انطلاق أعمال قوافل صناع الخير في رأس غارب بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 24th, February 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم بمدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، قوافل مؤسسة صناع الخير للتنمية عضو التحالف الوطني الطبية الشاملة التي تنفذها المؤسسة، وإنفنتي باور للطاقة المتجددة، وسط إقبال متزايد من الأهالي وإشادة بجودة الخدمات المقدمة تحت رعاية وإشراف اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر.
دعم الأسر الأولى بالرعايةوأكد هاني عبدالفتاح الرئيس التنفيذي لصناع الخير عضو التحالف الوطني، أن تنظيم المؤسسة للقوافل الطبية الشاملة بالتعاون مع كبريات المؤسسات الاقتصادية من خلال مسئوليتها المجتمعية يأتي في اطار تنفيذ استراتيجية عمل المؤسسة الرامية إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية في كل أنحاء الجمهورية في القطاع الطبي وقطاعات العمل التنموي الأخرى من تمكين اقتصادي ومساعدات موسمية.
ورحب «عبدالفتاح» بدعم اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، لجهود صناع الخير للتنمية فى تقديم خدمات نوعية في كل أنحاء المحافظة، مشيدا بالتعاون بين المؤسسة وإنفنتي للطاقة الشمسية في تنظيم القوافل الطبية الشاملة.
خدمات طبية متنوعةمن جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالجليل نائب الرئيس التنفيذي لصناع الخير، أن القافلة الشاملة انطلقت أعمالها صباح اليوم بمدينة رأس غارب، واستقبلت كل أهالي المدينة والتجمعات السكانية المحيطة وقدمت خدماتها الطبية في مجالات القلب والباطنة والأطفال والعظام والجلدية والنساء والولادة، مضيفا أن الخدمات شملت أيضا معمل تحاليل متكامل صيدلية لصرف العلاج.
وأوضح أن جميع خدمات القافلة يتم تقديمها بالمجان، مشيرا إلى أن القافلة يمتد عملها على مدار يومين، وستقدم خدماتها غدا لمناطق الزعفرانة وضمت بجانب تقديم الخدمات الطبية توزيع كراتين مواد غذائية على الأسر المستحقة بمنطقة أبوعايش بغارب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوافل صناع الخير التحالف الوطنى القوافل الطبية الطبية الشاملة
إقرأ أيضاً:
1084 حالة تلقت الدعم والرعاية من «دبي لرعاية النساء والأطفال»
آمنة الكتبي (دبي)
كشفت مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، عن تقديم خدمات الرعاية والدعم لـ 1084 حالة خلال العام الماضي، شملت 75 حالة داخلية أقامت في دار الإيواء التابعة للمؤسسة، و1009 حالات خارجية تلقت الدعم عبر البرامج والخدمات المجتمعية المتخصصة، مشيرة إلى أن مركز الاتصال التابع لها استقبل 7,376 اتصالاً خلال الفترة ذاتها، مما يعكس الثقة المتزايدة بدور المؤسسة مصدراً آمناً وموثوقاً للدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، وملاذاً لكل من يتعرض للعنف أو الإهمال، أو يحتاج إلى حماية.
وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية في إمارة دبي، من خلال تقديم خدمات متكاملة تتضمن الإيواء، والرعاية الصحية، والدعم النفسي، والخدمات القانونية، وإعادة التأهيل، إضافة إلى حملات التوعية والتثقيف المجتمعي.
وتقدم المؤسسة 6 خدمات أساسية تنطلق من الفكر الشمولي لتعزيز منظومة الأسرة وهي: خدمات الإيواء، والخدمات الاجتماعية، والخدمات النفسية، وخدمات الأنشطة الترفيهية وبرنامج تمكين الحالات، والخدمات القانونية، والخط الساخن، حيث تلتزم بتقديم نموذج رعاية متكاملة ومبنية على أفضل الممارسات العالمية، وتتماشى مع الأولويات الوطنية وخطط إمارة دبي الاستراتيجية، ومع تطلعات عام المجتمع 2025، كما تؤمن بأن توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال هو حجر الأساس لبناء مجتمع متماسك، ومستقبل أكثر استقراراً.
وتهدف المؤسسة في تثقيف وتوعية الجمهور بالتركيز على توفير مجتمعٍ يتمتع بقدر عالٍ من الوعي بأهمية الحوار الأسري، وداعم لحماية ورعاية أفراد الأسرة، ومساهم في الحد من العنف، ويتم ذلك من خلال برامجها التوعوية والتثقيفية التي تقوم بها المؤسسة، والتي تسهم في رفع مستوى وعي المجتمع بقضايا العنف والإساءة.
وتقدم المؤسسة خدمات عديدة ومتنوعة وبرامج تأهيلية مفصلة تتلاءم مع كل حالة ونوعها، ويتم تقديم هذه الخدمات من خلال مختصين في المجال النفسي والاجتماعي والإداري، يحملون المؤهلات العلمية كالدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم، ومدربين على أعلى مستوى، ويمتلكون المعرفة الوافية حول قضايا العنف وسوء المعاملة، من حيث الخصائص والأشكال والأساليب والآثار المترتبة عليها، ويعون جيداً كيفية التعامل مع الضحايا وإعادة تأهيلهم وذلك لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة العالمية في تقديم هذه الخدمات.
كما وتقدم المؤسسة خدمات الإيواء للحالات الطارئة التي يتم تحويلها من مختلف الجهات في الدولة، إضافة إلى الحالات التي تواجه تهديداً يشكل خطورة على سلامتها، وتشمل خدمات المسكن المؤقت تحت إشراف فريق عمل متكامل على مدار الساعة، إضافة إلى توفير جميع احتياجات المقيمات من مأكل، ومشرب، وملبس ومواصلات وغيرها.
أخصائيات اجتماعيات
تتمثل الخدمات الاجتماعية في إدارة الحالة بواسطة أخصائيات اجتماعيات بمسمى مديرة حالة، لتقديم الدعم الاجتماعي المناسب وفق احتياجات الضحية وتطلعاتها، حيث يقع على عاتق مديرة الحالة مسؤولية إجراء دراسة الحالة الاجتماعية، ووضع خطة دعم للضحية، والتنسيق مع الجهات الداعمة كافة، سواء على المستوى الداخلي للمؤسسة أو الخارجي والإحالة إلى جهات الاختصاص وتقديم الدعم المادي، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وتقديم الاستشارات.