دبي: «الخليج»
وقعت «جمعية الإمارات للسرطان» و«مستودع الرعاية الطبية» اتفاقية تعاون، ضمن فعاليات مؤتمر ومعرض دبي الدولي للأدوية والتقنيات «دوفات 2025» الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي، وتشمل الاتفاقية مبادرة إنسانية من إدارة المستودع، بمنح الجمعية هبة مالية مستدامة، فضلاً عن التعاون والتنسيق بين الطرفين لتنظيم فعاليات تهدف إلى رفع مستوى الوعي بأهمية الكشف المبكّر عن السرطان وتحسين الخدمات المقدمة للمرضى وأسرهم.


حضر توقيع الاتفاقية الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وآدم محمد البلوشي، عضو مجلس الإدارة، والدكتور محمد السيد، مدير تطوير الأعمال في الجمعية، ومحمد رمضان، منسق فرع الجمعية في عجمان، والشيخ حمد بن ركاض العامري، المدير التنفيذي للمستودع، وعدد من الموظفين.
وأكد الطرفان بتوقيع هذه الاتفاقية التعاون بكل المجالات في إطار المسؤولية المجتمعية، ودعم المبادرات الإنسانية والاجتماعية لمصلحة المرضى وزرع الأمل والتفاؤل في نفوسهم.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الإمارات للسرطان

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يدعو إلى شراكات استراتيجية مستدامة ومشروعات تنموية كبرى بين ضفتي المتوسط

أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن التعاون الاقتصادي بين ضفتي المتوسط لم يعد خيارًا بل هو ضرورة لا غنى عنها، تُحتّم الانتقال من التعاون التقليدي إلى شراكات استراتيجية مستدامة تقوم على مشروعات تنموية كبرى، داعيًا إلى فتح آفاق أرحب للاستثمار المتبادل، وتعزيز التجارة، وتمكين القطاع الخاص، ودعم سلاسل الإنتاج والتوريد بين جانبي المتوسط.

وأشار اليماحي في كلمته أمام قمة رؤساء البرلمانات بالجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والتي عقدت بمقر مجلس النواب في القاهرة إلى أن النمو الاقتصادي المستدام هو الأساس الحقيقي للاستقرار وهو الضمانة الفعلية لتعزيز التنمية وخلق حياة أفضل للأجيال الحالية والقادمة.

وأكد اليماحي بمناسبة إحياء الذكرى الثلاثين لإطلاق عملية برشلونة، أن هذه الذكرى ليس مجرد محطة زمنية وإنما فرصة مهمة لإحياء مسار هذه العملية التي حملت آمال شعوب المنطقة وتطلعاتها نحو فضاء من التعاون والأمن والتنمية والاستقرار، مشيرًا إلى أن إحياء عملية برشلونة في هذا التوقيت يكتسب أهمية مضاعفة، خاصةً في ظل التحديات الاقتصادية والتنموية الكبيرة التي تشهدها ضفتي المتوسط، ومنها ارتفاع معدلات البطالة واتساع فجوات التنمية بين دول الشمال والجنوب والضغوط المناخية والبيئية، وتداعيات الأزمات الدولية المتلاحقة على اقتصاداتنا الوطنية، وغيرها من الأزمات التي لا يمكن لدولة بمفردها أن تواجهها مهما كانت قدراتها، معربًا عن دعم البرلمان العربي ومساندته لكل الجهود التي تسهم في إحياء عملية برشلونة وإعادة الزخم لمشروع التعاون المتوسطي على أسس أكثر صلابة وشمولًا وتوازنًا.

وبشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، شدد اليماحي على أهمية دعم الجهود العربية والدولية الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة ودعم جهود إعادة الإعمار، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسئوليته في إلزام الاحتلال بوقف اعتداءاته الهمجية وممارساته الإجرامية في الضفة الغربية، مشددا على أن الأمن والسلام الحقيقي لن يتحققان إلا عبر حل عادل وشامل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

مقالات مشابهة

  • أمين بغداد يشارك في ملتقى “مدن مستدامة بهوية عربية”
  • الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب
  • "الرعاية الصحية" تثمن جهود اليونيسف في تعزيز الجودة بمبادرات التحول الأخضر ودعم اللاجئين
  • الرعاية الصحية: مجلس إدارة الهيئة يعتمد الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة 2025-2032
  • نقابة المهندسين تحتضن فعاليات مؤتمر "مدن مستدامة بهوية عربية" 
  • البرلمان العربي يدعو إلى شراكات استراتيجية مستدامة ومشروعات تنموية كبرى بين ضفتي المتوسط
  • البرلمان العربي يدعو لشراكات مستدامة بين ضفتي المتوسط
  • البرلمان العربي يدعو إلى شراكات استراتيجية مستدامة ومشروعات تنموية بين ضفتي المتوسط
  • محمد أبو العينين: برقية للرئيس السيسي من الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط
  • مكتوم بن محمد يلتقي رئيس مجلس إدارة “دويتشه بنك” العالمي