اليونيسيف.. حجم تأثير النزاع على أطفال السودان «يُستعصي على الفهم»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
رصد – نبض السودان
أكدت اليونيسف، أن 9 ملايين طفل بحاجة للمساعدة العاجلة بسبب الاشتباكات في السودان.
وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن أنها تلقت تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل، بمتوسط انتهاك واحد على الأقل في الساعة، بعد 100 يوم على اندلاع النزاع القاسي في السودان، محذرة من تزايد العنف القائم على النوع ضد النساء والفتيات.
وأضافت (اليونيسف) في بيان أن “الأرقام هي الأرقام المبلغ عنها لمصادر اليونيسف فقط، ويرجح أن يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير، وهي تذكير قاتم بالأثر اليومي للأزمة على أكثر الفئات هشاشة، في بلد يحتاج فيه حوالي 14 مليون طفل إلى دعم إنساني”.
ونقل البيان عن تيد شيبان، نائب المديرة التنفيذية للعمل الإنساني وعمليات الإمداد في اليونيسف قوله: “حجم تأثير هذا النزاع على الأطفال في الأيام المئة الماضية، يكاد أن يستعصي على الفهم. في كل يوم، يُقتل الأطفال ويصابون ويختطفون، وتضررت ونُهبت ودُمرت المدارس والمستشفيات والبنى التحتية الحيوية والإمدادات المنقذة للحياة التي يعتمدون عليها”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: النزاع اليونيسيف تأثير حجم
إقرأ أيضاً:
أزهري: تجديد الخطاب الديني قضية تراكمية والمطلوب هو تجديد الفهم لا النصوص
قال الدكتور محمد العربي، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر وعضو الهيئة العالمية للأزهر الشريف، إن قضية الخطاب الديني والمنتج عنه هي قضية تراكمية بالأساس، نابعة من القيم والمعتقدات الدينية والثقافية المتعددة، وليست مسألة مستحدثة، بل قديمة وحديثة في آنٍ واحد.
وأضاف "العربي"، خلال حواره مع الإعلامية مروة عبد الجواد، ببرنامج "قادرون مع مروة"، المُذاع عبر شاشة "هي"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى هذه القضية اهتمامًا كبيرًا، وأكد محوريّتها في أكثر من خطاب، وهو ما دفع المؤسسات الدينية، وفي مقدمتها مشيخة الأزهر، إلى التقاط هذه الإشارات وبدء خطوات فعلية في مسار تجديد الخطاب الديني.
وأشار إلى أن التراث الإسلامي ذاته يتضمن هذه الفكرة، موضحًا أن الخطاب الديني لم يكن مهملًا، بل موجود، وإن كان يتفاوت في حضوره وفعاليته عبر الأزمنة، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة عام من يجدد لها دينها"، ليؤكد بذلك وجود أصل شرعي للتجديد، متابعًا: "معنى "الخطاب" يشمل كل ما يصل إلى الأذهان من أفكار وتصورات ورؤى عبر مختلف الوسائل، سواء كانت مكتوبة أو مسموعة أو مرئية، خصوصًا في ظل التطور التكنولوجي الكبير وزخم وسائل الاتصال الحديثة، والتي أثّرت على الوعي العام سلبًا وإيجابًا".
وشدد على أن المطلوب هو استخدام هذه الوسائل بشكل إيجابي لخدمة المفاهيم الدينية الصحيحة، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية تخطو خطوات حثيثة وجادة نحو تجديد الفهم للنصوص، لا النصوص ذاتها، لأنها نصوص مقدسة وثابتة، مؤكدًا على أن جوهر التجديد هو إعادة قراءة النص الديني بروح العصر، بما يضمن الحفاظ على الثوابت مع الانفتاح الواعي على المتغيرات.