3 عادات خاطئة تسبب احتباس السوائل في الجسم.. نصائح هامة لتجنبها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يشكو كثيرون من الانتفاخ والتورم في مناطق معينة من الجسم، وهو ما قد يكون ناجمًا عن احتباس السوائل، وعلى الرغم من بساطة هذه الأعراض، فإنها في بعض الحالات قد تكون مؤشرًا على مشكلة صحية كامنة، ونستعرض في السطور التالية عادات خاطئة تساهم في احتباس السوائل بالجسم مع توضيح كيفية تجنبها.
عادات خاطئة تسبب احتباس السوائل في الجسموحسب ما أوضحه الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، فإنه من العادات الخاطئة التي تزيد من احتباس السوائل في الجسم:
1- الإفراط في تناول الملح:
الملح، أو بشكل أدق الصوديوم الموجود فيه، يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم توازن السوائل في الجسم، وعندما نتناول كميات كبيرة من الملح، يحتفظ الجسم بالماء في محاولة لتخفيف تركيز الصوديوم المرتفع في الدم، ويؤدي هذا إلى الانتفاخ والتورم، لا سيما في مناطق مثل القدمين والكاحلين.
ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال تقليل تناول الأطعمة المصنعة والمملحة، وقراءة الملصقات الغذائية بعناية والبحث عن المنتجات قليلة الصوديوم، إلى جانب استخدام الأعشاب والتوابل بدلًا من الملح لإضفاء نكهة على الطعام.
2- قلة شرب الماء:
من الغريب أن قلة شرب الماء تؤدي إلى احتباسه، ولكن هو ما يحدث بالفعل؛ إذ عندما لا يشرب الجسم كمية كافية من الماء، فإنه يعتقد أنه في حالة جفاف ويبدأ في الاحتفاظ بكل السوائل المتاحة، ويمكن تجنب هذه المشكلة من خلال شرب كمية كافية من الماء على مدار اليوم، وتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل الفواكه والخضروات.
3- الجلوس لفترات طويلة:
قلة الحركة والجلوس لفترات طويلة يعيقان الدورة الدموية ويؤديان إلى تراكم السوائل في الأطراف السفلية، ولذلك من الأفضل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إلى جانب الوقوف والتحرك كل ساعة تقريبًا إذا كان العمل يتطلب الجلوس لفترات طويلة، وأيضًا رفع الساقين عند الاسترخاء لتسهيل تدفق الدم.
أسباب أخرى لاحتباس السوائلوبالإضافة إلى العادات الخاطئة، هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مثل:
الحمل؛ إذ أن التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل تزيد من احتباس السوائل. الدورة الشهرية؛ فقبل الدورة الشهرية، قد تعاني بعض النساء من احتباس السوائل بسبب التغيرات الهرمونية. بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم وبعض حبوب منع الحمل، قد تسبب احتباس السوائل كأثر جانبي. بعض الحالات الطبية مثل أمراض القلب والكلى وأمراض الكبد قد تؤدي إلى احتباس السوائل.كما أكد «حتة» أنه في حال المعاناة من احتباس سوائل مستمر مصحوبًا بأعراض أخرى مثل صعوبة في التنفس أو تورم في الوجه، فمن المهم استشارة الطبيب لتحديد السبب الأساسي والعلاج المناسب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: احتباس السوائل في الجسم احتباس السوائل احتباس السوائل فی الجسم من احتباس
إقرأ أيضاً:
كيف تنقذين الأكلة عندما يقع منك الملح زيادة.. طرق سهلة ونتائج مضمونة
تتعرض كثير من السيدات لموقف مزعج وهو سقوط كمية زائدة من الملح في الطعام سواء أثناء الطهي أو في الخطوة الأخيرة قبل التقديم وفي اللحظة نفسها يحدث ارتباك شديد لأن الملح الزائد قادر على إفساد طعم أي وصفة مهما كانت مكوناتها مميزة ولكن الخبر الجيد أن هناك مجموعة من الحيل البسيطة التي تنقذ أي أكلة من الطعم المالح وتعيد إليها توازن النكهة دون أن يلاحظ أحد أن هناك خطأ حدث أثناء الطهي.
كيف تنقذين الأكلة عندما يقع منك الملح زيادة طرق سهلة ونتائج مضمونةوتعد هذه الحيل من أسرار المطبخ التي تعتمد عليها المحترفات في المطاعم الكبيرة وقد أثبتت نجاحها في مختلف أنواع الأكلات، كشفت عنها الشيف سلمى الحافظ.
إضافة البطاطس لإمتصاص الملوحة الزائدةتعتبر البطاطس من أشهر الطرق المستخدمة لعلاج الملح الزائد لأنها تمتلك قدرة طبيعية على امتصاص الملوحة فحين يتم تقطيع حبة بطاطس إلى نصفين أو شرائح متوسطة الحجم ووضعها داخل الأكلة وتركها تغلي لمدة عشر دقائق تبدأ البطاطس في امتصاص جزء كبير من الملح وتعود النكهة إلى توازنها من جديد وتصلح هذه الطريقة مع المحشي والطواجن والشوربات والصلصات وتتميز بأنها لا تغير طعم الأكلة الأصلي وتبقى البطاطس مجرد أداة سحرية لإنقاذ الموقف ويمكن إزالتها قبل التقديم
إضافة الماء أو المرق دون الإضرار بقوام الطبخةفي بعض الأحيان يكون الحل المثالي هو تخفيف الملوحة بزيادة كمية السائل خاصة إذا كانت الأكلة من نوع الشوربة أو الصلصة أو الكشري وعند إضافة الماء أو المرق يجب أن يكون الأمر تدريجيا حتى لا تفقد الوصفة قوامها المثالي ويمكن دائما ترك الطبخة تغلي قليلا بعد إضافة السائل حتى تتجانس المكونات من جديد وتستعيد رائحتها وطعمها وهذه الطريقة من أكثر الحلول التي يستخدمها الشيفات لأنها سريعة ومضمونة النتائج
السكر والليمون لتعديل الطعم واستعادة التوازنتستخدم المطاعم هذه الحيلة باستمرار لأن الملح الزائد لا يحتاج دائما إلى تخفيف بل يحتاج إلى توازن في الطعم وعندما تكون الأكلة شديدة الملوحة يمكن إضافة كمية صغيرة للغاية من السكر أو عصير الليمون أو الاثنين معا والهدف هنا ليس إعطاء طعم جديد للطعام ولكن خلق حالة من التوازن بين النكهات مما يجعل الملح أقل حدة ويعود الطعم إلى وضع طبيعي وتناسب هذه الطريقة أكلات اللحوم والدجاج والصوصات الثقيلة كما أنها طريقة فعالة في أكلات البحر
إذا كانت الأكلة عبارة عن خضار أو لحم أو أرز يمكن إنقاذها بسهولة من خلال إضافة كمية إضافية من نفس المكونات فمثلا إذا كان المحشي مالحا يمكن زيادة كمية الخلطة أو إضافة أرز غير مطهي وإذا كانت طاجن الخضار شديد الملوحة يمكن زيادة كمية الخضروات نفسها وهذه الطريقة تعتبر الأفضل في الأكلات التي تعتمد على مكونات ثابتة وليس على السوائل فقط وفي النهاية يحصل الشخص على كمية أكبر من الطعام بطعم مضبوط
استخدام منتجات الألبان لتعديل الملوحة في الأكلات الكريميةهناك نوعيات من الأكلات مثل المكرونة بالصوص الأبيض أو الدجاج بالكريمة تحتاج إلى حيلة مختلفة لأن إضافة الماء قد يفسد القوام وفي هذه الحالة يكون الحل هو إضافة الحليب أو الكريمة أو ملعقة كبيرة من الزبادي لأن هذه المكونات قادرة على امتصاص الملح الزائد وفي نفس الوقت تحافظ على قوام الوصفة بل تعطيها قواما أغنى وطعما أطيب وهذه الطريقة تستخدم كثيرا في المطاعم التي تقدم أكلات كريمية لأنها سريعة وتعطي نتيجة ممتازة