رأى عضو مجلس الدولة، بلقاسم قزيط، أنه من المستبعد تراجع رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، عن قرار ضمّ تاورغاء بوصفها فرعًا لبلدية مصراتة، لاعتبارات سياسية واقتصادية.

وقال قزيط، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»: “سوابق العناد من قبل حكومة الوحدة تصعّب فرص التراجع عن القرار، وهناك أسباب تاريخية وخدمية ولوجيستية تجعل ضم تاورغاء إلى مصراتة أمرًا منطقيًا، لكن توقيت وأسلوب القرار غير مناسب”.

وأضاف “الخطوات المصيرية تُبنى على إرادة الناس، ولا تكون حسابًا لحالة التعايش والسلم بين المدينتين”.

الوسوم«قزيط» الدبيبة تاورغاء ليبيا مصراتة

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: قزيط الدبيبة تاورغاء ليبيا مصراتة

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يتسلم مرآة نادرة من عهد «الدولة القرمانلية»

شهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، تسلّم مصلحة الآثار الليبية لمرآة تاريخية نادرة تعود إلى عهد يوسف باشا القرمانلي (1795–1832)، بعد جهود فريق عمل المسلسل التاريخي “السرايا”، الذي وثّق فترة الحكم القرمانلي الممتدة من 1711 حتى 1835.

وحضر مراسم التسليم عن مصلحة الآثار عضو لجنة الإدارة فريال شرف الدين، إلى جانب ممثلي أسرة المسلسل: الكاتب سراج هويدي والمخرج أسامة رزق، إضافة إلى باحثين ومؤرخين ومهتمين بالشأن الثقافي.

وأوضح الباحث التاريخي عبدالمطلب أبوسالم أن المرآة تحمل شعار الدولة القرمانلية التي أسست عام 1711 على يد أحمد باشا القرمانلي، والتي تمتعّت بحكم ذاتي مستقل، مشيرًا إلى أن التاج الملكي كان جزءًا من رموزها السياسية، إضافة إلى العلم الوطني المكوّن من اللونين الأحمر والأصفر بالتناوب.

وأشار أبوسالم إلى أن المرآة صُنعت في فرنسا على الطراز الباروكي، محاكاة لما كان شائعًا في بلاطات وممالك أوروبا آنذاك، ما يعكس مكانة الدولة القرمانلية وصلاتها الدبلوماسية والثقافية، والتي تجسدت في إصدار مشروع دستور عام 1822 وصحيفة “المنقب الأفريقي” عام 1827.

وأكد أن القطعة التاريخية ليست مجرد أثر فاخر، بل رمز لتطور الهوية الليبية الحديثة، إذ تمثل بدايات القرن التاسع عشر، وهي مرحلة محورية في تاريخ ليبيا، تميّزت بتبلور مؤسسات الحكم وتوسّع علاقات الدولة القرمانلية مع الدول الأوروبية، حيث كان يُشار إلى ليبيا في المعاهدات الدولية باسم “مملكة طرابلس”، وأبرمت الدولة معاهدات سلم وتجارية مع جل ممالك أوروبا.

وأشارت مصلحة الآثار إلى أن المرآة ستُعرض ضمن جناح الأسرة القرمانلية في المتحف الوطني الليبي، المزمع افتتاحه في 12 ديسمبر الجاري، لتكون إحدى القطع المحورية التي تروي ملامح نشوء الدولة الليبية وتطور رموزها التاريخية.

وحكمت الأسرة القرمانلية ليبيا بين 1711 و1835، وأسست دولة مستقلة ذات حكم ذاتي، كانت طرابلس مركزها، وتمتعت بعلاقات دبلوماسية وتجارية واسعة مع أوروبا، ووضعت اللبنات الأولى لمؤسسات الدولة الحديثة، بما في ذلك التشريعات والقوانين الأولى، مع المحافظة على الهوية الوطنية الليبية.

آخر تحديث: 4 ديسمبر 2025 - 15:39

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يتسلم مرآة نادرة من عهد «الدولة القرمانلية»
  • العراق يتراجع عن قراره بتصنيف حزب الله والحوثيين منظمات ارهابية: سقط سهواً
  • «مطار مصراتة الدولي» يستأنف رحلات الخطوط الأردنية
  • المجلس الاجتماعي سوق الجمعة يستنكر الخيانة الوطنية التي تمثلت في تفريط حكومة الدبيبة في سيادة ليبيا وقضائها
  • أستاذ علوم سياسية: المواطن هو سيد قراره في اختيار نواب البرلمان المقبل
  • ليبيا.. استئناف الرحلات الجوية الأردنية إلى مطار مصراتة الشهر المقبل
  • مصر تكذّب حكومة الاحتلال: معبر رفح يجب أن يفتح في الاتجاهين لا للخروج فقط
  • الخطوط الأردنية تستأنف رحلاتها مع مصراتة مطلع العام القادم
  • اتفاق بين حكومة الوحدة و”بوينغ” الأمريكية لبدء تنفيذ برنامج الشراكة مطلع يناير القادم
  • الاتحاد الفرعي منطقة مصراتة يجري قرعة منافسات دوري الدرجة الأولى