بعد 8 سنوات.. ألمانيا على موعد مع حوادث الدهس وإطلاق النار في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت مدينة ماجديبورج الألمانية حادث دهس مروع أسفر عن مقتل 11 شخصا، وإصابة 80 آخرين وأعلنت الشرطة القبض على المتهم بارتكاب الحادث.
يأتي الحادث بعد يوم من الذكرى الثامنة لحادث إطلاق النار في العاصمة برلين، في 19 ديسمبر 2016 التي قتل فيها 13 شخصا وأصيب 50 آخرين إثر اقتحام شاحنة سوقاً لعيد الميلاد في منطقة بريتشيدبلاتس، وقُتل المهاجم بعد أيام في تبادل لإطلاق النار في إيطاليا.
ماجديبورج، عاصمة ولاية ساكسونيا، هي مدينة يبلغ عدد سكانها 240 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 150 كيلومترًا غرب برلين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية ماتياس شوب والمتحدث باسم المدينة مايكل ريف إنهما يشتبهان في أن الحادث كان عملا متعمدا، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: "الصور مروعة معلوماتي هي أن سيارة صدمت زوار سوق عيد الميلاد لكن لا يمكنني أن أقول من أي اتجاه وإلى أي مدى".
وأظهرت لقطات من مكان الحادث لجزء مطوق من السوق حطاما على الأرض.
وقال حاكم ساكسونيا أنهالت راينر هاسيلوف "هذا حدث مروع خاصة الآن في الأيام التي تسبق عيد الميلاد".
وقالت وزيرة داخلية ولاية ساكسونيا أنهالت تامارا زيشانج للصحفيين إن المشتبه به طبيب يحمل الجنسية العربية يبلغ من العمر 50 عاما جاء إلى ألمانيا لأول مرة في عام 2006.
كانت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر قد قالت في أواخر شهر نوفمبر الماضي إنه لا توجد مؤشرات ملموسة على وجود خطر على أسواق عيد الميلاد هذا العام، لكن من الحكمة توخي اليقظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيطاليا ولاية ساكسونيا حادث الدهس ماجديبورج ألمانيا حادث الدهس في ألمانيا المزيد عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
طالب يُطلق النار في مدرسته على زملائه قبل أن ينتحر في دورة المياه .. فيديو
وكالات
شهدت مدينة غراتس النمساوية يومًا مأساويًا بعد وقوع هجوم مسلح داخل إحدى المدارس، حيث أسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص، من بينهم طلاب ومعلمون، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
ورغم أن بعض التقارير أفادت بمقتل 8 أشخاص، فإن الرقم النهائي للضحايا لا يزال غير مؤكد، وسط تضارب المعلومات التي أفادت بمقتل 10 طالبات، وهو ما لم يتم تأكيده من قبل المصادر الرسمية حتى الآن.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن المهاجم كان أحد طلاب المدرسة، الذي أقدم على الانتحار بعد تنفيذ الهجوم داخل دورة المياه بالمدرسة. لم تُكشف بعد هوية المهاجم أو دوافعه.
وتم نقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة، فيما تعمل الشرطة النمساوية على تأمين المنطقة في عملية أمنية واسعة.
وتأتي هذه المأساة في وقت حساس، حيث تواصل النمسا مناقشات بشأن قضايا الأمن والإسلام السياسي، في أعقاب حوادث مماثلة هزت البلاد في الماضي، ويضاف إلى ذلك الحوادث المرتبطة بالكراهية، مثل تدنيس مقابر المسلمين في 2008 في غراتس.
ويؤدي الحادث إلى زيادة الجدل حول الأمن في المدارس وكيفية التصدي لظواهر العنف المتزايدة في هذا السياق، كما يثار تساؤل حول دور ألعاب الحظ التي قد تساهم في تعزيز السلوكيات القهرية لدى المراهقين.
ومن المتوقع أن يُعاد النقاش في النمسا حول قوانين السيطرة على الأسلحة وسياسات الأمن المدرسي، أن تستمر التحقيقات في الحادث في الأيام المقبلة، ويُوصى بمتابعة وسائل الإعلام الرسمية للحصول على آخر التحديثات حول هذه المأساة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/i0Zv6zOFv9M4Z-jW.mp4