علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي منافس لديب سيك
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة التكنولوجيا الصينية علي بابا إصدار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد كوان ماكس، مؤكدةً أنه يتفوق على نموذج ديب سيك الصيني، وبرامج الذكاء الاصطناعي الأخرى.
وحسب رويترز، فقد جاء هذا الإعلان في اليوم الأول من السنة القمرية الجديدة، وهي عطلة رسمية في الصين، ما يعكس الضغوط المتزايدة التي فرضها الصعود السريع لديب سيك الناشئة على المنافسين، في الصين وخارجها، والتي أطلقت في 10 يناير (كانون الثاني) الجاري نموذجها للذكاء الاصطناعي، المدعوم بنموذج بديب سيك في 3، في 20 يناير (كانون الثاني) نموذج آر 1، ما أحدث صدمة في وادي السيليكون، وأسفر عن تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى.
وأشار التقرير إلى أنه ليس التطور الأول الذي تهز به الشركة سوق الذكاء الاصطناعي، التي أطلقت نموذجها السابق ديب سيك، في 2، في مايو (آذار) الماضي، ما أدى إلى حرب أسعار في الصين، ما دفع علي بابا، إلى خفض أسعار خدمات الذكاء الاصطناعي بنسبة تصل إلى 97%.
في السياق ذاته، كشف تقرير في موقع AI News أن لنموذج علي بابا، ميزات تنافسية، حيث يعتمد على نهج توزيع المهام بين عدة خبراء داخلياً لتعزيز الكفاءة.
ويستخدم البرنامج كذلك تقنيات متطورة لتحسين الأداء والتكيف مع المستخدمين، كما تفوق على برامج الذكاء الاصطناعي الأخرى في العديد من المهام، مثل مهارات حل المشاكل، ومهام المحادثة والبرمجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی علی بابا
إقرأ أيضاً:
منصات الدفع والبلوكشين والذكاء الاصطناعي تتصدر أجندة ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
أعلنت شركة JRNY عن إطلاق النسخة الرابعة من ملتقى صناعة التكنولوجيا المالية 2025، والذي تستضيفه الجونة في الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر، في حدث يُرسّخ مكانته كأحد أهم التجمعات التقنية والمالية في مصر والمنطقة. ويأتي الملتقى هذا العام بالشراكة مع الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA)، وبرعاية شركات راية لخدمات مراكز البيانات، ليواصل البناء على النجاحات المتراكمة منذ انطلاقه.
يمثل الملتقى نقطة التقاء استراتيجية تجمع ما بين 120 و140 من القيادات التنفيذية العليا يمثلون شركات التكنولوجيا المالية، والبنوك، والمؤسسات المالية، وصناديق الاستثمار، والجهات التنظيمية، ومُمكّني المنظومة.
ويهدف إلى خلق مساحة متخصصة لدفع الصناعة نحو مزيد من الابتكار، والشمول المالي، وتنظيم الأصول الاستثمارية الجديدة.
يركز ملتقى هذا العام على تمكين التعاون العملي بين الشركات الناشئة ورواد التكنولوجيا المالية من جهة، والشركات الكبرى والمستثمرين والهيئات التنظيمية من جهة أخرى. ويتيح هذا المزيج الحيوي من الأطراف اكتشاف شراكات جديدة ومبادرات مشتركة تدفع عجلة التطور الرقمي في القطاع المالي المصري.
كما تستهدف فعاليات الملتقى تسريع جهود الشمول المالي عبر جلسات نقاش متخصصة تستعرض التحديات وتضع استراتيجيات قابلة للتطبيق لتوسيع الوصول إلى الفئات المختلفة، مع التركيز على تصميم حلول مالية مبتكرة وآمنة.
يُلقي الملتقى الضوء على ضرورة تنظيم فئات جديدة من الأصول الاستثمارية في السوق المصري، بما يضمن للمواطنين خيارات متعددة وموثوقة للادخار والاستثمار، في وقت تتزايد فيه الحاجة لتوسيع البدائل المالية المدعومة بالتكنولوجيا.
ويُعد تطوير السياسات أحد أبرز محاور النسخة الرابعة، حيث يتيح الملتقى مساحة للحوار المباشر بين أصحاب المصلحة وصُنّاع القرار.
ومن المتوقع أن تسهم النتائج في صياغة رؤى تدعم نمو قطاع التكنولوجيا المالية وتسريع اعتماده على مستوى الدولة.
يستعرض الملتقى تطبيقات عملية لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوكيشن، والحوسبة السحابية، بهدف إبراز أثرها الحقيقي على الخدمات المالية، وقدرتها على التوسع، ودورها في تدعيم البنية التحتية الرقمية لمنظومة التكنولوجيا المالية في مصر.
شهد الملتقى توقيع مذكرة تفاهم بين الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وداليا سعيد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة JRNY، بهدف تعزيز التعاون في برامج التكنولوجيا المالية، وضمان مشاركة فعالة من جانب الجهات الحكومية والتنظيمية.
وأكد أحمد صلاح، الشريك الإداري في JRNY، أن هذا التعاون يمثل خطوة محورية في تعزيز التواصل بين القطاع الخاص والهيئات التنظيمية، مشدداً على أن هذا التقارب ضروري لدفع الشمول المالي وتحقيق أثر حقيقي على مستوى النظام البيئي ككل.
تؤكد JRNY من خلال هذا الحدث على نهجها المستمر في تعزيز مجتمعات قائمة على التواصل، والتعلم، والتأثير الجماعي. فمنذ عام 2013، نظمت الشركة—التي كانت تُعرف سابقاً باسم "الرحلة"—أكثر من 170 ملتقى وفعالية ساعدت في تشكيل مشهد التكنولوجيا وريادة الأعمال في مصر.