آينتراخت فرانكفورت يحدد شرطًا لانتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس عن الشرط الذي وضعه نادي آينتراخت فرانكفورت الألماني للسماح لمهاجمه المصري عمر مرموش بالانتقال إلى صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية لعام 2025.
عقد “مرموش” مع آينتراخت فرانكفورت يمتد حتى صيف عام 2027، ما يمنح النادي الألماني قوة في المفاوضات، وذلك بعدما أبدى مانشستر سيتي اهتمامه القوي بالتعاقد مع مرموش لتعزيز خط هجومه، وهو ما دفع فرانكفورت إلى تحديد مطالبه المالية للتخلي عن هدافه في الموسم الجاري 2024-2025.
ووفقًا لما ذكره الصحفي الألماني الموثوق فلوريان بليتنبيرج عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» (منصة إكس)، فإن إدارة آينتراخت فرانكفورت أصبحت على علم برغبة مانشستر سيتي في ضم مرموش خلال الميركاتو الشتوي الحالي.
وأوضح بليتنبيرج أن النادي الألماني يطالب بمبلغ 80 مليون يورو للتخلي عن خدمات عمر مرموش، مشيرًا إلى عدم وجود شرط جزائي في عقد اللاعب، وأن أي عروض أقل من هذا المبلغ يقابلها فرانكفورت بالرفض.
وأضاف فلوريان بليتنبيرج، أن مانشستر سيتي وممثلي عمر مرموش يرون أن قيمة الصفقة يجب أن تتراوح بين 50 و60 مليون يورو.
الجدير بالذكر، أن صحيفة «تيليجراف» البريطانية أفادت في وقت سابق، بأن مانشستر سيتي يخطط لإبرام صفقة قوية في فترة الانتقالات الشتوية الحالية بالتعاقد مع الدولي المصري عمر مرموش مقابل 50 مليون جنيه إسترليني.
خاض عمر مرموش 15 مباراة في بطولة الدوري الألماني مع آينتراخت فرانكفورت هذا الموسم، سجل خلالها 13 هدفًا وصنع 7 آخرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: آينتراخت فرانكفورت مرموش عمر مرموش مانشستر سيتى شرط آينتراخت فرانكفورت صفقة مرموش اخبار مرموش اخبار المحترفين آینتراخت فرانکفورت مانشستر سیتی عمر مرموش
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يدعم مستشفيات القدس بـ 23 مليون يورو
أعلن الاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية عن تقديم مساهمة مالية مشتركة بقيمة 23 مليون يورو إلى السلطة الفلسطينية، مخصصة لتغطية تكاليف التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
ووفقا للبيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء، تأتي هذه المساهمة في إطار الدعم المالي المباشر لموازنة السلطة الفلسطينية، حيث خصص الاتحاد الأوروبي 22 مليون يورو، في حين ساهمت إيطاليا بمليون يورو.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، ألكسندر شتوتسمان، إن "الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يؤكدون من خلال هذه المساهمة التزامهم بضمان وصول جميع الفلسطينيين إلى الرعاية الطبية الأساسية، في وقت يعاني فيه النظام الصحي من آثار الحرب في غزة وتوترات متصاعدة في الضفة الغربية".
ودعا شتوتسمان إلى "إعادة فتح المعابر لإيصال الإمدادات الطبية العاجلة إلى غزة، وتسهيل نقل المرضى ذوي الحالات الحرجة إلى مستشفيات القدس الشرقية".
ووفقا للبيان، فإن من شأن هذه المساهمة أن تمكّن السلطة الفلسطينية من الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه مستشفيات القدس الشرقية، التي تواجه ضغوطا متزايدة نتيجة الظروف القائمة والأوضاع الاقتصادية المتدهورة، كما تضمن استمرار تقديم الرعاية الطبية التخصصية للمرضى الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في ظل النقص الحاد في الخدمات داخل المستشفيات العامة.
من جهته، قال القنصل العام الإيطالي في القدس، دومينيكو بيلاتو، إن "هذه المساهمة تأتي في لحظة حرجة يرزح فيها النظام الصحي الفلسطيني تحت ضغط كبير"، مشيرا إلى أهمية آلية "بيغاس" في تمكين المرضى من الحصول على خدمات طبية عالية الجودة في القدس الشرقية، التي تفتقر إليها مرافق الضفة الغربية حاليًا.
وتُدار معظم مساعدات الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية من خلال آلية "بيغاس" التي أُطلقت في عام 2008 لدعم الإصلاحات وخطط التنمية الوطنية، وتشمل تمويل الرواتب والمساعدات الاجتماعية وتكاليف التحويلات الطبية. وبلغ إجمالي التمويل المقدم عبر هذه الآلية أكثر من 3 مليارات يورو حتى اليوم.
إعلانومنذ عام 2013 موّل الاتحاد الأوروبي، إلى جانب دوله الأعضاء، تحويلات طبية إلى مستشفيات القدس الشرقية بقيمة تجاوزت 213 مليون يورو، وفق البيان.