شهدت مدينة ماجديبورج الألمانية حادث دهس مروع أسفر عن مقتل 11 شخصا، وإصابة  80 آخرين وأعلنت الشرطة القبض على المتهم بارتكاب الحادث.

يأتي الحادث بعد يوم من الذكرى الثامنة لحادث إطلاق النار في العاصمة برلين، في 19 ديسمبر 2016 التي قتل فيها 13 شخصا وأصيب 50 آخرين إثر اقتحام شاحنة سوقاً لعيد الميلاد في منطقة بريتشيدبلاتس، وقُتل المهاجم بعد أيام في تبادل لإطلاق النار في إيطاليا.

ماجديبورج، عاصمة ولاية ساكسونيا، هي مدينة يبلغ عدد سكانها  240 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا غرب برلين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية ماتياس شوب والمتحدث باسم المدينة مايكل ريف إنهما يشتبهان في أن الحادث كان عملا متعمدا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: "الصور مروعة معلوماتي هي أن سيارة صدمت زوار سوق عيد الميلاد لكن لا يمكنني أن أقول من أي اتجاه وإلى أي مدى".

وأظهرت لقطات من مكان الحادث لجزء مطوق من السوق حطاما على الأرض.

وقال حاكم ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف "هذا حدث مروع خاصة الآن في الأيام التي تسبق عيد الميلاد".

وقالت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت تامارا زيشانج للصحفيين إن المشتبه به طبيب يحمل الجنسية العربية يبلغ من العمر 50 عاما جاء إلى ألمانيا لأول مرة في عام 2006.

كانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر قد قالت في أواخر شهر نوفمبر الماضي إنه لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود خطر على أسواق عيد الميلاد هذا العام، لكن من الحكمة توخي اليقظة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيطاليا ولاية ساكسونيا حادث الدهس ماجديبورج ألمانيا حادث الدهس في ألمانيا المزيد عید المیلاد

إقرأ أيضاً:

محكمة النقض تحدد موعد نظر طعن «أم شهد» شريكة سفاح التجمع على حكم حبسها 10 سنوات

حددت محكمة النقض جلسة 2 نوفمبر المقبل لنظر الطعن المقدم من الدكتور هاني سامح المحامي دفاعًا عن حنان منسي، المعروفة إعلاميًا بـ«أم شهد»، على الحكم الصادر ضدها من محكمة الجنايات، والذي قضى بمعاقبتها بالسجن المشدد عشر سنوات وتغريمها مبلغ 200 ألف جنيه، وذلك في القضية المتداولة إعلاميًا باسم «أم شهد وسفاح التجمع».

كانت المحكمة قد أدانت المتهمة بالاتجار بالبشر، وتسهيل الدعارة، واستغلال طفلتها القاصر في أعمال منافية للآداب، وهي الاتهامات التي نفاها الدفاع جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن الحكم قد شابه القصور والإخلال بضمانات المحاكمة العادلة، وفق ما ورد في مذكرة الطعن.

جاء الطعن، المقيد برقم 5464 لسنة 95 قضائية، استنادًا إلى ما اعتبره الدفاع خروقات تمس جوهر الحكم، مشيرًا إلى أن التحقيقات قد أُجريت في غياب تمثيل قانوني حقيقي عن المتهمة، وأن المحكمة في أول درجة قامت بانتداب محامية لم تباشر دفاعًا فعليًا، بل ورد منها ما يُعد إخلالا بحق «أم شهد» في الدفاع.

وفي مرحلة الاستئناف، أشار الدفاع إلى أن المحامية المنتدبة لم تترافع سوى لدقائق معدودة في قضية متشعبة ومعقدة من الناحية الإجرائية والموضوعية، وهو ما اعتُبر إخلالًا جسيمًا بحق المتهمة في الدفاع.

وأضاف المحامي أن الحكم اعتمد على اعترافات نُسبت إلى المتهمة دون تحقيق كافٍ في مدى مشروعيتها أو الظروف التي تم الإدلاء بها فيها، مؤكدًا أن تلك الاعترافات قد تمت دون توعية المتهمة بحقوقها القانونية والدستورية، ومنها الحق في الصمت وقرينة البراءة.

كما دفع الطعن بانعدام الأركان القانونية للجرائم محل الاتهام، مؤكدًا أن الوقائع لم يتم تحديدها بدقة في الحكم، وأن عناصر الجريمة، وفق نصوص القانون، لم تكتمل في الأوراق.

واعتبر الدفاع أن الحكم قد شابه القصور في التسبيب والفساد في الاستدلال، حيث لم يتضمن التساند لأدلة كافية، وأغفل بطلان التحريات وبطلان الأدلة.

وفي ختام مذكرة الطعن، طالب المحامي هاني سامح محكمة النقض بقبول الطعن شكلًا وموضوعًا، ووقف تنفيذ الحكم مؤقتًا إلى حين البت فيه.

واعتبر أن مراجعة الحكم تُمثل ضرورة لضمان تحقق العدالة، خاصة في ظل ما وصفه بعدم كفاية الأدلة، والقصور في الإجراءات، مما يستدعي إعادة النظر القضائي في القضية برمتها، التزامًا بأحكام الدستور ومبادئ العدالة الجنائية.

وأشار الطعن إلى بطلان الاعترافات المنسوبة إلى المتهمة، حيث تم انتزاعها في ظل ظروف غير قانونية ودون توعية بحقوقها الدستورية، بما في ذلك حقها في الصمت وافتراض البراءة.

كما استند الطعن إلى مخالفة الحكم لأحكام الشريعة الإسلامية، موضحًا أن تهمة ممارسة الدعارة والتسهيل والإتجار بالبشر لا تستند إلى دليل قاطع وفقًا للمادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.

واستند المحامي إلى فتوى صادرة عن شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي، مفتي الجمهورية الأسبق، والتي تشدد على اشتراط شهادة أربعة شهود عدول لإثبات جريمة الزنا، وهو ما لم يتحقق في القضية.

اقرأ أيضاًالداخلية تكشف لغز العثور على بقايا خيول وحمير في الإسكندرية

ضبط كمية من مستحضرات تجميل مجهولة المصدر ببورسعيد

للمرافعة.. تأجيل محاكمة جزار متهم بقتل زميله في الشرقية إلى أغسطس

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدعم برنامج الأغذية العالمي في غزة بمبلغ إضافي 5 ملايين يورو
  • هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
  • من حوادث العنف إلى الكوارث الطبيعية.. نظرة سريعة على أبرز أحداث العالم
  • موعد امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثاني 2025.. ورابط تحميل الجداول
  • تنسيق الدبلومات الفنية 2025 نظام 3 سنوات.. موعد ورابط التقديم
  • رام الله: وفاة طفل 9 سنوات بحادث دهس متعمد بمركبة غير قانونية
  • ألمانيا تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • ألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • 2 نوفمبر موعد طعن أم شهد مسئولة سهرات سفاح التجمع على حكم سجنها 10 سنوات
  • محكمة النقض تحدد موعد نظر طعن «أم شهد» شريكة سفاح التجمع على حكم حبسها 10 سنوات