تنظم دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بعد غدٍ /الأربعاء/، حفلًا فنيًا لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية، بقيادة المايسترو أحمد فرج، تحت عنوان "الفصول الأربعة"، وذلك على مسرح سيد درويش بالإسكندرية.
يُقام الحفل في إطار احتفال وزارة الثقافة بعيد الطفولة، ويتضمن برنامجه معزوفة "الفصول الأربعة" للموسيقار الإيطالي أنطونيو فيفالدي، والتي تضم 4 مقاطع موسيقية، يشير كل مقطع منها إلى فصل من فصول السنة.
يُشارك في الحفل 4 صوليست يجسدون بالعزف على الفيولينة الفصول الأربعة، هم: حلا حسن (الصيف)، وفريدة أبو الحسن (الربيع)، ويوسف أحمد (الخريف)، وسما عبد الله (الشتاء).
تجدر الإشارة إلى أن أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية تأسس على يد الدكتورة نيفين المحمودي، وقدم العديد من الحفلات الناجحة، كما شارك في مجموعة من المهرجانات المحلية والعالمية، في إطار التعاون الثقافي بين مصر ومختلف دول العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
الفصول الأربعة
إقرأ أيضاً:
هكذا انهى حياتهم بصمت.. الكشف عن سبب وفاة الشبان الأربعة قرب مثلث العند في لحج
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر طبية، اليوم الخميس، النقاب عن السبب الحقيقي وراء الفاجعة
التي هزّت محافظة لحج، عقب العثور على جثث أربعة شبان
داخل مركبة مدنية متوقفة بالقرب من مثلث العند، في حادثة أثارت موجة من الحزن والقلق بين المواطنين. وبحسب ما أفادت به المصادر، فإن الطبيب الشرعي أكد أن سبب الوفاة كان نتيجة استنشاق الشبان لغاز أول أكسيد الكربون داخل السيارة المغلقة، ما أدى إلى اختناقهم ومفارقتهم الحياة بهدوء دون أن يشعر أحد، في مأساة تكررت خلال الأشهر الماضية بعدد من المحافظات الجنوبية. وكان مواطنون قد عثروا، مساء الأربعاء، على المركبة وهي متوقفة منذ وقت طويل قرب مثلث العند، وعند اقترابهم منها اكتشفوا جثث الشبان الأربعة بداخلها، ما دفعهم لإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت التحقيق في الحادثة. ووفقًا للمصادر المحلية، فإن الشبان الضحايا ينحدرون من منطقة يافع بمحافظة لحج، وهم: عادل خالد عبدالله (٢٦ عامًا) زياد خالد عبدالله (١٩ عامًا) زكي جميل ثابت (١٨ عامًا) حسين هاني اليزيدي (٢٠ عامًا) يُذكر أن مناطق عدة في محافظتي لحج وعدن شهدت، خلال فصل الصيف الحالي، حالات وفاة مشابهة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع المتكرر للكهرباء، ما دفع بعض المواطنين إلى قضاء ساعات طويلة داخل سيارات مغلقة ومشغلة بأجهزة التكييف، هروبًا من شدة الحر، دون إدراك لخطورة التسمم بغاز أول أكسيد الكربون في هذه الظروف. وتأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء مجددًا على التدهور الحاد في البنية التحتية وخدمات الكهرباء، وما يترتب عليه من مخاطر صحية وحوادث مأساوية يمكن تفاديها بالتوعية والمعالجة الجادة للأوضاع المعيشية والخدمية في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف.