وضع حجر الأساس لمشروع ضخم بالعبادلة في بشار
تاريخ النشر: 17th, March 2025 GMT
أشرف وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، ببلدية العبادلة في بشار، على وضع حجر الأساس لمشروع انجاز محطة طاقة شمسية كهروضوئية، بطاقة 80 ميغاواط.
ويأتي هذا، حسب بيان لوزارة الطاقة، في إطار الاستراتيجية الوطنية للانتقال الطاقوي وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة.
ويمتد المشروع على مساحة 160 هكتار بقدرة إنتاج 80,01 ميغاواط.
ومن المتوقع استكمال المشروع على مرحلتين، حيث سيتم تسليم الحقول الفرعية الأولى بين ديسمبر 2025 وجانفي 2026.
ويندرج هذا المشروع ضمن البرنامج الوطني لإنجاز 15 محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، بإجمالي قدرة 3200 ميغاواط. موزعة عبر 12 ولاية، من بينها بشار، المسيلة، برج بوعريريج، باتنة، الأغواط، غرداية، تيارت، الوادي، تقرت، المغير، بسكرة وأولاد جلال.
ويحمل المشروع أهمية كبيرة على المستوى البيئي والاقتصادي، حيث سيساهم في الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 1,3 مليون طن سنويًا.
إلى جانب توفير 400 منصب شغل خلال مرحلة الإنجاز، و39 منصبًا دائمًا خلال مرحلة الاستغلال.
كما يعتمد على تقنيات حديثة تشمل أنظمة تحكم ومراقبة متطورة. بالإضافة إلى نظام تنظيف ذاتي للألواح الشمسية لضمان كفاءة التشغيل على المدى الطويل.
وسيتم ربط المحطة بشبكة الكهرباء الوطنية عبر محطة تحويل 30/60 كيلوفولت لضمان نقل الطاقة المنتجة بكفاءة عالية. ما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية في المنطقة ويدعم التنمية المحلية.
وأكد وزير الدولة، في كلمته خلال حفل وضع حجر الأساس، أن هذا المشروع يعكس التزام الجزائر بتطوير الطاقات المتجددة وتحقيق التنمية المستدامة. تماشيًا مع التوجيهات الاستراتيجية للدولة في تعزيز أمنها الطاقوي وتقليل البصمة الكربونية.
كما أشاد بالتعاون المثمر بين مختلف الفاعلين في قطاع الطاقة لإنجاح هذا المشروع الطموح. الذي يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الأهداف الوطنية في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين”
رأَس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، الاجتماع الأول للجنة الإشرافية العليا لمشروع “تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، الذي يُعد إحدى المبادرات الوطنية الرائدة التي تستهدف بناء مرجعية معرفية شاملة ترصد تاريخ الحرمين الشريفين ومناسك الحج والعمرة عبر العصور، وتوثق التحولات الكبرى في خدمتهما، انطلاقًا من الاهتمام الوطني بتعزيز المحتوى الإسلامي وتوثيق الذاكرة التاريخية للأمة.
وينطلق المشروع من الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي أولى عناية خاصة بتاريخ الحرمين الشريفين، ومن الدعم المباشر والمستمر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، حيث انطلق المشروع في بداياته موسوعةً علميةً بعنوان “موسوعة الحج والحرمين الشريفين”، قبل أن يتطور إلى مبادرة وطنية تحمل اسم “مشروع تاريخ الحج والحرمين الشريفين”، بالتعاون مع برنامج خدمة ضيوف الرحمن، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2025.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من أصحاب المعالي والفضيلة ونخبة من المتخصصين في مجالات التاريخ والوثائق والدراسات الإسلامية، وهم معالي وزير الحج والعمرة رئيس برنامج خدمة ضيوف الرحمن الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، ومعالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري عضو مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز رئيس لجنة شؤون الدراسات والنشر، والأستاذ الدكتور خالد بن عبدالكريم البكر أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة الملك سعود، والمهندس أنس بن صالح صيرفي عضو اللجنة، والمهندس محمد أبو الخير إسماعيل الرئيس التنفيذي لبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والأستاذ الدكتور فهد بن مبارك الوهبي المشرف العام على المشروع.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الرياض يوجه خطاب تهنئة لجمعية “خيرات” عقب حصولها على جائزة “إحسان” لعام 2025
ويأتي المشروع الذي تشرف عليه دارة الملك عبدالعزيز، ليكون منصة معرفية متقدمة تُعزز حضور المملكة العربية السعودية الثقافي والتوثيقي، وتسهم في حفظ وتقديم تجربة الحج والعمرة بوصفها قيمة حضارية وروحية وإنسانية.
ويُعد الاجتماع الأول للجنة العليا الإشرافية خطوة محورية في تفعيل المشروع، إذ وضعت الأسس العملية لانطلاقه وفق رؤية علمية ومنهجية واضحة، تُجسّد تكامل الجهود الوطنية في توثيق تاريخ الحرمين الشريفين وشعيرة الحج وخدمتهما عبر العصور.