الجزيرة:
2025-07-28@20:40:24 GMT

بلغاريا تمتنع عن إدانة مقتل مواطنها في غزة

تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT

بلغاريا تمتنع عن إدانة مقتل مواطنها في غزة

امتنعت بلغاريا عن إدانة مقتل أحد مواطنيها في قصف إسرائيلي استهدف أمس مجمعا للأمم المتحدة في دير البلح وسط قطاع غزة وسط دعوات غربية لإجراء تحقيق في الحادث الذي أدى إلى إصابة 5 موظفين دوليين آخرين.

وكان مجمع الأمم المتحدة قد تعرض أمس الأربعاء لقصف إسرائيلي أدى إلى مقتل البلغاري مارين مارينوف وجرح 5 آخرين من العاملين في "مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع" .

وأصدرت وزارة الخارجية البلغارية بيانا قالت فيه إن الوزير غورغ غورغييف أجرى اتصالا بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر الذي وصف مقتل المواطن البلغاري بأنه "حادث مؤسف". وأضاف البيان أن ساعر عبّر عن تعازيه لذوي المواطن البلغاري الذي لقي مصرعه، موضحا أنه "وفقا للمعلومات الواردة من قوات الدفاع الإسرائيلية، فإن الحادث المأساوي لم يكن مرتبطا بأي شكل من الأشكال بعملياتهم البرية أو الجوية أو البحرية حتى الآن".

ودعا البيان البلغاري إلى "اتخاذ جميع الإجراءات الإنسانية الأخرى، بما في ذلك تلك المتعلقة بموظفي الأمم المتحدة المصابين"، مشيرا إلى أن "الوزير جورجييف" تلقى تأكيدا بأن دولة إسرائيل تقدم الدعم اللازم".

ولم يصدر أي تعليق رسمي بلغاري آخر يعلق على مقتل مارينوف بخلاف خبر مقتضب نشرته وزارة الخارجية يفيد بتلقيها "معلومات أولية عن "موت موطن بلغاري يعمل في منظومة الأمم المتحدة بغزة وأنه سيتم الكشف عن أي معلومات سيتسلمها الجانب البلغاري لاحقا من الجهات المكلفة بالتحقيق بملابسات الحادث".

غوتيريش طالب بإجراء تحقيق كامل بملابسات الهجوم على مجمع الأمم المتحدة بدير البلح (غيتي)

يشار إلى أن الحكومات البلغارية كانت تحرص على الالتزام بالمواقف الصادرة عن المفوضية الأوروبية بخصوص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن تغييرا طرأ على الموقف البلغاري خلال حكم حزب "غيرب" المنتمي ليمين الوسط خلال السنوات الأربع الأخيرة باتجاه تبني الرواية الإسرائيلية.

إعلان

وقال سفير إسرائيل لدى صوفيا يوسف ليفي سفاري في منشور على فيسبوك أمس: "تُعبر إسرائيل عن حزنها لوفاة المواطن البلغاري -وهو موظف في الأمم المتحدة- في قطاع غزة"، مضيفا أنه لا يبدو حتى الآن أن لوفاته صلة بعمليات الجيش الإسرائيلي".

بالمقابل أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن "حزنه وصدمته العميقين" إثر مقتل موظف في المنظمة بعد "ضربات" على مبانٍ للأمم المتحدة في غزة، وطالب بإجراء "تحقيق كامل"، حسبما أفاد المتحدث باسمه فرحان حق أمس الأربعاء.

من جهته دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أمس إلى إجراء تحقيق شفاف في الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى للأمم المتحدة في غزة.

وكتب لامي على منصة "إكس" (X): "أشعر بالفزع لاستهداف مجمع للأمم المتحدة في غزة هذا الصباح. يجب التحقيق في هذه الحادثة بشفافية ومحاسبة المسؤولين عنها".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات للأمم المتحدة فی الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط

حسن الورفلي (القاهرة) 

أخبار ذات صلة إسرائيل تسمح بإسقاط المساعدات إلى غزة دخول 161 شاحنة مساعدات لغزة

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، فيما تواصل مصر وقطر جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل الوصول إلى اتفاق يضع حداً للحرب الدائرة هناك.  
وأعلنت دول عدة، من بينها السعودية والكويت وقطر ومصر والأردن وفلسطين، ترحيبها بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرة ذلك خطوة «فارقة وتاريخية»، تدعم إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ونشر ماكرون، الذي أعلن عن القرار عبر منصة «إكس»، رسالة بعث بها إلى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يؤكد فيها عزم فرنسا على المضي قدما في الاعتراف بدولة فلسطينية والعمل على إقناع الشركاء الآخرين بأن يحذو حذوها.
وقال ماكرون: «وفاء لالتزامها التاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، قررت فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين»، مضيفاً: «سألقي هذا الإعلان الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل».
وستصبح فرنسا، أول دولة غربية كبرى تعترف بدولة فلسطينية، فيما سارعت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل إلى إعلانهما «رفض خطة ماكرون».
ودرس المسؤولون الفرنسيون في البداية هذه الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة كانت فرنسا والسعودية تعتزمان استضافته في يونيو لوضع معايير خارطة طريق لدولة فلسطينية.
وتأجل المؤتمر بعد اندلاع الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً.
وتحدد موعد جديد للمؤتمر ليكون على مستوى الوزراء يومي 28 و29 يوليو، على أن يُعقد حدث ثان بمشاركة رؤساء الدول والحكومات على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
ورغم تأييد بريطانيا المعلن للاعتراف بدولة فلسطينية، لكنها أكدت أن ذلك يمكن أن يكون في مرحلة لاحقة، وأن الأولوية الآن يجب أن تكون تخفيف المعاناة في قطاع غزة وتوصل إسرائيل و«حماس» إلى وقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن إقامة دولة فلسطينية هو «حق أصيل للشعب الفلسطيني»، وجدد دعوته لوقف إطلاق النار باعتباره خطوة ضرورية نحو تحقيق حل الدولتين.
وأكد ستارمر عقد محادثات طارئة مع فرنسا وألمانيا حول غزة، حيث أدان «المعاناة والجوع» هناك ووصفهما بأنهما «لا يمكن وصفهما ولا الدفاع عنهما». 
من جهتها، أعلنت ألمانيا أنها لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في المدى القريب، فيما قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، إن الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يقترن باعتراف هذه الدولة الجديدة بإسرائيل.
يأتي ذلك فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب، حسبما أفاد بيان مشترك أصدرته كل من قطر ومصر، باعتبارها طرفا الوساطة، فيما أعلنت كل من إسرائيل والولايات المتحدة سحب وفديهما من المفاوضات التي عقدت على مدار أسابيع في الدوحة.  
واتهم كل من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تصريحات منفصلة، حركة «حماس» بأنها لا ترغب في إبرام اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.
لكن قطر ومصر أكدتا، في بيانهما المشترك، إحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، وأوضحتا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمراً طبيعياً في سياق هذه المفاوضات المعقدة.
ودعت الدولتان إلى عدم الانسياق وراء تسريبات تتداولها بعض وسائل الإعلام في محاولات للتقليل من هذه الجهود والتأثير على مسار العمل التفاوضي، وتشدد على أن هذه التسريبات لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات. 
في الأثناء، تواصلت الدعوات الدولية من أجل «إنهاء الكارثة الإنسانية في غزة فوراً»، بالتزامن مع تحذير أصدرته الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر مجاعة وشيكة وواسعة النطاق في القطاع.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن حوالى ثلث سكان قطاع غزة لا يأكلون لأيام.
ودعت باريس ولندن وبرلين الحكومة الإسرائيلية إلى رفع القيود المفروضة على تسليم المساعدات فوراً، مذكرة إسرائيل بأن عليها احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.
كما حذر، أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، من استمرار ما يحدث في غزة من أزمة إنسانية غير أخلاقية تتحدى الضمير العالمي.
واستنكرت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم الأزمة الإنسانية بسبب نقص الغذاء في القطاع الفلسطيني. 
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إنّ أكثر من 100 شخص لقوا حتفهم جوعاً في القطاع الفلسطيني منذ أن منعت إسرائيل وصول الإمدادات إليه في مارس الماضي. 
وأشارت إلى أن عدد ما وصل إلى المستشفيات من ضحايا المساعدات بلغ 9 قتلى وأكثر من 45 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي ضحايا لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,092 قتيلاً وأكثر من 7,320 إصابة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالسكرتير العام للأمم المتحدة
  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تواصل الأمم المتحدة جهودها في حشد الدعم وتعزيز التنسيق مع السلطات السورية لضمان استمرارية الاستجابة الإنسانية جراء الوضع في محافظة السويداء
  • غوتيريش يرفض استخدام الجوع سلاحا في الحرب
  • 3 مطالب جريئة للأمم المتحدة ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • جوتريش يدعو إلى وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلاند
  • خطوة شجاعة.. السودان يرحب بإعلان ماكرون
  • حشد: «تحقيق دولي يكشف عن إعدامات ميدانية في نقاط توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة»
  • الأمم المتحدة تُعرب عن استعدادها للتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية"
  • تعلن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إنزال مناقصة عامة
  • ماكرون: التزام تاريخي بالسلام العادل والدائم في الشرق الأوسط