أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان وسط مخاوف من عودة الحرب الأهلية
تاريخ النشر: 11th, March 2025 GMT
نيروبي -رويترز/ قال قائد الجيش الأوغندي الثلاثاء، إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية، وقال متحدث باسم الجيش الأوغندي إن نشر القوات جاء "بناءً على طلب من حكومة جنوب السودان".
واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار.
ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكل من كير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.
"سلفا كير هو الرئيس الوحيد"
وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة "إكس"، طوال الليل وحتى الثلاثاء، "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".
وأضاف في أحد المنشورات "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".
وقال المتحدث باسم الجيش الأوغندي فليكس كولايجي إن القوات موجودة هناك بإذن من حكومة جنوب السودان.
وأضاف "نعم قمنا بنشرهم وهم هناك بناءً على دعوة من حكومة جنوب السودان. والموقف سوف يحدد المدة التي سنبقى فيها هناك".
ورفض المتحدث الإدلاء بتفاصيل عن عدد القوات.
ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان ولا المتحدث العسكري على اتصالات هاتفية تطلب التعليق.
مخاوف أوغندية
وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.
ونُشرت قوات أوغندية مجدداً في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.
وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حکومة جنوب السودان الجیش الأوغندی فی جوبا
إقرأ أيضاً:
شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين مشاهد استهداف مقاتليها مقرا عسكريا إسرائيليا وقوة إسرائيلية متحصنة في داخل أحد المنازل شمالي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة).
وقالت السرايا -في مقطع الفيديو- إنها استهدفت مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال وقوة إسرائيلية خاصة بصواريخ موجهة مضادة للتحصينات.
وأظهرت المشاهد عملية رصد دقيقة لمنزل تتحصن بداخله قوة إسرائيلية خاصة، وتحيط به آليات ودبابات إسرائيلية بعضها في حالة الحركة وأخرى في حالة الثبات.
وتضمنت المشاهد اشتراك مقاتلي سرايا القدس وألوية الناصر صلاح الدين -الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية– في الاستعداد والتجهيز لاستخدام سلاحي "فاغوت" و"مالوتكا" الروسيين المضادين للآليات والتحصينات.
ووفق اللقطات، فقد أصاب الصاروخان هدفيهما إصابة مباشرة، مما أدى إلى اندلاع كتلة كبيرة من الدخان في المكان المستهدف.
وقبل 3 أيام، أعلنت السرايا استهداف مقاتليها في عملية مركبة مقر قيادة وسيطرة للاحتلال وقوة إسرائيلية خاصة بصاروخي "فاغوت" و"مالوتكا" غربي أحد المساجد شمالي خان يونس.
وأوضحت السرايا -في الإعلان- أن مقاتليها حققوا إصابات مباشرة، مما استدعى هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في مسرح العملية بعد التغطية بالكثافة النارية والقنابل الدخانية، مؤكدة أنها رصدت عمليات نقل قتلى وجرحى من المكان.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها، إضافة إلى قصف مدن ومستوطنات إسرائيلية بصواريخ متوسطة وبعيدة المدى.
إعلان