بلدبة برج البراجنة: آن الأوان لنشر الجيش وقوى الأمن لحماية المواطنين
تاريخ النشر: 3rd, March 2025 GMT
أسف رئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور في بيان، "لخبر الإشكال الذي حصل أمس، في منطقة عين السكة - برج البراجنة، والذي أسفر عن سقوط الشاب محمد وسام العيتاوي نتيجة إطلاق نار بين عناصر متفلتة لا تمتثل للقانون، ولا تستجيب لنداءات البلدية أو الأجهزة الأمنية والحزبية".
وأكد مطالبة المجلس البلدي "الدولة من خلال أجهزتها الأمنية بحل عاجل وصارم لهذا التفلت الخطير الذي يحصل من وقت الى آخر، فيحصد أرواح الأبرياء نتيجة الاشتباكات بين عصابات السرقة والمخدرات والخوات"، معتبرا أنه "آن الأوان لحزم الأمر ونشر الجيش وقوى الأمن الداخلي بشكل فعال لحماية المواطنين، وهو مطلب الجميع دون إستثناء، ونادينا به مراراً وتكراراً لضبط الشارع والتصدي للمجرمين الذين يعيثون فساداً في الأرض".
وشدد على أن "المواطن لم يعد قادراً على تحمل هذا الفلتان الأمني واستباحة الممتلكات من خارجين عن القانون، لذا أصبح التحرك السريع والضرب بيد من حديد ضرورة ملحة، ليشعر المواطن بوجود الدولة القادرة على حمايته من العصابات المسلحة التي لا تلتزم بالقانون ولا تحترم حياة الناس".
ودعا الى "معالجة هذا الملف في أسرع وقت ممكن قبل أن تتفاقم الأمور ويسقط المزيد من الأبرياء، فالدولة هي الجهة الوحيدة التي يجب أن توفر الأمن والأمان للمواطنين على كل الأراضي اللبنانية وتحميهم من هذا الواقع المرير".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وداعًا يوسف الشيمي.. ناشئ طلائع الجيش الذي أوجع القلوب برحيله في حادث قطار بطوخ
تحولت منصات التواصل الاجتماعي في محافظة القليوبية إلى دفتر عزاء مفتوح، بعد الفاجعة التي ألمّت بأهالي مدينة طوخ، عقب مصرع الطالب "يوسف الشيمي"، ناشئ فريق طلائع الجيش مواليد 2009، رفقة صديقه، إثر حادث أليم وقع أثناء عبورهما شريط السكة الحديد بطوخ.
خيم الحزن على المدينة، وسط حالة من الصدمة والذهول لفقدان الشاب الذي كان محبوبًا بين أقرانه، ومعروفًا بابتسامته الدائمة، ووفائه وإخلاصه، كما وصفه أصدقاؤه.
قال أصدقاؤه لـ"الأسبوع" إن يوسف كان في قمة سعادته مؤخرًا بعد نجاحه في الشهادة الإعدادية، وكان يستعد للالتحاق بالمرحلة الثانوية، مشيرين إلى أن آخر مباراة شارك فيها سجل هدفًا، وظل يحتفل به مؤكدًا عزمه على الحفاظ على لقب هداف الدوري، الذي كان قد ناله العام الماضي.
وأضافوا أن آخر لقاء جمعهم بالراحل كان قبل الحادث بيوم واحد، حيث تناول الطعام معهم وصافحهم جميعًا بابتسامته المعتادة، وكأنه كان يُودعهم، وقالوا: "كأنه كان حاسس إنه مش هيشوفنا تاني.. ربنا يرحمه ويغفر له".
وشيع المئات من أهالي مدينة طوخ جثمان يوسف الشيمي إلى مثواه الأخير، بعد أداء صلاة الجنازة عليه بمسجد العمري، وسط حالة من الحزن العميق والانهيار بين أصدقائه ومحبيه.