تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لفتح في رام الله
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
عقدت اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم الخميس 30 يناير 2025 ، اجتماعا لها، بمقر هيئة التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله .
وبحثت اللجنة المركزية ل فتح ، عددا من القضايا المهمة التي تواجه شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي لمختلف مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، والمترافق مع تزايد نشر عشرات الحواجز الحديدية والعسكرية، والتي شلت حركة المواطنين سواء داخل المدن او في القرى والمخيمات وتقطيع التواصل فيما بينها.
وناقشت اللجنة استمرار العدوان الإسرائيلي داخل المدن والقرى والمخيمات، واغتيال العشرات من أبناء شعبنا باستخدام المسيرات والطائرات الحربية كما جرى ليلة أمس في بلدة طمون وطولكرم وجنين، والاستمرار بتدمير البنية التحتية للشوارع داخل المدن وخارجها.
واستمعت اللجنة المركزية، إلى تقرير مفصل عن معاناة أهلنا في قطاع غزة من عضو اللجنة المركزية للحركة أحمد حلس، الذي شارك في الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرنس.
واستعرض حلس، الأوضاع التنظيمية لحركة فتح في المحافظات الجنوبية والدور الريادي الذي يقوم به أبناء الحركة، في مساعدة أهلنا في قطاع غزة، وحيت صمودهم مع شعبنا في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، ومحاولات التهجير التي يهدد بها شعبنا.
وأكدت مركزية فتح، ضرورة مضاعفة الجهود التي يقوم بها أبناء حركة فتح من أجل تمتين الأوضاع التنظيمية لها، لتكون أكثر عطاء لرعاية لشعبنا في قطاع غزة، ومساعدتهم في العودة إلى المناطق التي هجروا منها.
وجرى خلال الاجتماع، الاطلاع على الاستعدادات التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية من أجل إعادة فتح معبر رفح المقرر فتحه والعمل فيه، بالتنسيق الكامل مع جمهورية مصر العربية وفق اتفاق 2005، وبمساعدة الاتحاد الأوروبي.
كما تم الاطلاع على الخطوات العملية التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية، من أجل بدء أعمال إزالة الأنقاض في قطاع غزة، تمهيدا لبدء أعمال إعادة الإعمار، والخطوات اللازمة لتوفير التكاليف اللازمة بالتنسيق مع الدول المانحة.
وأعربت اللجنة المركزية لفتح، عن رفضها القاطع لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل " الأونروا "، محذرة من خطورة هذا القرار المخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وطالبت اللجنة المركزية، الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم وكالة "الأونروا الخدمات الأساسية لهم في أماكن عملها، لحين حل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وجددت اللجنة، التأكيد على الموقف الفلسطيني الذي عبر عنه الرئيس محمود عباس منذ بدء العدوان على شعبنا، برفض محاولات التهجير الذي تحاول سلطات الاحتلال تنفيذها، والتصدي لها، وحشد موقف دولي رافض لها، مؤكدة أن شعبنا الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته، ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و1967.
وثمنت مركزية فتح، مواقف الدول التي أعلنت رفضها لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، مقدمة الشكر للأشقاء في مصر والأردن على مواقفهما الحاسمة والرافضة لهذه الخطوة، إلى جانب عشرات المواقف الدولية الرافضة للتهجير.
كما استمعت اللجنة المركزية إلى تقرير مفصل من رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدورة فارس، عن دور الهيئة والعقبات التي تقف أمام قيامها بدورها النضالي في رعاية الأسرى وعائلاتهم والتخفيف من معاناتهم، في ظل سياسة الاحتلال بالاستمرار بانتهاك حقوقهم وفق القانون الدولي، وستتابع اللجنة المركزية الخطوات المناسبة لمعالجة هذه الأوضاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: كتائب القسام تعلن استشهاد قائدها محمد الضيف وقادة عسكريين محدث: الإفراج عن 110 من الأسرى الفلسطينيين في الدفعة الثالثة 12 إصابة بالرصاص والاختناق إثر اعتداء الاحتلال على المواطنين في بيتونيا الأكثر قراءة حماس: عودة النازحين لشمال غزة دليل فشل خطة التهجير الكشف عن عدد شاحنات المساعدات التي دخلت شمال غزة غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في غزة تواصل عملها كان : إسرائيل تشترط الإفراج عن أسيرة لعودة النازحين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس : لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع
قال خليل الحية عضو المكتب السياسي لحركة حماس ، مساء اليوم الأحد 27 يوليو / تموز 2025 ، إنه لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة .
وأضاف الحية في كلمة مصورة :" أن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية".
أبرز ما جاء في كلمة القيادي بحركة حماس خليل الحيةالحية: شعبنا وأهلنا في غزة الصابرين الطاهرين، تقف الكلمات أمامكم صامتة تفقد معانيها عاجزة عن التعبير تجاهكم، فقد عانيتم الأهوال، وتحملتم ما عجزت عنه أمة بأكملها، وكنتم الأعزّة عندما هان كلّ شيء، وعلوتم وسموتم عندما سقط العالم في ظلمات سحيقة من الصمت والخذلان والهوان.
الحية: إن تضحياتكم ومعاناتكم وصرخاتكم كلها أمانة في أعناقنا، لن نفرط فيها ما حيينا بإذن الله، ورغم كل ذلك، فلا يأس يدرككم، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
الحية: حسبنا الله وأنتم تقتلون، حسبنا الله وأنتم تشردون، حسبنا الله وأنتم تجوّعون. لله أنتم ما أعظمكم، أنتم تيجان رؤوسنا، وعنوان العزة والإباء.
الحية: يا أبناء كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة، إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان، واستطعتم عبر بسالتكم وحمم نيرانكم في سلسلة عمليات "حجارة داود" إفشال ما يسمى "عربات جدعون" أكبر عملية عسكرية صممها العدو الصهيوني وجيشه المجرم.
الحية: لقد أصبح رئيس أركان العدو يستجدي قيادته السياسية بالإذن له لسحب قواته من قطاع غزة، ويغطي على فشله بالإبادة الجماعية، والتجويع لشعبنا، والقتل لأطفالنا.
الحية: شعبنا العزيز المعطاء، بجانب صبركم وبسالة مقاومتكم، سخرت قيادة المقاومة كل ما لديها من أدوات وعلاقات على مدار 22 شهرا، في سبيل وقف العدوان على غزة وأهلها.
الحية: خضنا مفاوضات شاقة، نضع فيها مصلحة شعبنا وحقن دمائه نصب أعيينا، وقدمنا في سبيل ذلك كل مرونة ممكنة، لا تتعارض مع ثوابت شعبنا، وتجاوبنا مع الوسطاء في كل المحطات فيما عرض علينا.
الحية: في جولة التفاوض الأخيرة، حققنا تقدما واضحا وتوافقنا إلى حد كبير مع ما عرضه علينا الوسطاء خاصة في ملف الانسحاب والأسرى ودخول المساعدات، ونقلوا لنا ردود إيجابية من الاحتلال الصهيوني، إلا أننا فوجئنا بأن الاحتلال ينسحب من المفاوضات، ويتساوق معه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ويتكوف.
الحية: جاء ذلك في خطوة مفضوحة مكشوفة تهدف إلى حرق الوقت، والمزيد من الإبادة لشعبنا، ثم يقدمون لنا ملاحظات على ما توصلنا إليه، فيما يخص إدارة توزيع المساعدات، بقضم دور المؤسسات الأممية والمحلية.
الحية: يصرّ العدو على أن تبقى آلية المساعدات التي حولها لمصائد الموت والتي تسببت في قتل وجرح الآلاف من أبناء شعبنا، كذلك يصر على أخذ منطقة واسعة من رفح لإقامة منطقة عزل للنازحين، تمهد الطريق لعملية تهجير لشعبنا الفلسطيني، عبر مصر أو عبر البحر، في مخطط مكشوف ومفضوح يمهد لتصفية قضيتنا.
الحية: إننا وأمام تنكر العدو لنتائج الجولة الأخيرة من المفاوضات ومحاولة مواصلة الابتزاز والمماطلة واستخدام المفاوضات غطاء وأداة للتجويع، واستمرار حرب الإبادة والضغط علينا ليحقق عبرها ما فشل في تحقيقه عبر الميدان والقتل والإرهاب.
الحية: نقول بوضوح: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة، وإن إدخال الغذاء والدواء فورا وبطريقة كريمة لشعبنا، هو التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات، ولن نقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية، وتحقيق أهدافه السياسية.
الحية: نرفض المسرحيات الهزلية التي تسمى بعمليات الإنزال الجوي، والتي لا تعدو عن كونها دعاية للتعمية على الجريمة، ولا أدل على ذلك أن كل 5 عمليات إنزال جوي تساوي شاحنة صغيرة.
الحية: الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب.
الحية: أمتنا العربية والإسلامية، إن شعبنا الفلسطيني يشعر بحالة كبيرة من الخذلان، في الوقت الذي يلاقي فيه الأهوال والمجازر والتجويع الذي فاق كل تصور، وما نشاهده من أطفال تقتل جوعا، ورجال لا يقوون على الوقوف، ونساء يبكين ضعفا، وأمام هذا كله لا يتفهم أحد من شعبنا، أن تبقى أمتنا العظيمة التي تملك الكثير من القدرات والمقدرات عاجزة أمام حرب الإبادة والتجويع ومنع إدخال المساعدات والماء والدواء لأهل غزة كرام الناس.
الحية: كما لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
الحية: أما آنَ الأوانُ لتتحركَ الأمةُ عملياً لكسرِ الحصارِ عن غزة، لإيصالِ الطعام والماءِ والدواء لأهلكم وإخوانكم؟ أليس من المؤلم بل ومن المفجع، أن يحصل المحتلُ المجرمُ الصهيونيُ على دعم لا محدود، فيما لا تمتدُ لشعبنا يدٌ تدعمُه، حتى لو بالطعام ومقوماتِ الحياة؟
الحية: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني. كما ندعو جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة.
الحية: ونخصُ شعوبَنا العربية والإسلامية وبالتحديد في الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً، وحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
الحية: إن فلسطين تناديكم، غزةُ وأهلُها يناشدون فيكم نخوةَ العرب وأصالةَ الإسلام، وينتظرون منكم فعلاً لا قولاً، فالصمتُ اليوم جريمة وليس عجزاً.
الحية: وإلى علماء هذه الأمةِ وأحرارِها:
إن حرائرَ غزةَ يستنجدون بكم، زوجاتُ وأمهاتُ وأخواتُ الشهداءِ يحملنَ الأواني الفارغةَ، ويبحثنَ عن بعضِ لُقيماتٍ من طعام لأطفالهنّ، ويتحملنَ في سبيل ذلك كلَّ أنواعِ المشقةِ والإذلال حتى الموت، فيما هذا العدوُ المجرمُ يُمعنُ في القتل والإهانة، أما سمعتم صراخَهُنَّ واإسلاماه!
الحية: إنَّ الأمانةَ في أعناق علماءِ هذه الأمة كبيرةٌ وعظيمة؛ لذا فإننا ندعو علماءَ أمتِنا لأخذِ دورهم الحقيقيِ في قيادة الجماهير لمواجهة هذا العدو المجرم.
الحية: أهلَنا في الأردن، أرضَ الحشد والرباط
يتطلعُ لكم شعبُنا بكثير من الأمل والأخوّة، كما جدتم بأرواحكم ودمائكم، وارتقى شهداؤكم على حدود فلسطين، أن تواصلوا هبتكم الشعبية، وتكثفوا جهودكم لتوقفوا هذه الجريمةَ البشعة، ضد أشقائكم ومقدساتكم، وتمنعوا اليمينَ الصهيوني من تحقيقِ مخططه بالوطن البديل وتقسيم المسجد الأقصى.
الحية: أشقاءَنا في مصرَ الكنانة،
نخاطبكم بمكانة مصرَ السياسيةِ والاجتماعيةِ في أمتنا، وفي الساحةِ الدولية، وندرك أنكم تتألمون لألم أهلكم وإخوانكم في غزة.
يا أهلَ مصر، يا قادةَ مصر، يا جيشَ مصر وعشائرَها وقبائلَها وعلماءَها وأزهرَها وكنائسَها ونخبَها:
أيموت إخوانكم في غزة من الجوع وهم على حدودكم، وعلى مقربة منكم؟! إن الاحتلال قد حوّل معبر رفح ، معبراً للموت والقتل والتجويع، لتنفيذ مخططه في تهجير شعبنا، بعد أن كان شريانَ حياة لشعبنا؛ لذا نتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة.
الحية: أمتَنا العزيزةَ، أحرارَ العالم،
نقف باعتزاز أمام المبادرات الكريمة، ونخص هنا: الإسنادَ العسكريَ والشعبيَ في اليمن الشقيق، وكذلك المبادراتِ المهمةِ والفعالةِ من الحراك العالمي، إلى المسيرِ البريِّ والبحريِّ، وسفينة مادلين وحنظلة، والمسيرةَ العالميةَ نحو غزة، وقافلةَ الصمودِ الأولى التي خرجت من تونسَ والجزائر وليبيا، وساندتْها مجموعاتٌ من دولٍ أخرى. كلُ أولئك رفضوا جرائم الاحتلال، وقرروا كسرَ حالةِ العجز، ليقولوا نحن معكم يا أهل غزة، ولا مستحيل مع الإرادة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأغذية العالمي: وقف النار هو السبيل الوحيد لوصول المساعدات لغزة السعودية: مؤتمر "تنفيذ حل الدولتين" يأتي استنادا إلى موقف المملكة الأونروا: الإنزال الجوي للمساعدات بغزة لن ينهي المجاعة الأكثر قراءة تقارير إسرائيلية : حماس سترد بإيجابية على المقترح الجديد مفوض الأونروا : التقاعس عن إدخال المساعدات إلى غزة تواطؤ فتوح: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة الرئيس عباس يباشر حملة اتصالات دولية لوقف التجويع كسلاح إبادة في غزة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025