روسيا ترحب بموقف واشنطن تجاه الحوار.. وتؤكد عدم وجود تقدم مع أوروبا
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الإثنين، بأن روسيا ترحب بالاستعداد الذي أبدته واشنطن لإعادة صياغة نهجها في الحوار مع موسكو.
وأوضح بيسكوف أن موسكو تأمل في أن يؤدي هذا التوجه إلى تحسّن في العلاقات بين الجانبين، ولكنه شدد على أنه لا توجد حالياً أي مؤشرات أو مقدمات لاستئناف الحوار مع أوروبا في الوقت الراهن.
وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في اجتماعهم اليوم، الحزمة الـ16 من العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك في إطار الضغوط المستمرة على موسكو لمواجهة تصاعد التوترات الناجمة عن الحرب في أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وكالة “رويترز”.
وفي وقت سابق، وصل قادة الاتحاد الأوروبي إلى كييف في الذكرى الثالثة من الحرب.
في تطور لافت، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداده للتخلي عن منصبه مقابل حصول بلاده على عضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو).
الرد الروسي لم يتأخر، إذ أكد الرئيس فلاديمير بوتين خلال خطابه بمناسبة "يوم المدافعين عن الوطن" أن بلاده ستواصل تعزيز قدراتها العسكرية، مشددًا على أن "موسكو لن تتخلى عن الأراضي التي قرر سكانها الانضمام إلى روسيا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واشنطن روسيا الكرملين الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف روسيا وأوروبا المزيد
إقرأ أيضاً:
اجتماع مهم لوزراء دفاع أوروبا لدعم أوكرانيا أمام روسيا
يعقد وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في بروكسل، اليوم الاثنين، اجتماعا من أجل دعم أوكرانيا وتحسين القوة الدفاعية الأوروبية في مواجهة روسيا .
ومن المتوقع ، أن ينضم وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال والأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، إلى وزراء الاتحاد الأوروبي لتبادل الآراء حول احتياجات كييف الأكثر إلحاحا في دفاعها ضد روسيا والمزيد من الدعم المالي والعسكري.
ويعتزم وزراء الاتحاد الأوروبي، أيضا مناقشة الجهود الجارية لزيادة الجاهزية الدفاعية للتكتل بعد إطلاق العديد من المبادرات في الأشهر الأخيرة.
ويشمل ذلك مجموعة من مشاريع إعادة التسلح الرائدة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية، في أكتوبر في مجالات حماية الحدود، والدفاع ضد المسيرات، والدفاع الجوي والفضاء لتعزيز القدرات العسكرية لأوروبا وردع روسيا.
ويأتي الاجتماع بعد يوم من اضطرار دول الاتحاد الأوروبي المهتمة، بالحصول على قروض من خلال صندوق الدفاع الرائد للاتحاد الأوروبي، البالغ 150 مليار يورو (174 مليار دولار)، والمسمى (سيف)، إلى تقديم خطط مفصلة حول كيفية إنفاق الأموال.
وأعربت 19 دولة من أصل 27 عضواً في التكتل في البداية عن اهتمامها بالمشاركة في مخطط التمويل.