النفط يرتفع وسط مخاوف الإمدادات بعد عقوبات أميركية على إيران
تاريخ النشر: 25th, February 2025 GMT
سجلت أسعار النفط ارتفاعا، لليوم الثاني على التوالي خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، مع فرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على إيران وهو ما زاد المخاوف من احتمال تقلص الإمدادات.
تحرك الأسواقبحلول الساعة 0217 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 38 سنتا أو 0.51 بالمئة إلى 75.16 دولار للبرميل. وكسبت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 43 سنتا أو 0.
وسجل الخامان مكاسب في الجلسة الماضية بعد هبوطهما بدولارين الجمعة.
وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في مذكرة إن خام غرب تكساس الوسيط يسعى للصمود في منطقة الدعم بين 65 و70 دولارا للبرميل. وأضاف "إذا صمد فوق هذا المستوى، فسوف يتبع ذلك انتعاش".
وفرضت الولايات المتحدة أمس الاثنين عقوبات جديدة على أكثر من 30 من الوسطاء ومشغلي الناقلات وشركات الشحن لدورهم في بيع المنتجات النفطية الإيرانية.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يريد خفض صادرات النفط الخام الإيرانية إلى الصفر.
تعد إيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وضخت 3.2 مليون برميل يوميا في يناير، وفقا لمسح أجرته رويترز لإنتاج أوبك.
لكن توقعات الطلب غير المؤكدة حدت من المكاسب.
وقال ترامب أمس الاثنين إن الرسوم الجمركية على الواردات من كندا والمكسيك المقرر أن تسري في الرابع من مارس ستدخل حيز التنفيذ "في الموعد المحدد" على الرغم من الجهود التي تبذلها الدولتان لمعالجة مخاوف ترامب بشأن أمن الحدود وتهريب الفنتانيل.
ويقول محللون إن الرسوم الجمركية ستؤثر سلبا على نمو الطلب العالمي على النفط.
وفي أوروبا، استضافت أوكرانيا زعماء أوروبيين لإحياء الذكرى السنوية الثالثة للحرب الروسية، لكن دون مشاركة المسؤولين الأميركيين في مؤشر على ميل ترامب نحو الموقف الروسي.
ورأت السوق تحسن العلاقات بين ترامب وموسكو إشارة محتملة لتخفيف العقوبات على روسيا، وهو ما من شأنه أن يزيد من إمدادات النفط العالمية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت خام غرب تكساس الوسيط المنتجات النفطية الإيرانية ترامب النفط أوبك الرسوم الجمركية النفط النفط سوق النفط سعر النفط خام النفط عقود النفط قطاع النفط برنت خام غرب تكساس الوسيط المنتجات النفطية الإيرانية ترامب النفط أوبك الرسوم الجمركية النفط نفط
إقرأ أيضاً:
عصير البرتقال يرتفع إلى أعلى مستوياته.. والمصنعون مجبرون على استخدام فواكه بديلة
ارتفعت أسعار عصير البرتقال إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق وسط قيود العرض المستمرة، مما أجبر بعض الشركات المصنعة على النظر في فواكه بديلة، ودخول الصناعة في أزمة.
ارتفعت أسعار وجبة الإفطار بسرعة في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض الإنتاج في فلوريدا - المنتج الرئيسي لعصير البرتقال في الولايات المتحدة - والطقس القاسي الناجم عن المناخ في مناطق إنتاج البرتقال الرئيسية في البرازيل.
وتعد القوة الزراعية في أميركا الجنوبية أكبر منتج ومصدر لعصير البرتقال في العالم، مما يعني أنها تلعب دوراً مؤثراً للغاية في تشكيل الصناعة العالمية.
وأغلقت العقود الآجلة لعصير البرتقال المركز المجمد، المتداولة في بورصة إنتركونتيننتال في نيويورك، عند 4.77 دولار للرطل يوم الأربعاء. وهذا ما يقرب من ضعف السعر المسجل قبل عام.
وقال هاري كامبل، محلل بيانات سوق السلع الأساسية في مجموعة الأبحاث مينتيك، إن ارتفاع أسعار مركز عصير البرتقال أجبر الشركات المصنعة على التكيف مع الوضع من خلال النظر في عصائر الفاكهة البديلة.
"الكثير منهم سيغيرون كميات العصير التي يضعونها في خلطاتهم لخفض إنتاج عصير البرتقال وزيادة العصائر الأخرى، مثل عصير الكمثرى وعصير التفاح وعصير العنب، لذلك فهم أقل اعتمادا على عصير البرتقال"، وفقاً لما ذكره كامبل لشبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business".
وأضاف: "يبدو أن هذا [الوضع] سيستمر هنا على المدى الطويل"، مشيراً إلى أن بعض اللاعبين في سوق عصير البرتقال لاحظوا انخفاضاً كبيراً في الطلب على أساس سنوي.
وقال كامبل: "إلى أن يتم الوصول إلى هذه النقطة حيث لا يعود المستهلكون على استعداد لدفع علاوة عصير البرتقال، بسبب انخفاض العرض، فإن الأسعار ستستمر في الارتفاع".
"الجفاف والإصابات الفطرية والطلب"
بدوره، حذر مركز الأبحاث Fundecitrus مؤخراً من أن الحرارة المفرطة في البرازيل العام الماضي تعني أن الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية من المرجح أن تكون في طريقها لتسجيل أحد أسوأ محصول البرتقال منذ أكثر من 3 عقود.
وفي تقرير نُشر في 10 مايو، توقعت منظمة مزارعي الحمضيات أن البرازيل من المقرر أن تنتج 232.4 مليون صندوق من البرتقال (يزن كل منها حوالي 40.8 كيلوغراماً) في موسم 2024 إلى 2025. ويمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 24% مقارنة بالموسم السابق.
وقال المحللون إن البرازيل تنتج عادة حوالي 300 مليون صندوق من البرتقال في كل دورة، على الرغم من أن تغير المناخ أدى إلى انخفاض كبير في إنتاج المحاصيل. يؤدي تغير المناخ إلى جعل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر تواتراً وأكثر شدة.
وقال Fundecitrus إن سلسلة من موجات الحر الشديدة في البرازيل حدثت في مرحلة حرجة من الإزهار وتكوين الفاكهة المبكر بين سبتمبر ونوفمبر من العام الماضي، مما أعاق الإنتاج بشكل كبير.
كان إصابات الحمضيات المعروف باسم التخضير، وهو مرض يصيب الأشجار ليس له علاج معروف ويؤدي إلى ثمار مريرة ومتقزمة، بمثابة رياح معاكسة أخرى لمزارعي البرتقال. وحذر المحللون من أن هذه المشكلة من المرجح أن تعيث فسادا في بساتين البرتقال في جميع أنحاء العالم لبعض الوقت في المستقبل.
وقال ديف رايتر، المتداول في شركة Reiter Capital Investments LLC، لشبكة CNBC: "أسعار عصير البرتقال ترتفع بسبب العوامل الثلاثة: الجفاف والمرض والطلب".
وتوقع رايتر ارتفاع سعر العقد الآجل لعصير البرتقال القياسي إلى 5.16 دولار للرطل.