حصول ١٣ منشآت صحية على اعتماد "جهار" ببعض المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية عن نجاح اعتماد ١٣ منشأة صحية على رأسها مستشفى العلمين النموذجي، كأول منشأة صحية معتمدة بمطروح، بالتزامن مع استعداد المحافظة للانضمام إلى المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، ومستشفى هيفين بالجيزة، وذلك ضمن أحدث قرارات اللجنة العليا للاعتماد، معربا عن فخره بحرص المنشآت الصحية بمختلف محافظات الجمهورية على تطبيق معايير الجودة الصادرة عن الهيئة والحاصلة على الاعتماد الدولي من "الاسكوا" لحجز مساحتها من التميز والاستعداد لمستقبل المنظومة الصحية بالجمهورية الجديدة.
وأوضح طه ان اللجنة وافقت كذلك على منح الاعتماد النهائي لعدد (٤) مراكز ووحدات طب أسرة بمحافظات الاسماعيلية، جنوب سيناء، السويس وهي:
- وحدة طب أسرة السلام2 - السويس
- وحدة طب أسرة وادي تال- جنوب سيناء
- مركز طب أسرة الرحمة - الاسماعيلية
- مركز طب أسرة راس سدر- جنوب سيناء
وتابع: إن قرارات اللجنة تضمنت أيضا منح الاعتماد لمركز الفردوس للعيون بالشرقية، وعيادة د.طارق عمر بالاسكندرية، وهي منشآت تابعة للقطاع الخاص، والاعتماد المبدئي لوحدتي طب أسرة قرية عامر بالسويس، ووحدة طب اسرة أبيس الرابعة بالبحيرة، إلى جانب الموافقة على تجديد اعتماد كل من مستشفى الزهور ببورسعيد ومستشفى الشيخ زايد التخصصي بالجيزة، ومركز الفؤاد للعناية المركزة والقسطرة القلبية بقنا.
ووجه د. احمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، التهنئة لفرق الجودة بالمنشآت الصحية المعتمدة، مؤكدا أن قرارات اللجنة تعكس التطور الملحوظ في اكتساب الفرق الطبية والإدارية خبرات تراكمية متميزة، لافتا إلى أن نضوج ثقافة الجودة يتطلب مزيدًا من الوقت والتجارب المستمرة لترسيخها بشكل كامل داخل منظومة الرعاية الصحية.
جدير بالذكر أن موافقة اللجنة على اعتماد المنشآت الصحية يتم بناءا على تقارير فريق مؤهل ومدرب دولياً على أعلى مستوى من المراجعين الملتزمين بتقييم المنشآت من خلال عدد من الزيارات التقييمية للمنشأة للتأكد التام من التوافق مع أدلة معايير الاعتماد الصادرة عن الهيئة والمعتمدة دوليا (الاسكوا)، وهو أساس عمل مراجعي الهيئة الذين تخضع عملية اختيارهم ونظام إدارتهم إلى قواعد صارمة ضمانا للنزاهة والحيادية وعدم تضارب المصالح إلى جانب البناء المستمر لقدراتهم في مجالات التقييم والمراجعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طب أسرة
إقرأ أيضاً:
برئاسة العليمي.. الأمنية العليا تكشف تفاصيل خلية "أمجد خالد" والأعمال المتورطة بها وتتعهد بالقبض عليه
كشفت اللجنة الأمنية العليا، السبت، عن تفاصيل الخلية "الإرهابية" التي تم القبض عليها في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز، والتي كانت مرتبطة بجماعة الحوثي، بقيادة أمجد خالد قائد لواء النقل السابق في الحماية الرئاسية والذي انتقل إلى الإمارات مؤخرا، بعد القبض على الخلية التابعة له، متعهدة بالقبض عليه بمخاطبة الإنتربول الدولي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باللجنة الامنية العليا، بحضور رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، استكمالا للتوجيهات الرئاسية على ضوء مقررات الاجتماع السابق، والاطلاع على تقارير الأداء الامني في مختلف المحافظات.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع كرس لمواصلة الاستماع الى تقارير الاداء الامني والعسكري وجهود تعزيز الامن، والاستقرار في العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المحافظات، والانجازات المحققة على صعيد مكافحة الارهاب، بما في ذلك ضبط عديد الخلايا المرتبطة بجماعة الحوثي، والتنظيمات الارهابية المتخادمة معها، واحباط مخططاتها التخريبية.
وأشادت اللجنة الأمنية العليا، بجهود الحملة الأمنية والعسكرية في محافظة تعز، التي توجت بتفكيك "واحدة من أخطر الخلايا الإرهابية" المرتبطة بجماعة الحوثي، وتنظيمي القاعدة وداعش، المتورطة بتنفيذ عمليات تخريبية، واغتيالات في عدد من المحافظات.
وأشارت اللجنة إلى أن الجهود الأمنية اثمرت عن كشف شبكة ارهابية يديرها أمجد خالد قائد لواء النقل السابق، الذي ثبت ارتباطه المباشر بقيادات جماعة الحوثي، وعلى رأسهم القياديين الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري، وعبدالقادر الشامي، حيث وصفتهما اللجنة بأنهما من "أبرز مهندسي العمليات الإرهابية والتخريبية في المحافظات المحررة، وتنسيق التخادم بين جماعة الحوثي، والتنظيمات الإرهابية ومخططاتها العابرة للحدود".
وقالت اللجنة إن اعترافات المتهمين المضبوطين، أثبتت تورط هذه الشبكة في ارتكاب عدد من "الجرائم الإرهابية البشعة"، بما فيها اغتيال مدير برنامج الاغذية العالمي في مدينة التربة، مؤيد حميدي، وهو الحادث الذي أرادت من خلاله جماعة الحوثي، "ضرب جهود الحكومة لتعزيز ثقة المنظمات الدولية، والإجراءات المتخذة لتأمين أنشطتها الانسانية في المحافظات المحررة".
وأوضحت تقارير اللجنة أنه تم "القبض على عدد من العناصر المتورطة في اغتيال موظف برنامج الأغذية العالمي بمن فيهم المنفذون الرئيسيون لعملية الاغتيال، والعشرات من المتورطين في الاغتيالات والتفجيرات الأخرى".
وبحسب اللجنة، فقد أثبتت التحقيقات "تورط الخلايا الارهابية بتفجير موكب محافظ محافظة عدن احمد حامد لملس في أكتوبر 2021، الذي أدى الى استشهاد عدد من مرافقيه، إضافة الى عمليات اغتيال واختطافات، واخفاء قسري متعددة استهدفت محققين، وقيادات وحدات، وشخصيات دينية ومجتمعية، ومحاولات اغتيال عدد من القيادات العسكرية والأمنية في محافظات عدن، ولحج، وتعز، والبيضاء".
ولفتت اللجنة الأمنية، إلى أن الحملة ضبطت "معامل لصناعة المتفجرات، وتجهيز السيارات المفخخة، وضبط عبوات ناسفة وألغام متنوعة داخل منازل سكنية في وكر العصابة الإرهابية بمديرية الشمايتين، واستخدام وسائل توثيق مرئية لعمليات اغتيال وتصفيات، والتخابر مع العدو الحوثي، وتقديم إحداثيات ومعلومات أمنية حساسة، ضمن مخطط واسع لإسقاط مدن، ومحافظات من الداخل".
وحذرت اللجنة من "خطورة التعامل، أو التستر أو التهاون مع العناصر الإرهابية تحت أي مبرر، مؤكدة الحاجة الى تعزيز الاصطفاف الوطني، وحماية الجبهة الداخلية بأعلى درجات اليقظة، والجاهزية والاستنفار لمواجهة المخطط الحوثي الهادف لإغراق البلاد بمزيد من الخراب، والفوضى بدعم من النظام الإيراني".
وأكدت اللجنة جهوزية الدولة لردع التهديدات الإرهابية، وحماية السكينة العامة ومصالح المواطنين، وملاحقة العناصر الفارة من وجه العدالة، وانهاء عبث جماعة الحوثي "وجرائمها المرتكبة بحق اليمنيين، واسقاط مشروعها العنصري".
ووفقا للوكالة الحكومية، فقد اتخذت اللجنة خلال الاجتماع عددا من القرارات لملاحقة وضبط المطلوبين امنيا، ومخاطبة الدول الشقيقة والصديقة والانتربول الدولي لاستردادهم، ومحاكمتهم في الداخل لينالوا عقابهم الرادع، ووجهت اللجنة بالبناء على نتائج تلك التقارير، والعمل على اجراءات أكثر حزما في التعامل مع الخلايا النائمة والمشبوهة في مختلف المحافظات.