كشف مسؤولون أمريكيون ولبنانيون وإسرائيليون، تفاصيل اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار المرتقب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، بعد تأكيدات بالاقتراب أكثر من أي وقت مضى من إبرام الاتفاق.

وقال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، بحسب موقع "إكسيوس" الأمريكي.


ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول لبناني ودبلوماسي غربي قولهما إن "أمريكا أبلغت المسؤولين اللبنانيين بأن وقف إطلاق النار قد يعلن في غضون ساعات".
اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل خلال ساعات - موقع 24قال مسؤول أمريكي كبير الإثنين، إن إسرائيل ولبنان اتفقتا على شروط اتفاق وقف إطلاق النار لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله، ولم يعلن الطرفان بعد عن اتفاق. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن "المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيُعقد غداً لبحث الاتفاق مع لبنان وربما التصديق عليه في نفس الجلسة".
من جانبه، قال نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، لرويترز اليوم الاثنين، إنه لم تعد هناك "عقبات جدية" أمام بدء تنفيذ هدنة اقترحتها الولايات المتحدة لمدة 60 يوماً لإنهاء القتال بين إسرائيل وتنظيم حزب الله المسلح.
وأضاف أن إحدى نقاط الخلاف بشأن من سيراقب وقف إطلاق النار تسنى حلها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بالموافقة على تشكيل لجنة من خمس دول، وترأسها الولايات المتحدة، بمشاركة فرنسا التي كان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو تقليص دورها في أي اتفاق مرتقب. حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل - موقع 24حللت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، خطاب نعيم قاسم الأمين العام لتنظيم "حزب الله" اللبناني، قائلة إن التنظيم لا يزال يحاول إدارة حرب محدودة مع إسرائيل. يتضمن مشروع اتفاق وقف إطلاق النار فترة انتقالية مدتها 60 يوماً ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، وينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى الشمال من نهر الليطاني.
كما يتضمن الاتفاق تشكيل لجنة إشرافية بقيادة الولايات المتحدة لمراقبة التنفيذ ومعالجة الانتهاكات.
وقال موقع "إكسيوس": "وافقت الولايات المتحدة على منح إسرائيل رسالة ضمانات تتضمن السماح بحرية العمل العسكري الإسرائيلي ضد التهديدات الوشيكة من الأراضي اللبنانية، واتخاذ إجراءات لتعطيل أمور مثل إعادة تأسيس الوجود العسكري لحزب الله بالقرب من الحدود أو تهريب الأسلحة الثقيلة".
وبموجب الاتفاق، فإن إسرائيل ستتخذ مثل هذا الإجراء بعد التشاور مع الولايات المتحدة، وإذا لم يتعامل الجيش اللبناني مع التهديد.
كما يشمل الاتفاق أن ينقل حزب الله أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان الولایات المتحدة وقف إطلاق النار بین إسرائیل وحزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

بيان شرم الشيخ: تأكيد وتأييد على اتفاق وقف إطلاق النار

صراحة نيوز-استضافت جمهورية مصر العربية الاثنين، “قمة شرم الشيخ للسلام”، في إطار تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية. القمة التي تم تنظيمها بناءً على مبادرة مصرية أميركية، ترأسها كل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية.

وشارك في القمة عدد من رؤساء دول وحكومات دول متعددة، منها الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، باراجواي، والهند. كما شهدت القمة مشاركة رفيعة من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.

ووفقا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية، ركزت القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، الذي تم إبرامه، وذلك بوساطة مصرية أميركية، وبمشاركة كل من قطر وتركيا.

وتضمنت القمة التأكيد على أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل اللازمة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. كما شهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة دعم الاتفاق.

وأكّدت ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وصولاً إلى المسار السياسي للتسوية.

نص البيان

في إطار تكريس مسار السلام في الشرق الأوسط من خلال إنهاء الحرب في غزة والتوصل لتسوية سياسية للقضية الفلسطينية، وبناء على مبادرة مصرية أمريكية، استضافت مصر اليوم ١٣ أكتوبر 2025 “قمة شرم الشيخ للسلام”، والتي رأسها كل من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والسيد الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وشارك فيها رؤساء دول وحكومات كل من الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، وبارجواي، والهند، بالإضافة إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس المجلس الأوروبي، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
تركزت أعمال القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، والذي تم إبرامه يوم 9 أكتوبر ٢٠٢٥، وبوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا.
تمت الإشادة خلال القمة بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب لجهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وبالدور المحوري الذي قام به الأشقاء في كل من قطر وتركيا في جهود الوساطة. وقد ثمن القادة المشاركون دور مصر، تحت رعاية السيد الرئيس، في قيادة وتنسيق جهود العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة إلى أن تم التوصل لاتفاق شرم الشيخ، وأشادوا بالجهود المصرية لعقد القمة.
تناولت القمة أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل من أجل متابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة. وقد شهدت القمة في هذا السياق مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة لدعم الاتفاق.
تم كذلك التشديد على ضرورة البدء في التشاور حول سُبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءاً من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وانتهاء بالمسار السياسي للتسوية.
تتقدم مصر بالشكر والتقدير للقادة الذين شاركوا في القمة، وترحب في هذا السياق بالمشاركة رفيعة المستوى التي عكست الدعم الدولي الواضح لجهود إنهاء الحرب، وستستمر مصر في التعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين من أجل إغلاق هذا الفصل المؤلم من تاريخ الشرق الأوسط والعالم، والذي فقدت فيه البشرية الكثير من إنسانيتها، وفقدت فيه المنظومة الدولية القائمة على القواعد الكثير من مصداقيتها، وفقدت فيه الشعوب في المنطقة الشعور بالأمان.
تؤكد مصر التي غرست نبتة السلام في المنطقة منذ حوالي نصف قرن، أنها لن تألو جهداً للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وسنواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولاً لتحقيق السلام الشامل والعادل.
لقد عانى الشعب الفلسطيني كما لم يعان شعب آخر على مدار التاريخ الحديث، وتمكن هذا الشعب الشقيق من الصمود والثبات رغم التحديات الجسيمة، وستظل مصر سنداً له، وداعمة لهذا الصمود، ولحقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير، ولحقه في العيش بأمان وسلام، مثله كمثل باقي شعوب العالم، في دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، وعلى أرضه بغزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، تحت قيادته الشرعية وعلى الخطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
تتطلع مصر لتحقيق السلام، وستتعاون مع الجميع، لبناء شرق أوسط خال من النزاعات، شرق أوسط يتم بناؤه على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلى علاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون للجزيرة نت: إسرائيل تخرق بند المساعدات والمعابر في اتفاق وقف النار
  • رغم وقف إطلاق النار.. إسرائيل تقصف سيارة جنوب لبنان
  • مسؤول أمريكي يؤكد وصول 200 جندي إلى غزة لتأسيس مركز مراقبة وقف إطلاق النار
  • بعد 24 ساعة من قمة شرم الشيخ.. إسرائيل تخرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • الإشادات الدولية بدور مصر في وقف الحرب على غزة والترقب للمرحلة الثانية من اتفاق شرم الشيخ.. تفاصيل
  • إسرائيل تقتل فلسطينيين في غزة.. «حماس» تتهمها بانتهاك الاتفاق
  • بيان شرم الشيخ: تأكيد وتأييد على اتفاق وقف إطلاق النار
  • قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا يوقعون وثيقة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • بريطانيا جاهزة للمشاركة في مراقبة وقف النار
  • رئيس الولايات المتحدة يصل إلى إسرائيل قبل توجهه إلى مصر للمشاركة في قمة السلام بغزة