أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية، خلال مؤتمر صحافي، مشروعه المجتمعي والتفاعلي x71، بالتزامن مع عام المجتمع، وينسجم مع رؤية الأرشيف والمكتبة الوطنية ورسالتِه في صون التراث الوثائقي، وإلهام مجتمعات المعرفة وإثرائها وتمكينها.

ويركز المشروع على تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والمجتمعي، وتمكين الشباب واستثمار مواهبهم لتعزيز دورهم في المجتمع.


وأكد مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي: أن مشروعx71 يُعنى بثقافة الإمارات وتراثها، وتم تخصيص نسخته الأولى للزينة والحلي، ويهدف المشروع إلى مشاركة مختلف فئات المجتمع في التعبير عن موضوع يتم اختياره سنوياً، ويتمثل بإنجاز 71 عملاً إبداعياً، يُقدَّم بقالب ابتكاري ومتفرّد، ليُعرض على الجمهور حضورياً وافتراضياً، بهدفِ تعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال، وتنمية المواهب، والتشجيع على الابتكار، بما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي في الإمارات.
وأوضح: "نجاح هذا المشروع الوطني مرهون بالتعاون والتكامل مع الشركاء الاستراتيجيين، وبجهود الإعلام الذي يُعد همزة الوصل بيننا وبين المجتمع المستهدف".
ووجه دعوة إلى المؤسسات الثقافية والفنية، والجهات الحكومية، والقطاعات التعليمية، وجميع أبناء المجتمع للمشاركة في هذا المشروع والتعبير عن إبداعاتهم وأفكارهم الابتكارية، وذلك إسهاماً في تعزيز الاستدامة الثقافية، ولكي يكون نافذة تطلّ منها الأجيال على ثقافة الإمارات وتراثها العريق.
وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبد الله الحميدان إن هذا الحدث المميز يُعد خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو تعزيز الهوية الوطنية والاحتفاء بالثقافة والتراث، الذي نفخر به جميعاً، وأشار إلى أن هذا المشروع التفاعلي المجتمعي الذي يُعنى هذا العام بـ "الزينة والحلي" يشكل خطوة كبيرة نحو تعزيز التلاحم المجتمعي، ويمنح أصحاب الهمم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بأعمالهم الفنية واليدوية التي تحتفل بتاريخنا الثقافي.
وأكد وكيل الوزارة المساعد لقطاع التطوير المهني بوزارة التربية والتعليم سليمان سالم الكعبي: أن وزارة التربية والتعليم سوف توفر الدعم لهذا المشروع انطلاقاً من المسؤولية تجاه التراث الوطني، ولأن الهوية الوطنية هي القوة التي نستمد منها رؤيتنا لمستقبل مشرق مستدام.
واستعرضت مستشار التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة حسنية العلي تفاصيل مهمة في المشروع بوصفه فرصة لتعزيز الاستدامة، ومن مسرعات التنمية في مسيرة الوطن نحو عام 2071، وركزت في أوجه وصور التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذ المشروع.
ثم تطرقت إلى تفاصيل موضوعات المشروع: زينة المرأة وحليها، زينة الرجل، زينة الخيول وحليها، زينة الطيور، زينة البيوت التراثية، وزينة الإبل، وسلطت الضوء على مجالات المشروع: الفنون المرئية والتعبيرية، والتصوير الفوتوغرافي، والفنون الرقمية والوسائط، والموسيقى والأداء، والتطريز والكولاج، والشعر والأدب.
واختتمت حديثها بتحديد مراحل إطلاق المشروع، ثم التدريب والدعم المعرفي، بعد ذلك استلام الأعمال، فالتحكيم والتكريم، والمعرض الفني الذي سيتضمن 71 عملاً، وهو أبرز مخرجات المشروع وثماره، وأشارت إلى أن المعرض سيكون متنقلاً بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومقرات الشركاء الاستراتيجيين وغيرها ليتاح لأكبر عدد من الناس الاطلاع عليه والاستفادة من محتواه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل صناع الأمل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الأرشیف والمکتبة الوطنیة هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

فتح باب التسجيل في مبادرة دعم البحث والابتكار بدبي

دبي: «الخليج»
أعلنت مؤسسة دبي للمستقبل فتح باب التسجيل في الدورة الثانية لمبادرة دعم وتمويل البحث والتطوير والابتكار في دبي، أمام مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية بالإمارة، لتقديم مقترحات لمشاريع بحثية وعلمية نوعية وواعدة لدعم مسيرة النمو على المستويات التكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية والابتكارية بالتعاون مع الجامعات والمعاهد المحلية والدولية وتماشياً مع الأولويات والاستراتيجيات الوطنية والمستقبلية لإمارة دبي.
وتركز هذه الدورة على مجالين رئيسيين هما مدن المستقبل، والصحة وعلوم الحياة، ويتضمن كل منهما 4 قطاعات تركز على استخدام أحدث التقنيات المتقدمة، حيث يدعم المجال الأول الأبحاث المتخصصة في حلول التنقل الذكي، والجيل القادم من البيئات المبنية والبنية التحتية، فيما يستهدف المجال الثاني 4 قطاعات هي الاكتشافات البيولوجية وعلوم النظم، والصحة السريرية والتطبيقية، والابتكار والهندسة الصحية، والتصنيع الحيوي والبيولوجيا التركيبية.
وتهدف المبادرة إلى تشجيع توظيف الأبحاث لأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والتوائم الرقمية، والحوسبة المتقدمة والكمية، والمواد المتقدمة والهندسة النانوية، والأمن السيبراني، والبلوك تشين، وأنظمة الحفاظ على الخصوصية، وتقنيات الواقع المعزز والافتراضي، وغيرها.
وسيتم تقييم المشاركات حسب مجموعة من المعايير تشمل صلتها بمجالات البحث والتطوير والابتكار ذات الأولوية في دبي، والشراكات المستقبلية المحتملة، ودورها في بناء القدرات، والابتكار في منهجيتها ونتائجها، وتأثيرها المتوقع في مختلف القطاعات الاستراتيجية، والميزانية الإجمالية.
وتتاح المشاركة في المبادرة التي تم إطلاقها ضمن «برنامج دبي للبحث والتطوير والابتكار»، حتى 13 يونيو الجاري عبر الموقع الإلكتروني: (www.dubairdi.ae)، وسيتم اختيار مجموعة من المتقدمين لإرسال مقترحاتهم الكاملة لاختيار أفضلها للحصول على الدعم التمويلي، على أن تكون مدة مشروع البحثي بين عام و3 أعوام.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة توفير الدعم التمويلي ل 24 مشروعاً بحثياً من 13 جامعة ومؤسسة بحثية تم اختيارها من بين 374 مشروعاً مبتكراً قدمتها 41 جامعة ومؤسسة بحثية، واستفاد 219 باحثاً من مختلف المستويات من المبادرة في هذه المرحلة.

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية بشرم الشيخ يطلق مبادرة وعيها.. قوة وطن
  • فتح باب التسجيل في مبادرة دعم البحث والابتكار بدبي
  • رئيس العربية للتصنيع ووزير الأعمال يؤكدان تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية
  • الجبهة الوطنية بشرم الشيخ يطلق مبادرة للنظافة
  • المغرب يطلق مشروعاً وطنياً لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية استعداداً لمونديال 2030
  • الصومال.. 15 يونيو موعد انعقاد المشاورات الوطنية
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستضيف معرضاً فنياً لـ «أصحاب الهمم»
  • مشروع سقيا الحجاج بالساحات المحيطة بمسجد نمرة.. تعزيز الراحة وتقليل الإجهاد الحراري
  • “الصحة” تطلق مشروع تعزيز التدخل المجتمع في الصحة النفسية
  • حزب الجبهة الوطنية يطلق مبادرة كنوز البادية من الرويسات بشرم الشيخ