نبات قديم يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
إنجلترا – يلجأ الكثيرون ممن يعانون من شعر خفيف أو بقع صلعاء لإكليل الجبل كعلاج طبيعي لنمو الشعر، إلا أن هناك عشبة أخرى تمتلك خصائص تجعلها أكثر فعالية في حل المشكلة.
ويقترح الخبراء استخدام نبات الجينسنغ لتعزيز نمو الشعر، وهو من الأعشاب القوية التي تعدّ من المنشطات الطبيعية، واستخدم لآلاف السنين في الطب القديم لتحسين الصحة العامة.
                
      
				
ويمكن للجينسنغ أن يخفض مستوى السكر في الدم ويحارب الالتهابات. كما أظهرت الأبحاث أنه قد يساعد في تخفيف التوتر وتحسين وظائف المناعة.
ووجدت إحدى الدراسات أن هذا الجذر يمكن أن يساعد الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن، فضلا عن أن له تأثير إيجابي على الذاكرة والإدراك.
والآن، اكتشف دراسة جديدة فائدة إضافية للجينسنغ، وهي تعزيز نمو الشعر.
وقد أثبتت الأبحاث السابقة أن أولئك الذين يعانون من داء الثعلبة، والذين تناولوا مستخلص الجينسنغ الأحمر عن طريق الفم، شهدوا زيادة في كثافة الشعر.
واستنادا إلى هذه الدراسة، أظهرت أبحاث حديثة نُشرت في مجلة Medicinal Food أن مستخلص الجينسنغ الأحمر يمكن أن يعزز نمو الشعر في بصيلات الشعر البشرية المزروعة. وقال الدكتور أنيل شارما، الممارس الطبي وأخصائي زراعة الشعر الرائد: “يعد الجينسنغ مكونا متعدد الاستخدامات وقويا يمكنه تحسين صحة الشعر بشكل كبير.”
وأضاف: “المركبات النشطة في الجينسنغ، مثل الجينسينويد، تحسن الدورة الدموية في فروة الرأس. هذا التحفيز في الدورة الدموية يغذي بصيلات الشعر، ما يحفز نشاطها ويعزز نمو الشعر الأقوى والأكثر صحة.”
ويأتي كل من الجينسنغ الأحمر والأبيض من نفس النوع: الجينسنغ الآسيوي. ويختلف لون الجذر حسب مدة نموه وكيفية معالجته.
ويتم الحصول على الجينسنغ الأحمر عادة من جذور عمرها ست سنوات على الأقل. ويتميز لونه الأحمر الناصع بفضل عملية الحفظ التي تستخدم لتمديد عمر النبات.
وإضافة إلى تعزيز الدورة الدموية وتحفيز نمو الشعر، يعتبر الجينسنغ غنيا بالأحماض الأمينية التي تحفز إنتاج الكيراتين وتساعد في إصلاح الشعر التالف.
وقال شارما: “تعمل مضادات الأكسدة على حماية الشعر من الآثار الضارة للجذور الحرة، بينما تساعد الأحماض الدهنية في موازنة وترطيب الزيوت الطبيعية لفروة الرأس. حتى السابونينات الموجودة في الجينسنغ تعمل على تنظيف وتجديد فروة الرأس، ما يوفر الظروف المثالية لنمو الشعر الصحي.”
ولا يقتصر الجينسنغ على تعزيز النمو وحمايته، بل قد يساعد أيضا في الوقاية من تساقط الشعر.
وأضاف شارما: “المركبات النشطة في الجينسنغ، وخاصة الجينسينويد، تساعد في حجب الإنزيم 5-ألفا ريدوكتاز، الذي يسهم في ترقق الشعر والصلع الذكوري النمطي. ومن خلال تثبيط هذا الإنزيم، يقلل الجينسنغ من تحويل التستوستيرون إلى ديهدروتستوستيرون، وهو عامل رئيسي في تساقط الشعر”.
وأشار شارما إلى أن الاستخدام المنتظم للجينسنغ يمكن أن يحسن ملمس الشعر، ويزيد اللمعان ويقلل التكسر.
وفي الوقت نفسه، تساهم الخصائص الطبيعية المضادة للبكتيريا للجينسنغ في صحة فروة الرأس، حيث تحمي الفروة وبصيلات الشعر من العوامل البيئية مثل التلوث والأشعة فوق البنفسجية والجذور الحرة
ولأولئك الذين يرغبون في دمج الجينسنغ في روتين العناية بالشعر الخاص بهم، يوصي شارما بالبحث عن الشامبو والبلسم التي تحتوي على مستخلص الجينسنغ كعنصر رئيسي، حيث يمكن لهذه المنتجات أن تقدم الفوائد مباشرة إلى فروة الرأس.
وتوفر الزيوت المعززة بالجنسنغ رطوبة إضافية، لكن شارما يحذر من استخدام زيت الجينسنغ النقي، مشيرا: “بدلا من ذلك، امزج مستخلص الجينسنغ مع زيوت مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا، ودلكه في فروة رأسك. وإذا كان شعرك يميل إلى الدهنية، ضع الخليط قبل ساعة من غسله، حيث تعمل هذه العملية على تحسين الدورة الدموية وتحفيز بصيلات الشعر ودعم نمو الشعر الأكثر صحة.”
ولمن يفضلون تجنب الزيوت، يمكنهم استخدام قناع مغذي للشعر مرة أسبوعيا كطريقة أخرى للاستفادة من فوائد الجينسنغ. ويقول شارما: “امزج مسحوق الجينسنغ مع زيت الزيتون لإنشاء قناع مغذي. ضع القناع على فروة رأسك لمدة 20 دقيقة قبل شطفه جيدا”.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدورة الدمویة فروة الرأس نمو الشعر
إقرأ أيضاً:
أشباح الحرب الأهلية ترفض المغادرة.. زوار منزل أمريكي قديم يروون تجربتهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع اقتراب موعد إغلاق منزل "ماكرافن" الموجود في مدينة فيكسبيرغ بولاية ميسيسيبي الأمريكية في الرابع من يوليو/تموز، لاحظت غريس بيلي رجلاً يمشي على طول الممر الحجري، متجهًا نحو الباب الأمامي للمعلم.
ومن خلال الأشجار المصطفة على جانبي الممر، لاحظت بيلي أنّه كان يرتدي ملابس ذات طابع رسمي أكثر من السيّاح المعتادين الذين يقصدون هذا المنزل الذي يعود إلى فترة ما قبل الحرب الأهلية، إذ بنيت أولى حجاره في العام 1797.
وبصفتها واحدة من المرشدين المتواجدين آنذاك، اتّجهت بيلي إلى موقعها عند الباب الأمامي لاستقبال الزائر المتأخر، لكنّها لم تر أحدًا عندما فتحت الباب.
أثناء الانتظار لعودة الرجل، أدركت أنّ هناك أمرًا مألوفًا بشكلٍ غريب في ملابسه وتسريحة شعره المميزة، وكأنهما ينتميان إلى زمنٍ آخر.
وسرعان ما تذكرت أهمية هذا التاريخ في فيكسبيرغ، حيث يُعتَبَر الرابع من يوليو/تموز اليوم الذي استسلمت فيه القوات الكونفدرالية لجيش الاتحاد في العام 1863، منهيةً بذلك حصارًا مروعًا دام 43 يومًا.
وبعد عامٍ واحد بالضبط من انتهاء الحصار، قُتل صاحب المنزل آنذاك، جون بوب، على يد جنود الاتحاد.
وقالت بيلي: "كنت على وشك أن أُصاب بالذعر، لأنّ التسريحة التي رأيتها كانت مشابهة للخصلات الموجودة في لوحة السيد بوب. جعلتني تلك اللحظة أفكّر: حسنًا، لقد رأيتُ شبحًا لأول مرة بشكلٍ رسمي".
كان هذا المنزل من المساكن الخاصة التي استُخدمت كمستشفى مؤقت لجرحى القوات الكونفدرالية، ويُعتقد أنّ المئات منهم دُفنوا في مقبرةٍ جماعية على بُعد 15 مترًا فقط من المنزل.
لكن يُصرّ المرشدون والزوار على حدٍ سواء، على أنّ الأنشطة الخارقة للطبيعة تحدث على مدار العام في منزل "ماكرافن"، فهي غير مرتبطة بالحرب فحسب.
إلى جانب تقديمه لجولاتٍ تاريخية، يستضيف المعلم مغامرات صيد الأشباح في وقتٍ متأخر من الليل شهريًا.
وفي إحدى أمسيات سبتمبر/أيلول، انضمّ الكاتب جيم بوجيز إلى 13 ضيفًا، بعضهم من الزوار المتكرّرين، في محاولةٍ للتواصل مع الأرواح التي تسكن المنزل.
أحداث غريبةأقرّ بوجيز أنّه يشكّ في الظواهر الخارقة للطبيعة، وشرح: "لم أرَ شبحًا قط.. بالنسبة لي، تبدو قصص الأشباح خيالية للغاية ومنفصلة عن الواقع الذي أعرفه".
كان لبيلي رأي مماثل عندما بدأت العمل في "ماكرافن"، لكن كانت اللمحة الخاطفة التي رأتها لما تعتقد أنّه كان صاحب المنزل المقتول كفيلاً بإقناعها بكون الأنشطة الخارقة للطبيعة حقيقية.
ولم يضِع المنزل أيّ وقت لإقناع بوجيز بذلك أيضًا.
بعد فترةٍ وجيزة من شرح بيلي وزميلها، برايان رايلي، لتفاصيل الأجهزة الإلكترونية التي يُفترض أنها ستساعد المجموعة على تحديد أماكن الأرواح، سمع بوجيز سلسلة من الضربات الخافتة الواضحة من الطبقة الثانية الذي كان يُفترض أن يكون خاليًا.
وسأل بوجيز ضيفًا التقى به للتو يُدعى جون ويليامز: "هل سمعت ذلك؟"، وأجابه الآخر: "نعم. بدا الأمر كخطوات أقدام".
تبادل الاثنان نظرة استغراب، ولم تكن الساعة قد تجاوزت التاسعة مساءً بعد، لكن يبدو أنّ رحلة الصيد كانت قد بدأت رسميًا.
كان ويليامز، الذي سافر لأربع ساعات من مدينة بونفيل في ميسيسيبي، يزور المكان للمرة الثانية مع زوجته كاسي.
لم يتوقع ويليامز الكثير في المرة الأولى التي تجوّل فيها في أنحاء "ماكرافن" مع زوجته، لكنه سرعان ما غيّر رأيه، فقال إنّه رأى خزانة تُفتح وتُغلق من تلقاء نفسها مرارًا وتكرارًا في غرفة نوم ماري إليزابيث هوارد في الطبقة العلوية، التي كانت عروسًا مراهقة توفيت أثناء الولادة في العام 1836.
وفي الممر الموجود في القسم الأساسي من المنزل، أفادت زوجته كاسي أنّها شهدت حدثًا خارقًا للطبيعة في غرفة اللص الشهير، أندرو غلاس، الذي شيّد الجزء الأول من منزل "ماكرافن".
وبعد الساعة الحادية عشرة مساءً بقليل، وقف بوجيز مع عائلة ويليامز في غرفة نوم غلاس مع بيلي وضيوف آخرين عندما بدأ جهاز "K2" لقياس المجال الكهرومغناطيسي، وآخر يُدعى "REM-pod" يُظهران إشاراتٍ ما.
ويُزعَم أنّهما يقيسان التغيرات في درجة الحرارة والمجالات الكهرومغناطيسية المتوافقة مع الأحداث الخارقة للطبيعة.
كانت بيلي ترتدي سماعات الرأس وتستمع بينما كان الجهاز يتنقّل بسرعة بين الترددات الإذاعية بحثًا عن إجابات لأسئلة الضيوف.
شملت "الردود" سلسلة من الكلمات البذيئة، وفقًا لما قاله بوجيز.
ساد التوتر المشهد ومن ثمّ توقف النشاط فجأة.
حفلة أرواح؟عند الساعة 12:45 صباحًا تقريبًا، توجّهت المجموعة إلى غرفة الجلوس المزيّنة بتفاصيل مزخرفة، وبيانو صغير.
 الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر
الجالية المصرية في فرانكفورت تتابع باهتمام المتحف المصري الكبير عبر بث مباشر