جنوب إفريقيا: “إسرائيل” تستخدم التجويع سلاحا في العدوان على غزة
تاريخ النشر: 5th, March 2025 GMT
#سواليف
أدانت حكومة #جنوب_أفريقيا، رفض قوات #الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة، وإغلاقها للمعابر الحدودية، في وقت يعاني فيه القطاع من #معاناة لا حصر لها، ويحتاج بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والإمدادات الطبية.
وقالت ، مساء اليوم الأربعاء، إن “منع دخول الغذاء إلى #غزة هو استمرار لاستخدام (إسرائيل) للتجويع كسلاح حرب”.
ونوّهت إلى أن “وقف إدخال المساعدات الإنسانية يشكل انتهاكا واضحا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والقانون الإنساني الدولي، واتفاقية جنيف الرابعة”.
مقالات ذات صلة أميركا تجري محادثات مباشرة مع حماس بالدوحة وإسرائيل قلقة 2025/03/05ودعت المجتمع الدولي إلى “محاسبة (إسرائيل)، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستمر ودون عوائق إلى جميع مناطق قطاع غزة”.
كما أدانت في بيانها عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، والذي يمثل “تصعيدا خطيرا”، ويهدد بشكل أكبر السعي الفلسطيني إلى تقرير المصير وإقامة الدولة.
وفي 19 كانون الثاني/يناير الماضي، بدأ سريان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة، انتهت الأولى منها السبت الماضي.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه، حيث بلغ إجمالي الخروقات الميدانية 962 خرقا.
وارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، وبدعم أمريكي وأوروبي، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألفا و300 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنوب أفريقيا الاحتلال المساعدات الإنسانية غزة معاناة غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حصيلة جديدة لشهداء العدوان في غزة.. وحماس تعلق على الانتهاكات
أعلنت وزارة الصحة غزة أن حصيلة الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان قبل أكثر من عامين، تجاوزت 70 ألف شهيد.
وتأتي هذه الحصيلة في وقت لا يزال وقف إطلاق النار الذي أبرم بضغط أميركي ودخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، صامدا رغم تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاك شروطه.
وأفادت الوزارة في بيان أن عدد الشهداء في الحرب ارتفع إلى 70100 شخص، مشيرة إلى أن 354 فلسطينيا استشهدوا بنيران إسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن جثتين وصلتا إلى مستشفيات قطاع غزة في الساعات الـ48 الماضية، إحداهما انتُشلت من تحت الأنقاض.
وبينت الوزارة أن الارتفاع في الحصيلة يعود إلى إدراج بيانات 299 جثة بعد معالجتها واعتمادها من الجهات المختصة.
وتزامن إعلان الحصيلة مع إحياء الأمم المتحدة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في 29 تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش في بيان "بأشكال عدة، شكلت هذه المأساة اختبارا للمعايير والقوانين التي وجهت المجتمع الدولي لأجيال".
وأضاف أن "قتل هذا العدد الهائل من المدنيين والنزوح المتكرر لشعب برمته ومنع إدخال المساعدة الإنسانية لا يمكن القبول بها تحت أي ظرف".
كما اعتبر غوتيريش أن "وقف إطلاق النار الأخير يشكل بارقة أمل. من الضروري الآن أن يحترمه جميع الأطراف تماما، ويعملوا بنية حسنة في اتجاه حلول تعيد للقانون الدولي (اعتباره) وتعززه".
وتجدد القصف على مناطق داخل ما يعرف بالخط الأصفر، كما واصل جيش الاحتلال نسف مبان سكنية شرقي مدينة غزة.
وأفاد مصدر في مستشفى ناصر باستشهاد طفلين، أمس السبت، في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس بجنوب قطاع غزة.
من جانبها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال يكثف عمليات القصف برا وبحرا وجوا خلال الليل ويواصل عمليات نسف المباني في عدوان متواصل لم يتوقف على قطاع غزة.
وأضافت الحركة أن قتل الاحتلال طفلين صباح اليوم يؤكد أن الحرب مستمرة ضد أهالي القطاع وأن إطلاق النار لم يتوقف وإنما تغيرت وتيرته.
ودعت الحركة الوسطاء والدول الضامنة والأطراف التي اجتمعت في شرم الشيخ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى "تحرك جاد لوقف خروق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار وإلزامه بتعهداته حسب الاتفاق".