يمانيون/ تقارير

شهد العام 2024م العديد من الأحداث، والتطورات الدراماتيكية، سواء على الصعيد المحلي اليمني، أو على الصعيد العربي والإقليمي، أو على الصعيد العالمي.

بطبيعة الحال، فإن معركة “طوفان الأقصى” كانت المحور الرئيس الذي ارتكزت عليه غالبية الأحداث، فالعدوان الصهيوني الظالم على قطاع غزة لم يتوقف طيلة العام، والعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية تأتي في هذا الإطار، وفي ظل معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

لا نستطيع التطرق لكل الأحداث التي جرت خلال هذا العام، لكثرتها، وتعددها، لكننا سنحاول -في هذا التقرير- التركيز على أبرز الأحداث الساخنة، والتي لاقت صدى واسعاً، وتغطية مكثفة على وسائل الإعلام العالمية.

أولاً: العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي على اليمن:

بالتوازي مع العمليات اليمنية العسكرية المساندة لغزة، وبعد شهر من الاستيلاء على سفينة جلاكسي الإسرائيلية في البحر الأحمر، تحركت أمريكا في جميع الاتجاهات ضد اليمن، من أجل الضغط عليه لإيقاف هذه العمليات، ورفع الحصار عن الموانئ الصهيونية في فلسطين المحتلة.

من ضمن الخطوات التي لجأت إليها واشنطن إعادة تصنيف “أنصار الله” على لائحة الإرهاب، ثم تشكيل “تحالف حارس الازدهار”، وصولاً إلى العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم على بلدنا يوم 12 يناير 2024م.

وتعليقاً على العدوان، قال السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- في خطاب له يوم الخميس 18 يناير 2024م إن العدوان على اليمن هو انتهاك مباشر لسيادة اليمن، مؤكداً أن العدوان لن يغير من الموقف اليمني المساند لغزة، وأنه لم يؤثر على القدرات العسكرية اليمنية، بل على العكس من ذلك سيسهم أكثر وأكثر كلما استمر في تطوير القدرات العسكرية اليمنية بشكل أفضل.

وواصل قائلاً :”مسألة أنَّ أمريكا وبريطانيا دخلتا في الحرب بشكل مباشر، وأننا أصبحنا في مواجهة مباشرة بيننا وبين الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، هذا شيءٌ لا يخيفنا إطلاقاً، بل ارتحنا لذلك كثيراً، وحمدنا الله تعالى على ذلك، على هذه النعمة الكبيرة، على هذا الشرف العظيم أن نكون في مواجهة مباشرة بيننا وبين الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني، الذين هم أم الإرهاب، وجذور الإرهاب، ومنابع الإرهاب، وهم منبع الشر والإجرام والطغيان، وهم أشرُّ خلق الله ظلماً، وطغياناً، وإجراماً، وفساداً في الأرض، وهم منبع الفساد، وهم مصدر القلق والشر والمؤامرات على المجتمع البشري”.

وخلال 2024 استمرت أمريكا وبريطانيا في عدوانها على اليمن، ولم يتوقف العدوان حتى نهاية العام.

 

 العدوان الإسرائيلي

 

ومع فشل العدوان الأمريكي البريطاني في تحقيق أهدافه، وتصاعد العمليات اليمنية، اضطر العدو الإسرائيلي للدخول في عدوان مباشر على بلادنا، حيث نفذ 4 هجمات عدوانية على اليمن خلال عام 2024م، وذلك كالتالي:

  عدوان صهيوني على محافظة الحديدة في 20يوليو 2024 حيث أدى القصف لاستشهاد 4 مدنيين، وإصابة 40 آخرين، حيث استهدف العدوان خزانات الوقود في رأس عيسى، كما استهدف محطة كهرباء الحالي، ورأس كثيب بالمدينة. عدوان صهيوني على محافظة الحديدة في 30 سبتمبر 2024م، حيث استهدف الميناء ومحطة الكهرباءِ، ما أدى إلى استشهادِ 5 مواطنينَ وجرحِ 57 آخرين. عدوان صهيوني على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة فجر الخميس 19 ديسمبر كانون الأول 2024م، حيث استهدف العدوان محطتي كهرباء في حزيز وذهبان بصنعاء، إضافة إلى استهداف منشأة رأس عيسى النفطية بالحديدة وميناء الحديدة، وأدى القصف إلى ارتقاء9 شهداء. 26 ديسمبر 2024م عدوان إسرائيلي استهدف بسلسلة غارات مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء حزيز المركزية في مديرية سنحان بصنعاء. كما شن العدو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية على محطة رأس كتيب الكهربائية وميناء الحديدة ميناء رأس عيسى. وأدت غارات العدو الإسرائيلي على مطار صنعاء إلى استشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 16 آخرين، فيما أدى العدوان على ميناء رأس عيسى إلى استشهاد مواطنين اثنين وفقدان 3 آخرين. ثانياً: العمليات اليمنية في العمق الإسرائيلي:

وخلال عام 2024، نفذت القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية والطيران المسير، العديد من العمليات النوعية، التي طالت أهدافاً عسكرية للعدو في عدة مناطق بفلسطين المحتلة، حيث نالت مدينة “أم الرشراش” النصيب الأوفر.

وسنذكر هنا العمليات البارزة التي حازت على التغطية الواسعة في معظم وسائل الإعلام الدولية:

استهداف يافا “تل أبيب” بطائرة يافا المسيرة: في حدث فاجأ العالم، أطلقت اليمن يوم 19 يوليو طائرة مسيرة من نوع “يافا” لم تكشف عنها من قبل إلى عاصمة الكيان المؤقت التي يطلق عليها “تل أبيب”، وبذلك دخلت اليمن إلى المرحلة الخامسة من التصعيد لإجبار العدو الصهيوني على إيقاف العدوان والحصار على قطاع غزة، وأعلن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي بعدها أن يافا المحتلة لم تعد آمنة. وفي يوم 23 يوليو وزع الإعلام الحربي مشاهد لإطلاق الطائرة “يافا”، مع مشاهد افتتاح معرض خاص بالطائرة، وبعض من مواصفاتها.

وتوالت بعد ذلك العمليات اليمنية بهذا النوع من الطائرات المسيرة كالتالي:

 

        27 سبتمبر تم استهداف هدفٍ عسكري في عسقلان المحتلة بطائرة يافا.      1 أكتوبر: استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُّ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ نوع يافا.  3 أكتوبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً حيوياً في منطقةِ يافا (تل أبيب) في فلسطينَ المحتلةِ وذلك بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ نوع يافا.  7 أكتوبر: بالتزامن مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، أطلقت القوات المسلحة عدداً من الطائرات المسيرة على عدة أهداف في منطقتي “يافا” و”أم الرشراش” بطائرات من نوعي يافا وصماد 4. 22 أكتوبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت قاعدةً عسكريةً تابعةً للاحتلالِ الإسرائيليِّ شرقَ منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي فلسطين٢.  11 نوفمبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية جنوب شرق يافا في فلسطينَ المحتلةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله، ما أدى إلى نشوبِ حريقٍ في محيطِ الموقعِ المستهدف، وقد نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتي “فلسطين2” وحققَ هدفَهُ بفضلِ الله. 1 ديسمبر: تم استهداف هدف حيويٍّ بمنطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ فرطَ صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد أصابَ الصاروخُ هدفَه بنجاحٍ. 9 ديسمبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت من خلالِها هدفاً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ “يفنة” في أسدود، جنوبيَّ منطقةِ يافا بفلسطينَ المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابتِ الطائرةُ هدفَها بنجاح بفضل الله. 10 ديسمبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتا أهدافاً عسكريةً في منطقتي يافا وعسقلان في فلسطينَ المحتلةِ بطائرتينِ مسيرتينِ، وقد حققت العمليتان أهدافهما بنجاح. 23 ديسمبر: نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلانَ المحتلةِ، والأخرى استهدفت هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ، وحققت العمليتان الهدف بنجاح.  25 نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليتين عسكريتين الأولى استهدفت هدفاً حيوياً حساساً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بطائرةٍ مسيرةٍ وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله. والأخرى استهدفت المنطقة الصناعية للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان المحتلةِ بطائرةٍ مسيرةٍ وقد أصابت هدفَها بدقةٍ بفضل الله.

 

 استهداف يافا “تل أبيب” بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين2:

لأول مرة تم إطلاق هذا الصاروخ في 15 سبتمبر 2024، حيث طال هدفاً للعدو الإسرائيلي في “تل أبيب” وتسبب في حالةٍ من الخوفِ والهلعِ في أوساطِ الصهاينةِ حيث توجهَ أكثر من مِليوني صهيونيٍّ إلى الملاجئِ، وجاءت هذه العملية في إطار المرحلةِ الخامسةِ من التصعيد، وبعد يوم واحد من العملية وزع الإعلام الحربي مشاهد من هذا الصاروخ ومواصفاته النوعية.

وتوالت بعد ذلك العمليات اليمنية بهذا النوع من الصواريخ وذلك كالتالي:

  27 سبتمبر: استهداف هدف عسكري في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي من نوع فلسطين2.  28 سبتمبر: أطلقتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةَ استهدافٍ لمطارٍ يافا المسمى إسرائيلياً “بن غوريون” وذلك أثناءَ وصولِ المجرمِ بنيامين نتنياهو، وقدْ نُفذتِ العمليةُ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع فلسطين2. 7 أكتوبر: بالتزامن مع الذكرى الأولى لطوفان الأقصى، أطلقت القوات المسلحة صاروخين، الأول نوع فلسطين 2 الذي نجح في الوصول إلى هدفهِ، والثاني بصاروخِ ذو الفقار.  16 ديسمبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ عمليةً عسكريةً استهدفتْ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيِّ فرطَ صوتيِّ نوع فلسطين٢. 19 ديسمبر: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفت هدفينِ عسكريين نوعيين وحساسينِ للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخينِ بالستيينِ فرط صوتيينِ نوع فلسطين2، وذلك بالتزامن مع عدوان إسرائيلي على منشآت مدنية في العاصمة صنعاء والحديدة. 21 ديسمبر: استهدفت القوةُ الصاروخيةُ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وحققت العملية هدفها بنجاح. 24 ديسمبر: استهدفتِ القوةُ الصاروخيةُ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ. 25 ديسمبر: استهدفت القوة الصاروخية هدفاً عسكرياً في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ.

 

ثالثاً: العمليات اليمنية ضد حاملات الطائرات الأمريكية:

 

وبالتوازي مع العمليات اليمنية في العمق الإسرائيلي، وتنوعها، فقد نفذت القوات المسلحة اليمنية عمليات نوعية ضد حاملات الطائرات الأمريكية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك على النحو الآتي:

  31 مايو: نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ والقوةُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “ايزنهاور” في البحرِ الأحمرِ، بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والباليستيةِ وكانتِ الإصابةُ دقيقةً ومباشرةً، حيث جاءت هذه العملية رداً على غارات أمريكية بريطانية عنيفة على العاصمة وعدة محافظات، وأسفرت عن ارتقاء 16 شهيداً و41 جريحاً.    1 يونيو: عاودت القوات المسلحة اليمنية استهداف حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” بعدد من الصواريخِ والطائراتِ المسيرةِ وهو ثاني استهدافٍ للحاملةِ خلالَ ٢٤ ساعة، وفي خطاب للسيد القائد عبد الملك الحوثي يوم 6 يونيو أكد أن “ايزنهاور: هربت -بعد استهدافها- إلى محاذاة جدة خوفاً من ضربها مرة أخرى، ثم أشار في خطاب آخر إلى أن صواريخ حاطم فرط صوتية هي التي أرهبت حاملة الطائرات الأمريكية والمدمرات الغربية على المغادرة. 12 نوفمبر: استهداف حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةِ (إبراهام لينكولن) المتواجدةِ في البحرِ العربيِّ، وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ، أثناءَ تحضيرِ العدوِّ الأمريكيِّ لتنفيذِ عملياتٍ معاديةٍ تستهدفُ بلدَنا وحققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتمَّ إفشالُ عمليةَ الهجومِ الجويِّ للعدوِّ الأمريكيِّ الذي كان يُحضِّرُ له على بلدِنا. 22 ديسمبر: نجحتِ القواتُ المسلحةُ في إفشالِ هجومٍ أمريكيٍّ بريطانيٍّ على بلدِنا حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ يو إس إس هاري إس ترومان وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ 21 ديسمبر على بلدِنا، ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً، وأجبرت الحاملة على المغادرة إلى موقع آخر.

 

رابعاً: إسقاط الطائرات الأمريكية ( ام كيو 9 و اف 18):

من الإنجازات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس في عام 2024، كان إسقاط الطائرات الأمريكية المسيرة والحربية، وذلك على النحو الآتي:

1-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواء محافظة الحديدة بتاريخ 19 فبراير 2024م.

2-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواء محافظة صعدة بتاريخ 26 أبريل 2024م.

3-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواء محافظة مأرب بتاريخ 16 مايو 2024م.

4-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظةِ البيضاءِ بتاريخ 21 مايو 2024.

5-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ تنفيذِها مهامَ عدائيةً في أجواءِ محافظةِ مأرب بتاريخ 29 مايو 2024م.

6-         إسقاط طائرةٍ أمريكيةٍ نوع (MQ_9) أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة بتاريخ 4 أغسطس 2024م.

7-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ مأرب بتاريخ 7 سبتمبر 2024.

8-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع “MQ_9” وذلك أثناءَ قيامِها بأعمالٍ عدائيةٍ تجسسيةٍ وقتاليةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة بتاريخ 10 سبتمبر 2024م.

9-         إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع “MQ_9” في أجواءِ محافظةِ ذمار حيث كانتِ الطائرةُ تنفذُ مهامَ عدائية بتاريخ 16 سبتمبر 2024م.

10-       إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع  MQ_9 أثناءَ تنفيذها مهامَّ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ صعدة. بتاريخ 30 سبتمبر 2024م.

11-       إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 وذلك أثناءَ قيامِها بتنفيذِ مهامَ عدائيةٍ في أجواءِ محافظةِ الجوفِ بتاريخ 8 نوفمبر 2024م.

كما تمكنت القوات المسلحة اليمنية من اسقاط طائرة حربية أمريكية فوق البحر الأحمر من نوع f 18   أثناء مهمة عدائية على العاصمة صنعاء وبعض المحافظات بتاريخ 23 ديسمبر 2024م.

 

خامساً: إغراق السفن للأعداء في البحار:

وخلال العام 2024 نفذت القوات المسلحة بكل فروعها عشرات العمليات التي استهدفت السفن التابعة لثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”، وكل السفن التي حاولت كسر الحصار المفروض على العدو الإسرائيلي، وسنركز هنا على أهم السفن التي تم إحراقها، وإغراقها:

1-         إحتراق السفينة البريطانية مارلين لواندا بعد استهدافها بعدد من الصواريخ في خليج عدن بتاريخ 26 يناير 2024م.

2-         غرق السفينة البريطانية روبيمار بعد استهدافها بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة في خليج عدن بتاريخ 19 فبراير 2024م.

3-         نشوب حريق في السفينة البريطانية آيسلاندر بعد اصابتها بعدد من الصواريخ البحرية في خليج عدن بتاريخ 22 فبراير 2024م.

4-         اقتحام سفينة النفط اليونانية (سونيون) وتفجيرها في 22 أغسطس 2024 بعد مخالفتها لقرار اليمن بمنع مرور السفن إلى موانئ الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

 

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الطائرات الأمریکیة العدو الإسرائیلی العملیات الیمنیة أمریکا وبریطانیا بعدد من الصواریخ محافظة الحدیدة یافا المحتلة بالتزامن مع نوع فلسطین2 نوع فلسطین صهیونی على سبتمبر 2024م سبتمبر 2024 على الیمن فی فلسطین فی القوات وقد حققت فی منطقة فی البحر فی أجواء فرط صوتی رأس عیسى على بلد تل أبیب قیام ها من نوع

إقرأ أيضاً:

هجوم حماس يفجّر مراجعة بحرية كبرى في إسرائيل.. وتحذيرات من السيناريو الأميركي    

انتقلت البحرية الإسرائيلية بعد الهجوم من حالة الركود إلى إعادة الهيكلة، إذ استبدلت سياسة "الاحتواء والردع" القديمة بمقاربة جديدة تقوم على الضربات الاستباقية والدفاع الطبقي والمرونة العملياتية، وفق صحيفة "جيروزالِم بوست" اعلان

قالت صحيفة "جيروزالِم بوست" إن الهجوم المفاجئ الذي شنّته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 أجبر إسرائيل على إعادة تقييم منظومتها الدفاعية البحرية بشكل جذري، في تحوّل وصفته الصحيفة بأنه قد يقدم دروسًا مهمة للبحرية الأميركية.

تحوّل استراتيجي

أوضحت الصحيفة أن مقاتلي حماس الذين وصلوا إلى شاطئ زيكيم جنوب إسرائيل كشفوا ثغرات أمنية لم تكن متوقعة، بعدما استهدفوا كيبوتس زيكيم ومنشآت عسكرية ومحطة كهرباء قريبة من الحدود.

وأضاف التقرير أن سلاح البحرية الإسرائيلي، مثل فروع الجيش الأخرى، لم يكن مستعدًا لذلك النوع من الهجمات المتعددة الجبهات، رغم أنه "تمكّن من منع كارثة أوسع".

وبحسب المقال، فإن حماس استخدمت البحر على مدى سنوات كقناة لتهريب الأسلحة ووسيلة للمناورة، إذ كانت قواربها تندمج مع أسطول الصيد المدني في غزة، وتستعيد شحنات تُلقى في عرض البحر.

وقد سمح الجيش الإسرائيلي، وفق التقرير، ببعض الخروقات المحدودة في المياه المحظورة ظنًّا منه أن الحركة لن تُقدم على تصعيد.

ورأت الصحيفة أن هذا النمط من التساهل العسكري كان مشابهًا لسلوك إسرائيل على حدودها الشمالية مع حزب الله، حيث تم تجاهل استفزازات محدودة، منها نصب خيمة "داخل الأراضي الإسرائيلية" قرب مزارع شبعا، لتجنّب مواجهة مفتوحة. لكن السابع من أكتوبر قلب هذه الافتراضات رأسًا على عقب.

Related الناجون يجتمعون في تل أبيب لتكريم ضحايا هجوم حماس على مهرجان نوفامقبرة السيارات في إسرائيل تصبح نصباً صامتاً لضحايا هجوم حماسالجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه حول أحداث 7 أكتوبر في موشاف ياخيني: قواتنا تأخرت بعد هجوم حماس ثغرات حاسمة وإعادة بناء العقيدة

ذكرت الصحيفة أن البحرية الإسرائيلية انتقلت بعد الهجوم من حالة الركود إلى إعادة الهيكلة، إذ استبدلت سياسة "الاحتواء والردع" القديمة بمقاربة جديدة تقوم على الضربات الاستباقية والدفاع الطبقي والمرونة العملياتية.

وأوضحت أن الاستراتيجية البحرية قبل الهجوم كانت تركز على الدوريات الروتينية وحماية منصات الغاز البحرية في الشمال من تهديدات حزب الله، لكنها تغيّرت جذريًا بعد الحرب.

وأضافت أن سفن "ساعر 6" المزوّدة بمنظومة "القبة الحديدية البحرية – C-Dome" أصبحت اليوم تحرس تلك المنصات، لتتحول إلى حصون عائمة حيوية لأمن الطاقة الإسرائيلي.

سفينة ألمانية حربية سفينة من طراز ساعر 6، في حيفا، إسرائيل يوم الأربعاء 2 ديسمبر 2020. Heidi Levine/Pool Photo via AP

كما تم، وفق التقرير، نشر سياج راداري وطائرات مسيّرة وأبراج مراقبة على ساحل غزة لمنع أي توغّل مشابه لهجوم زيكيم.

وأشارت الصحيفة إلى أن قطعًا بحرية إسرائيلية أُعيد انتشارها في البحر الأحمر لمواجهة تهديدات الطائرات المسيّرة والصواريخ الحوثية، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ودول أخرى تعتمد خطوط الملاحة نفسها.

وخلص التقرير إلى أن الهجوم كشف ثلاث ثغرات جوهرية في العقيدة البحرية:

- الاعتماد المفرط على الدفاعات الثابتة بما ولّد شعورًا زائفًا بالأمان

- ضعف الدمج بين المعلومات الاستخباراتية والإنذار المبكر

- قلة الانتشار البحري الفعّال، حيث كانت خمس زوارق فقط تغطي سواحل غزة صباح الهجوم دون وجود سفن صواريخ قريبة

وقالت الصحيفة إن حماس استغلت تلك الثغرات بأسلوب وصفه الخبراء بـ"الهجوم الفوري دون إنذار" الذي يعتمد على عنصر المفاجأة عبر قوارب أو طائرات مسيّرة أو وحدات كوماندوس بحرية.

دروس للبحرية الأميركية

أشارت "جيروزالِم بوست" إلى أن البحرية الأميركية تواجه تحديات مماثلة، سواء في البحر الأحمر ضد طائرات الحوثيين المسيّرة وصواريخهم، أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حيث يمكن أن تتعرض الموانئ والقواعد المتقدمة لهجمات متزامنة تُربك الدفاعات التقليدية.

وذكرت أن من بين الدروس المستخلصة للولايات المتحدة:

ضرورة الاستعداد لهجمات متجمّعة تستهدف الموانئ ومنصات الغاز وممرات الطاقة

توظيف وسائل دفاعية منخفضة الكلفة مثل الحرب الإلكترونية والليزر والموجات الكهرومغناطيسية عالية الطاقة إلى جانب أنظمة الاعتراض المكلفة

- اعتبار البنى التحتية البحرية نقاطًا استراتيجية ينبغي حمايتها بدفاعات متنقلة ومتعددة الطبقات تشمل سفنًا غير مأهولة

تطوير آليات إعادة التموين والدعم الميداني للسفن البعيدة عن موانئها، لضمان الجاهزية الدائمة

تعزيز القدرات الهجومية البحرية نحو البرّ لتدمير مصادر التهديد قبل تنفيذها، كما تفعل إسرائيل ضد منصات إطلاق الحوثيين

الشراكات والتحالفات

أوضحت الصحيفة أن التعاون البحري بين الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال مناورات مثل "إنترينسيك ديفندر" و"نوبل دينا" يركّز على مكافحة الطائرات المسيّرة والاعتراض البحري والتكامل التكتيكي في المتوسط، مشيرة إلى مشاركة دول أوروبية مثل اليونان وقبرص وإيطاليا وفرنسا، إلى جانب تعاون مع مصر لوقف تهريب الأسلحة إلى غزة رغم التعقيدات السياسية.

ورأت أن هذه النماذج من التعاون الثلاثي والمتعدد الأطراف يمكن أن تُستخدم كقوالب لتأسيس شبكات أمنية مرنة في الشرق الأوسط والمحيطين الهندي والهادئ، لمواجهة خصوم الولايات المتحدة، وفي مقدمتهم الصين.

"مختبر ابتكار" عسكري

اعتبر التقرير أن البحرية الإسرائيلية تحولت إلى مختبر للابتكار العسكري من خلال تكيفها السريع وصيانة معداتها بانضباط، مما مكّنها من إطالة عمر سفنها وزيادة كفاءتها التشغيلية.

وأشار إلى أن هذه التجربة تمثل درسًا مهمًا لبحرية الولايات المتحدة التي تواجه أعباء انتشار عالمي وقيودًا في الميزانية.

وختمت الصحيفة بالقول إن هجوم 7 أكتوبر أثبت أن المفاجآت البحرية ليست سيناريوهات نظرية، بل تهديدات واقعية يمكن أن تقع في البحر الأحمر أو الخليج أو بحر الصين الجنوبي، مضيفة أن الخصوم يتعلمون استغلال الثغرات عبر أسلحة منخفضة الكلفة وتكتيكات غير تقليدية.

وأكد التقرير أن الردع الفعّال اليوم يتطلب دفاعات استباقية ومرنة ومتكاملة بالشراكة مع الحلفاء مثل إسرائيل، مشيرًا إلى أن تجربة تل أبيب في التحول من قوة ساحلية دفاعية إلى قوة بحرية استباقية تشكل نموذجًا يمكن للولايات المتحدة الاستفادة منه.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لبنان يطالب بانسحاب اسرائيل من النقاط المحتلة ومؤشرات إيجابية لتنسيق الدعم الدولي للجيش
  • ورد الآن .. إعلام عبري: طائرة مسيّرة يمنية تخترق الأجواء الجنوبية لفلسطين المحتلة
  • أكتوبر.. وعبقرية المصريين
  • جامعة الدول العربية تدين اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي
  • هجوم حماس يفجّر مراجعة بحرية كبرى في إسرائيل.. وتحذيرات من السيناريو الأميركي    
  • تحقيقات سويدية تكشف عن منظمات محلية لجمع تبرعات للجيش الإسرائيلي
  • القوات المسلحة الأردنية توضح
  • إسرائيل تمول حملة كبرى للتأثير على جيل زد في الولايات المتحدة
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: العدو الإسرائيلي يواصل حملة مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس المحتلة
  • كتائب القسام تقصف تجمعاً للجيش الإسرائيلي