2024 عام مليء بالتحديات لأمن العملات الرقمية مع تصاعد حوادث القرصنة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهد عام 2024 تصاعدًا ملحوظًا في حوادث اختراق العملات الرقمية، حيث تجاوز إجمالي الأموال المسروقة حاجز 2.2 مليار دولار، بزيادة قدرها 21.07% مقارنة بالعام السابق.
وعلى الرغم من أن النصف الأول من العام سجل ارتفاعًا هائلًا في قيمة الأموال المسروقة بنسبة 84.4% مقارنة بالفترة نفسها في 2023، فإن هذا الاتجاه تباطأ بشكل ملحوظ خلال النصف الثاني من العام.
بحسب “ chainalysis”، كانت خلال السنوات الأخيرة، منصات التمويل اللامركزي (DeFi) الهدف الأساسي للمخترقين، نظرًا لضعف أنظمة الأمان نتيجة التركيز على النمو السريع.
لكن في عام 2024، تغيّر المشهد، حيث أصبحت الخدمات المركزية الهدف الأبرز خلال الربعين الثاني والثالث.
DMM Bitcoin: خسارة بلغت 305 مليون دولار في مايو.
WazirX: تعرضت لاختراق بقيمة 234.9 مليون دولار في يوليو.
التقنيات المستخدمة في سرقة العملات الرقمية، أثبتت الاختراقات القائمة على سرقة المفاتيح الخاصة فعاليتها في 2024، حيث شكلت 43.8% من إجمالي الأموال المسروقة.
بعد الاستحواذ على المفاتيح الخاصة، يلجأ المخترقون إلى خدمات التبادل اللامركزي أو أدوات مزج العملات مثل CoinJoin لإخفاء أثر المعاملات، مما يجعل تتبع الأموال أكثر تعقيدًا.
كوريا الشمالية في صدارة الاختراقات الكبرىبرزت كوريا الشمالية كواحدة من أكثر الدول نشاطًا في قرصنة العملات الرقمية، حيث سرق المخترقون المرتبطون بها حوالي 1.34 مليار دولار عبر 47 حادثة، ما يمثل 61% من إجمالي الأموال المسروقة عالميًا.
استُخدمت الأموال المسروقة في تمويل برامج الأسلحة وتجاوز العقوبات الدولية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن العالمي.
اختراق بارز في 2024: هجوم على منصة DMM Bitcoin أسفر عن سرقة 305 مليون دولار، ما دفع المنصة لإغلاق خدماتها بشكل كامل.
دور التكنولوجيا المتقدمة في مكافحة القرصنةأظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل نماذج التعلم الآلي التي طورتها Hexagate فعالية في التنبؤ بالهجمات قبل وقوعها. على سبيل المثال:
في يونيو 2024، كشف النظام عن نية لاختراق منصة UwU Lend قبل يومين من تنفيذ الهجوم، مما أتاح فرصة لمنع خسائر محتملة.
مستقبل أمان العملات الرقميةمع ارتفاع حجم السرقات الإلكترونية، أصبح تحسين أنظمة الأمن أولوية قصوى للصناعة. من المتوقع أن يزداد الضغط على منصات العملات الرقمية لتبني لوائح أمان صارمة، والتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز تبادل البيانات واستخدام حلول الأمان المتقدمة.
رسالة الصناعة: الأمن أولًا
يمثل عام 2024 تذكيرًا واضحًا بأهمية الاستثمار في أمن العملات الرقمية، ليس فقط لحماية الأصول، ولكن لبناء الثقة في النظام البيئي الرقمي. عبر تبني أفضل الممارسات وتطوير استراتيجيات استباقية، يمكن تقليل هذه المخاطر وتعزيز الاستقرار طويل الأمد للعملات الرقمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات الرقمية القرصنة المزيد الأموال المسروقة العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
بتكلفة 2.2 مليون دولار.. انهيار جسر أثناء مرور المسؤولين وسقوطهم في النهر خلال افتتاحه بالكونغو «فيديو»
شهدت الكونغو الديمقراطية حادثًا مفاجئًا خلال افتتاح جسر مشاة جديد، حيث انهار الجسر فجأة أثناء مرور المسؤولين عليه لأول مرة، ما أدى إلى سقوطهم في النهر، وانتشر مقطع الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مظهراً مشهدًا مرعبًا أثار استهجان الجمهور والناشطين.
تفاصيل حادث انهيار جسر الكونغوووفقًا لموقع Africa Today Media Group، فإن الجسر الذي لم يتجاوز طوله عدة أمتار كلف 2.2 مليون دولار، وتم بناؤه بواسطة شركة يملكها أحد أفراد عائلة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، ويظهر الفيديو المسؤولين وهم يحاولون عبور الجسر أثناء مراسم الافتتاح، قبل أن ينهار بشكل كامل.
على الرغم من الحادث المفاجئ، تمكن الحضور والقوات الأمنية من إنقاذ المسؤولين الذين كانوا على الجسر، ولم تُسجل أي خسائر بشرية.
Congo ????????
President Felix Tshisekedi's construction company, led by one of his family members, built this bridge for 2.2 million dollars.
On the day of its inauguration, it collapsed. pic.twitter.com/fcgVwsHSbb
— Africa Today Media Group (@africatodayMG) November 29, 2025
حادث مشابه سابقلم يكن هذا الانهيار الأول من نوعه في الكونغو الديمقراطية، ففي سبتمبر 2022، انهار جسر صغير أثناء مراسم افتتاحه في بلدة مونت نجوفولا بمنطقة سايا زامبا بالعاصمة كينشاسا، حيث كان رئيس المنطقة، إيكوي جاستون، يشارك في الافتتاح، اهتز الجسر فجأة وانقسم إلى نصفين، وتم إنقاذ المسؤولين بفضل تدخل الحضور والقوات الأمنية، دون تسجيل أي إصابات.
الرئيس فيليكس تشيسيكيديويعد فيليكس أنطوان تشيسيكيدي تشيلومبو هو الرئيس الخامس للكونغو الديمقراطية، وتولى الحكم بعد انتخابات 2018 المثيرة للجدل، والتي طعن فيها خصومه بشأن نزاهتها. والده، إتيان تشيسيكيدي، كان أحد أبرز قادة المعارضة ومؤسس حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، وهو أقدم وأكبر حزب سياسي في البلاد.
والجدير بالذكر أن، حادث انهيار الجسر الجديد يعيد تسليط الضوء على جودة مشاريع البنية التحتية في البلاد، خصوصًا عندما تتعلق بشركات مرتبطة بعائلة الرئيس أو بالحكومة، ويثير الرأي العام تساؤلات حول مراقبة المشاريع الهندسية وضمان السلامة العامة قبل افتتاح أي مشروع رسمي.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية في سريلانكا إلى 334 قتيلا
ارتفاع حصيلة القتلى جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في إندونيسيا إلى 442 شخصًا
ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في إندونيسيا إلى 417 شخصًا