الإمارات تحتفي بالسنة الصينية الجديدة بفعاليات ثقافية وترفيهية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
جسدت الاحتفالات التي شهدتها دولة الإمارات بمناسبة رأس السنة الصينية الجديدة، عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بينها وبين جمهورية الصين الشعبية الصديقة.
وشهدت العاصمة أبوظبي احتفالات مميزة بهذه المناسبة؛ حيث استضافت حديقة أم الإمارات فعالية ثقافية كبرى نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام ، في إطار الاحتفالات العالمية بالسنة الصينية الجديدة؛ إذ تم اختيار أبوظبي ضمن سبع مدن حول العالم لاستضافة هذه الاحتفالات في خطوة تعكس متانة العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين البلدين، خاصة بعد مرور 40 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وانطلقت في دبي، احتفالات رأس السنة الصينية في 24 يناير وتستمر حتى 2 فبراير المقبل، وتنظمها القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية، وتتضمن ست فعاليات رئيسية منها عروض السيارات الكهربائية ومهرجان الفوانيس التي تأتي ضمن احتفالات مهرجان الربيع الصيني أحد أبرز الأعياد التقليدية في هذا البلد.
أخبار ذات صلةوقدمت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة مجموعة من الفعاليات المميزة التي سلط الضوء على الثقافة الصينية، إلى جانب عروض حصرية وفرص للفوز بجوائز تصل إلى 50 ألف درهم، بالإضافة إلى سيارات فاخرة، كما تشارك في الحدث علامات تجارية راقية عبر تقديم تخفيضات كبيرة على الأزياء ومستحضرات التجميل والإلكترونيات.
وتضمنت الفعاليات الاحتفالية عروضاً ترفيهية وثقافية من أبرزها حفلة موسيقية لأوركسترا الفردوس في "إكسبو دبي" تم تنظيمها يوم 26 يناير الجاري، إلى جانب عروض الألعاب النارية وتجارب الطهي الفريدة، فضلاً عن باقات إقامة فندقية مخصصة لهذه المناسبة، تتيح للضيوف فرصة الاستمتاع بأجواء احتفالية استثنائية.
وتعد احتفالات رأس السنة الصينية في الإمارات مناسبة سنوية بارزة توفر لنحو 400 ألف مقيم صيني في الدولة فرصة للاحتفال بهذا الحدث الثقافي التقليدي، كما تتيح للمواطنين والمقيمين التعرف على التراث الصيني الغني وتقاليده العريقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رأس السنة الصينية الصين الإمارات
إقرأ أيضاً:
الليلة.."سيناء والهوية المصرية في احتفالية ثقافية" ببيت السحيمي
ينظم صندوق التنمية الثقافية، من خلال مركز طلعت حرب الثقافي، ندوة ثقافية موسعة بعنوان "شاهد على تحرير سيناء (ليلة في حب سيناء الغالية)"، وذلك في تمام السادسة من مساء اليوم الأحد الموافق 11 مايو بمقر بيت السحيمي بشارع المعز بحي الجمالية.
ندوة تحرير سيناء
تأتي هذه الندوة في إطار الاحتفاء بالذكرى الوطنية لتحرير سيناء، وتأكيدًا على الدور المحوري الذي تمثله الحرف اليدوية في صون التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، لا سيما في المناطق الحدودية التي كانت ولا تزال حائط الصد الأول في الدفاع عن وحدة الوطن.
يتحدث في الندوة الأستاذ منتصر خالد، أحد المهتمين والفاعلين في مجال توثيق وصون الحرف التقليدية، مستعرضًا تجاربه وخبراته في العمل الميداني، وأوجه الترابط بين الحرفة اليدوية والانتماء الوطني والهوية المصرية، إلى جانب الأستاذ عبد الله فتحي، المتخصص في فن الخيامية، والذي يتناول دور هذه الحرفة التراثية في التعبير عن ملامح الهوية الثقافية المصرية.
يدير اللقاء الكاتبة الصحفية منال نور الدين بجريدة الأهرام، والتي تُعرف بإسهاماتها المتميزة في تغطية قضايا الثقافة والتراث.
عرض فرقة النيل للآلات الشعبية
يُعقب الندوة عرض فني تقدمه فرقة النيل للآلات الشعبية، بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار الحفاظ على الفنون التراثية وتقديمها للأجيال الجديدة.