زيلينسكي: "لن نناقش" نقل ملكية المحطات النووية إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، أن بلاده لن تناقش نقل ملكية محطاتها للطاقة النووية إلى الولايات المتحدة، وذلك غداة محادثته الهاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أشار إلى "تملك" أمريكي لهذه المحطات.
وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في أوسلو: "لن نناقش هذا الأمر. لدينا 15 مفاعلًا نووياً عاملاً اليوم، كلها ملك لدولتنا".
#BREAKING Zelensky says 'will not discuss' US ownership of Ukraine's nuclear plants with Trump as 'this all belongs to our state' pic.twitter.com/whnTYjaqe1
— AFP News Agency (@AFP) March 20, 2025وفي أوكرانيا 4 محطات نووية شيّدت كلّها في الحقبة السوفياتية.
ويشكّل مصير محطة زابوريجيا (الجنوب)، الأكبر في البلد وفي أوروبا عموماً والمتوقّفة عن العمل منذ احتلالها من الجيش الروسي في مطلع 2022، مصدر قلق لكييف والغرب، لا سيما الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومنذ 3 سنوات، يتبادل الروس والأوكرانيون الاتهامات باستهداف المحطة في ضربات مسيّرات وصواريخ.
وقد اقترح البيت الأبيض أمس الأربعاء، فكرة أن "تتملّك" الولايات المتحدة المحطات الأوكرانية في إطار الجهود الأمريكية المبذولة لإنهاء الحرب.
لضمان أمنها..البيت الأبيض: ترامب يقترح السيطرة على محطات الطاقة في أوكرانيا - موقع 24أكد الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إنهما أجريا مكالمة هاتفية بناءة حول التحرك نحو وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو، فيما اقترح البيت الأبيض سيطرة الولايات المتحدة على محطات الطاقة الأوكرانية لضمان أمنها.
وفي ختام المكالمة الهاتفية بين ترامب وزيلينسكي، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، إن "تملّك الأمريكيين لهذه المحطات سيشكّل أفضل حماية وأفضل دعم ممكن لمنشآت الطاقة الأوكرانية".
وأشار زيلينسكي من جهته اليوم إلى "أنها محطات نووية ملك للدولة وهي ليست ممتلكات خاصة"، معرباً في الوقت عينه عن استعداده لمناقشة "تحديث" محطة زابوريجيا و"الاستثمار فيها" إذا ما رغب الأمريكيون بذلك.
وقال في إحاطته الإعلامية: "هي مسألة مفتوحة ويمكننا مناقشتها".
وأكّد "لم نتطرّق بتاتاً إلى مسألة التملك مع الرئيس ترامب"، وقال إنه تكلّم الأربعاء مع الرئيس الأمريكي عن "محطة تحت الاحتلال الروسي لا غير".
BREAKING
Zelensky REJECTS Trump's bid to bring Ukrainian power plants under the control of the United States.
"All Nuclear Power Plants belong to the people of Ukraine. They are not private property."
???????????????? pic.twitter.com/JlrUx3X9kL
في 1986، شهدت أوكرانيا في ظل الاتحاد السوفياتي أسوأ كارثة نووية في التاريخ عندما انفجر مفاعل في محطة تشيرنوبيل (الشمال)، وطال الدخان الناجم عن الانفجار أجواء أجزاء كبيرة من أوروبا، ملوّثاً خصوصاً أوكرانيا وروسيا وبيلاروس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية زيلينسكي أوكرانيا ترامب الأمريكي زيلينسكي أمريكا ترامب أوكرانيا الولایات المتحدة البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يدشن قاعة العار للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين
أطلق البيت الأبيض صفحة على موقعه الإلكتروني سماها بـ"قاعة العار" للتشهير بوسائل إعلام وصحفيين ينشرون تقارير لا يتفق معها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبعنوان "مضللة، متحيّزة، مكشوفة" في أعلى الصفحة، وصف الموقع المؤسسات الإعلامية، بوسطن غلوب، و"سي بي إس نيوز"، و"ذي إندبندنت"، بأنها وسائل الإعلام المخالفة لهذا الأسبوع، لادعائها تحريف دعوة ترامب إلى إعدام 6 أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس بسبب مقطع فيديو جاء فيه، إن الأفراد العسكريين يجب ألا يتبعوا الأوامر غير القانونية.
Tired of the Fake News?
We’ve got the place for you.
Get the FACTS. Track the worst offenders. See the Fake News EXPOSED. ????????
???? https://t.co/BZX1NVe0Jg pic.twitter.com/gbQaRTTIZU
— The White House (@WhiteHouse) November 28, 2025
وضم الموقع "قائمة المخالفين" التي شملت واشنطن بوست، و"سي بي إس نيوز"، و"سي إن إن"، و"إم إس إن بي سي"، كما تضمنت الصفحة دعوة إلى التسجيل في نشرة إخبارية لإرسال تحديثات أسبوعية تفند ما يراه البيت الأبيض أكاذيب.
وتعرض الصفحة قاعدة بيانات للتقارير الإخبارية وأسماء الصحفيين الذين كتبوها وفئات المخالفات، وصنفت بعناوين (التحيز والكذب وجنون اليسار).
وتُعدّ الصفحة الجديدة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض أحدث تعبير عن هجمات ترامب على وسائل الإعلام الرئيسية، وتمثل بعضها في الدعاوى القضائية الجارية ضد وول ستريت جورنال ونيويورك تايمز، والتسويات البارزة مع "إيه بي سي" و"سي بي إس"، وسلسلة من الإهانات للمؤسسات الإخبارية التي لطالما وصفها بـ"أعداء الشعب".
وفي الأسابيع الأخيرة، وجّه ترامب سلسلة من الإهانات الشخصية إلى مراسلات صحفيات، إذ رد بقوله "اصمتي أيتها الخنزيرة" على مراسلة بلومبيرغ في 14 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، جراء طرحها عليه سؤالا على متن طائرة الرئاسة، وهو تعليق دافعت عنه المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي.
إعلانوبعد أيام، وصف الرئيس مراسلة "إيه بي سي" بأنها "شخص سيئ ومراسلة سيئة"، كما وصف شبكتها بأنها "أخبار مزيفة".
Q: “Why do you blame the Biden Administration?”
TRUMP: “Because they let him! Are you stupid? Are you a stupid person? Because they came in on a plane — along with thousands of other people that shouldn’t be here.”
pic.twitter.com/BbmrQXb6zm
— Benny Johnson (@bennyjohnson) November 28, 2025
وفي منشور على تروث سوشيال الأربعاء الماضي، وصف ترامب مراسل نيويورك تايمز بأنه "مراسل من الدرجة الثالثة قبيح داخليا وخارجيا"، ونعت مراسلة "سي بي إس نيوز" بأنها "شخص غبي" أثناء رده على أسئلتها عن إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن، وبالتحديد عن تدقيق حكومة الرئيس السابق جو بايدن بملفات اللاجئين الأفغان إلى الولايات المتحدة.
ومن وسائل الإعلام الأخرى التي انتقدها موقع البيت الأبيض على الإنترنت وكالة أسوشيتد برس، و"إيه بي سي" ونيويورك تايمز ووول ستريت جورنال وفوكس نيوز.
مشكلة ترامب مع غير مادحيهوقال سيث ستيرن، المدير في مؤسسة حرية الصحافة، إن ترامب أوضح أن مشكلته ليست مع تحيز وسائل الإعلام، بل مع "الصحفيين الذين لا يمدحونه ولا يرددون أكاذيبه".
وأضاف "يدرك الناس التضارب الواضح الكامن في قيام الإدارة الرئاسية بتعيين نفسها حكما على تحيز وسائل الإعلام، وأتوقع أنه بعد الموجة الأولية من الدعاية، لن يهتم سوى قلة من الأميركيين بهذه الحيلة الأخيرة، فقد بدأت تفقد فعاليتها".