صدى البلد:
2025-05-18@07:58:55 GMT

إيران تحذر قيادة سوريا الجديدة: الوضع لن يبقى هكذا

تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT

قال قائد فيلق الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، اليوم الاثنين، إنه على الرغم من أن "أعداء" إيران قد نجحوا في سوريا، فإن الوضع سيتغير، وذلك في آخر تصريحات معادية من السلطات الإيرانية ضد القيادة الجديدة لسوريا.

ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن سلامي، قوله: "في سوريا ... حقق الأعداء أهدافهم، لكن الوضع لن يبقى على هذا النحو".

وأضاف: "يمكن لصواريخنا أن تضرب أي هدف في المنطقة والتغلب على دفاعات العدو المضادة للصواريخ".

وكانت إيران حليفا رئيسيا للرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي أطاحت به قوات المعارضة في ديسمبر. وكان سقوطه بمثابة نكسة كبيرة لإيران.

إيران تكشف عن صاروخ "اعتماد".. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقريرإسرائيل تزعم مواصلة تمويل إيران لفصائل لبنان بحقائب مليئة بالنقدوزير خارجية إيران يزور قطر للقاء قادة حماسوزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات

ومنذ سقوط الأسد، أدلى كبار المسؤولين الإيرانيين مرارا وتكرارا بتصريحات معادية تجاه قيادة سوريا الجديدة.

وبعد أسبوعين من سقوط الأسد في 8 ديسمبر، توقع المرشد الأعلى لإيران، علي خامنئي، صعود "مجموعة قوية ومشرفة" في سوريا-على نطاق واسع على أنه إشارة إلى أن طهران تخطط لإنشاء قوة وكيل جديدة في البلاد.

وأثار خطاب إيران انتقادات من الجامعة العربية، التي أصدرت بيانًا في نفس الشهر لرفض "التصريحات الإيرانية التي تهدف إلى تأجيج الفتنة بين الشعب السوري".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا الحرس الثوري الإيراني السلطات الإيرانية إيران المزيد

إقرأ أيضاً:

ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران

 

دبي- رويترز

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الخميس إن الولايات المتحدة تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وإن طهران وافقت "إلى حد ما" على الشروط.

ونقل تقرير لوكالة فرانس برس بوصفها ممثلا لوكالات أنباء، عن ترامب قوله خلال جولته الحالية في منطقة الخليج "نجري مفاوضات جادة للغاية مع إيران من أجل سلام طويل الأمد".

وأضاف "نقترب من التوصل إلى اتفاق ربما دون الحاجة إلى فعل ذلك الأمر؛... هناك خطوتان للقيام بذلك، هناك خطوة لطيفة للغاية، وهناك خطوة عنيفة، لكنني لا أريد القيام بذلك بالطريقة الثانية".

وقال مصدر إيراني مطلع على المفاوضات إنه لا تزال هناك فجوات يتعين سدها في المحادثات مع الولايات المتحدة.

وانخفضت أسعار النفط بنحو دولارين اليوم الخميس وسط توقعات بالتوصل إلى اتفاق بين البلدين حول البرنامج النووي الإيراني ربما يؤدي إلى تخفيف العقوبات على طهران.

واختتمت الجولة الأحدث بين المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لحل الخلافات حول برنامج طهران النووي في سلطنة عُمان يوم الأحد، ووفقا لمسؤولين فإنه من المقرر إجراء المزيد من المفاوضات إذ تقول طهران علنا إنها متمسكة بمواصلة تخصيب اليورانيوم.

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي ومصدرين آخرين مطلعين قولهم إن إدارة ترامب قدمت لإيران مقترحا للتوصل إلى اتفاق نووي خلال الجولة الرابعة من المفاوضات يوم الأحد.

ورغم حديث إيران والولايات المتحدة عن تفضيلهما للدبلوماسية لحل النزاع النووي المستمر منذ عقود، فهما لا تزالان منقسمتين بشدة بشأن عدة قضايا سيتعين على المفاوضين تجاوزها للتوصل إلى اتفاق نووي جديد وتجنب أي عمل عسكري مستقبلي.

وانتقد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان تعليقات ترامب التي أدلى بها يوم الثلاثاء ووصف فيها طهران بأنها "القوة الأكثر تدميرا" في الشرق الأوسط.

وقال بزشكيان "يعتقد ترامب أنه يستطيع فرض عقوبات علينا وتهديدنا ثم الحديث عن حقوق الإنسان. الولايات المتحدة هي السبب في جميع الجرائم وعدم الاستقرار الإقليمي".

وأضاف "يريد خلق حالة من عدم الاستقرار داخل إيران".

ومع ذلك، قال مسؤول إيراني في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) بُثت أمس الأربعاء إن إيران مستعدة لقبول اتفاق مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية.

ونقلت الشبكة عن علي شمخاني، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قوله إن إيران ستلتزم بعدم صنع أسلحة نووية مطلقا والتخلص من مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب، وستوافق على تخصيب اليورانيوم فقط إلى المستويات الأدنى اللازمة للاستخدام المدني، والسماح للمفتشين الدوليين بالإشراف على العملية.

وقال مسؤولون أمريكيون علنا إنه يتعين على إيران وقف تخصيب اليورانيوم، وهي مسألة وصفها المسؤولون الإيرانيون بأنها "خط أحمر"، مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عما يعتبرونه حقهم في تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية.

ومع ذلك، أبدوا استعدادهم لخفض مستوى التخصيب.

وعبر مسؤولون إيرانيون أيضا عن استعدادهم لخفض المخزون من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو اليورانيوم المخصب بما يتجاوز المستويات اللازمة عادة للأغراض المدنية، مثل توليد الطاقة النووية.

لكنهم قالوا إنهم لن يقبلوا بمخزونات أقل من الكمية المتفق عليها في الاتفاق المبرم مع القوى العالمية عام 2015، والذي انسحب منه ترامب.

وقال المصدر الإيراني إنه على الرغم من استعداد إيران لتقديم ما تعتبره تنازلات، فإن "المشكلة تكمن في أن الولايات المتحدة غير مستعدة لرفع عقوبات كبيرة في المقابل".

وأثرت العقوبات الغربية بشدة على الاقتصاد الإيراني.

وبخصوص خفض مخزونات اليورانيوم المخصب، أشار المصدر إلى أن "طهران تريد أيضا نقله على عدة مراحل، وهو ما لا توافق عليه الولايات المتحدة أيضا".

وأضاف المصدر أن هناك خلافا أيضا حول الوجهة التي سينقل إليها اليورانيوم عالي التخصيب.

 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي
  • عاجل. اشتباكات في حلب.. أول مواجهة مباشرة بين الأمن السوري و"داعش" منذ سقوط نظام الأسد
  • إيران بين السطور.. الحاضر الغائب في قمة بغداد العربية
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في كلمته في القمة العربية: سوريا تخوض مرحلة صعبة وتحدياً كبيراً لبناء سوريا الجديدة، وسنقف جميعاً مع الشعب السوري وحكومته لتجاوز هذا الوضع الصعب
  • خبير عسكري: سحب حاملة الطائرات ترومان رسالة طمأنة لإيران
  • مساعد وزير خارجية إيران: لا نقبل بتوقيف التخصيب وحقّنا فيه خط أحمر
  • محادثات إيران و3 دول أوروبية بإسطنبول.. كيف تنعكس على المفاوضات النووية؟
  • إعلام أمريكي:إدارة ترامب تقدم لأول مرة عرضا رسميًا لإيران بشأن اتفاق نووي جديد خلال جولة المفاوضات الرابعة
  • إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران