بايدن يتعهد بعدم وجود ملاذ آمن للمنظمات الإرهابية في أمريكا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عقد الرئيس الأمريكي اجتماعا لبحث التحقيقات في الهجوم الإرهابي في نيو أورلينز وانفجار سايبرتراك في لاس فيجاس.
قال الرئيس جو بايدن، عقب الهجمات القاتلة التي وقعت يوم رأس السنة الجديدة، إن تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى لن تجد "ملاذا آمنا" في الولايات المتحدة.
وقال بايدن خلال تصريحاته حول الحصول على 235 تأكيدًا قضائيًا: "سنواصل بلا هوادة ملاحقة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى حيثما كانوا، ولن يجدوا ملاذًا آمنًا هنا".
وجاءت تعليقاته بعد أن قام سائق عمدا بقيادة شاحنة صغيرة وسط حشد من المحتفلين في شارع بوربون في الحي الفرنسي في نيو أورليانز.
وتم التعرف على المشتبه به على أنه شمس الدين جبار، 42 عامًا، وهو من قدامى المحاربين بالجيش ومن مواليد ولاية تكساس، وفقًا لمكتب التحقيقات الفيدرالي.
وفي حادث منفصل في لاس فيجاس في نفس اليوم، انفجرت شاحنة تيسلا سايبر تراك خارج فندق ترامب الدولي، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين. وتم التعرف على المشتبه به على أنه ماثيو ليفلسبرجر، 37 عامًا، وهو من قدامى المحاربين بالجيش الأمريكي.
وفي وقت سابق، عقد بايدن اجتماعا مع نائبة الرئيس كامالا هاريس وفريق الأمن الداخلي التابع له لبحث التحقيقات في الحادثين.
وقال بايدن: "نحن نواصل أيضًا التحقيق فيما إذا كانت هناك أي صلة بين هجوم نيو أورليانز والانفجار في لاس فيجاس أم لا. وحتى الآن، تم إطلاعهم للتو ولم يعثروا على أي دليل على مثل هذا الارتباط".
واضاف الرئيس الأمريكي، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أطلعه على أنه حتى الآن، لا توجد معلومات تفيد بأن أي شخص آخر متورط في هجوم نيو أورليانز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة جو بايدن لاس فيجاس الهجوم الارهابي المزيد
إقرأ أيضاً:
نائب الرئيس الأمريكي يعلن دعمه الكامل لترامب وسط توتر مع إيلون ماسك
أعلن جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، اليوم الجمعة، عن دعمه القوي والثابت لـ دونالد ترامب، مؤكدًا ثقته في زعامة الأخير للحركة الجمهوريةـ يأتي ذلك تعليقا على تصاعد التوترات السياسية بين الرئيس الأمريكي والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك،
ونقلًا عن منشور لفانس عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال السياسي الجمهوري البارز "لقد قام الرئيس ترامب بأكثر مما قام به أي شخص في حياتي لكسب ثقة الحركة التي يقودها. أنا فخور بالوقوف إلى جانبه."
وجاء تصريح دي فانس في لحظة سياسية حساسة، تعكس تصاعد الخلاف العلني بين ترامب وماسك، والذي بدأ يأخذ طابعًا شخصيًا وسياسيًا متشابكًا.
34 مليار دولار في يوم.. خسارة تاريخية لماسك بعد تصعيد الخلاف مع ترامب
طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
وتأجج الخلاف بين الطرفين على خلفية الجدل حول مشروع قانون الميزانية الفيدرالية، والذي يراه ماسك تهديدًا مباشرًا للنمو الاقتصادي والاستثمار في الابتكار. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، فإن ماسك وجّه انتقادات علنية لترامب بسبب تمرير القانون، رغم ما اعتبره "مخاطر اقتصادية بعيدة المدى".
وعندما سئل ترامب عن تعليقات ماسك، أعرب عن استيائه مما وصفه بـ"تغير مفاجئ في الموقف"، قائلاً "كان لدي علاقة رائعة مع إيلون. لا أعرف إذا ما كنا سنستمر بها بعد الآن. أشعر بخيبة أمل كبيرة منه. كان يعرف كل تفاصيل هذا القانون أفضل من أي شخص تقريبًا، ولم تكن لديه مشكلة حتى غادر."
وأضاف الرئيس الأمريكي “قال أجمل الكلام عني، ولم يقل شيئًا سيئًا عني شخصيًا، ولكني متأكد أن ذلك سيأتي لاحقًا... لقد ساعدت إيلون كثيرًا.”
وتأتي تصريحات فانس في وقت يسعى فيه ترامب إلى ترسيخ وحدة الصف الجمهوري قبيل الانتخابات الرئاسية المرتقبة، حيث يُعد دعم كبار الشخصيات السياسية مثل فانس عنصرًا أساسيًا في حملته.
كما تعكس هذه التصريحات انقسامًا متزايدًا بين رموز التيار المحافظ والفاعلين الاقتصاديين في وادي السيليكون، وعلى رأسهم ماسك، الذي يُعرف بتوجهاته الليبرالية في بعض الملفات الاقتصادية والتقنية.
ويترقب المشهد السياسي الأمريكي تطورات هذه العلاقة المتوترة بين ترامب وماسك، خاصة مع احتمال دخول الأخير بشكل أكثر فاعلية في النقاشات السياسية مع اقتراب موعد الانتخابات.