جامعة أبوظبي تستكمل خطة تطويرية شاملة استعداداً لانطلاق العام الأكاديمي الجديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
أعلنت جامعة أبوظبي استكمال استعداداتها للعام الأكاديمي الجديد وفق خطة تطويرية شاملة تضمنت استقطاب الهيئات التدريسية لمختلف التخصصات والمقرات، وتطوير وتحديث البنية التحتية الرقمية، وتعزيز جاهزية المختبرات والبرامج والتخصصات المطروحة وموارد المكتبات بما يوفر بيئة تعليمية متميزة ومستدامة للطالب وذلك في مقراتها في أبوظبي والعين ودبي.
وتضمنت الخطة التطويرية تحديث البنية التحتية الرقمية تعزيزاً لقدرتها على تلبية احتياجات طلبتها من خلال مجموعة من التجهيزات التقنية الحديثة والمنصات الرقمية التي تحتضنها الجامعة التي تتيح للطلبة العديد من الخدمات الإلكترونية الشاملة المرتبطة بالقبول والتسجيل والدفع الإلكتروني وتسجيل المساقات وتسليم الأبحاث، وحرصت الخطة على الارتقاء بجودة مرافقها التقنية والرقمية بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والاعتمادية في شبكاتها بما في ذلك تحديث وترقية خوادم البيانات وأنظمة الأمن السيبراني والمواقع الإلكترونية الخاصة بها.
وواصلت جامعة أبوظبي عملية استقطاب هيئاتها التدريسية من أرقى الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والبحثية في العالم متصدرة التصنيف العالمي ضمن أفضل 5 جامعات في فئة "أعضاء هيئة التدريس الدوليين" وفق تصنيف «كيو اس» لأفضل الجامعات في العالم لعام 2024 مما يتيح لطلبتها الملتحقين في أكثر من 50 برنامج دراسي في أبوظبي والعين ودبي الدراسة على أيدي نخبة من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين في مجالاتهم وهو ما ينعكس على المخرجات التعليمية للطالب وتأهيل خريجين يتمتعون بالمعرفة المتخصصة والمهارات اللازمة للتميّز في سوق العمل. أخبار ذات صلة
وأكد البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي حرص الجامعة على توفير كل ما يلزم للطالب ليتمتع بتجربة أكاديمية متميزة من خلال تهيئة بيئة تعليمية يجد فيها الطالب كل سبل التميز والإبداع سواءً من حيث تلقي تعليمه على أيدي أفضل أعضاء الهيئات التدريسية إلى جانب توفير جميع الخدمات والمرافق الأكاديمية والترفيهية وفق أعلى المعايير ليحظى الطالب بتجربة تعليمية متكاملة تُكسبه المهارات والأدوات التي تجعله منه فرداً منتجاً وقادراً على تقديم إضافة نوعية لمجتمعه.
وأضاف عواد أن الممارسة العملية تُعد ركيزة أساسية خلال الدراسة في جامعة أبوظبي لما له من أثر في إعداد وتأهيل الطالب ليكون على أتم الاستعداد للانخراط مباشرة في سوق العمل من خلال ما يكتسبه من تجارب عملية في مختبرات ومرافق الممارسة العملية في الجامعة والتي تتضمن وكذلك المهارات والسمات الأساسية التي يصقلها أثناء دراسته، مؤكداً تعزيز الجامعة لمختبراتها العلمية بافتتاحها مؤخراً لأول مختبر كمومي أكاديمي في إمارة أبوظبي في كلية الهندسة بالتعاون مع "مجموعة فيرنويل" الرائدة في مجال الابتكار والتي تضم "أكاديمية فيرنويل" المتخصصة بالموارد التعليمية والبحث والتطوير وشركة "فيرنويل للاستشارات الإدارية."
كما أطلقت جامعة أبوظبي عدداً من المبادرات الرائدة استعدادًا لبدء الفصل الدراسي الجديد عبر منظومة من الفعاليات والأنشطة لتحضير الطلبة وإعداداهم لاجتياز اختبارات القبول لإمسات والآيلتس وكذلك الاستعداد للالتحاق بالدراسة في جامعة أبوظبي عبر تمكين الطلبة من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للانطلاق بثقة في مسيرتهم الأكاديمية.
كما نظمت جامعة أبوظبي سلسلة من الندوات التعريفية الافتراضية، حيث تم تقديم نبذة شاملة عن برامجها الدراسية المتنوعة في مختلف الكليات. كما منحت الجامعة الطلبة الفرصة لزيارة الحرم الجامعي بشكل مباشر لاستكشاف المرافق التدريسية والمختبرات العلمية المتطورة إلى جانب تنظيم ورش متخصصة لطلبة الثانوية حول مختلف تخصصات الجامعة مثل كلية الهندسة وتخصصاتها المتنوعة، وكذلك كلية العلوم الصحية وكلية الآداب والعلوم وكلية الأعمال، بهدف توجيه الطلبة نحو اختيار التخصص المناسب وفقاً لاهتماماتهم وطموحاتهم.
لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى زيارة: https://www.adu.ac.ae/
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تؤكد اغتيال 11 عالما نوويا إيرانيا خلال ضرباتها
أعلنت جامعة إيرانية اليوم الجمعة مقتل العالم النووي سليمان سليماني في الهجمات الإسرائيلية على إيران، في وقت قالت فيه إسرائيل إنها اغتالت 11 عالما نوويا إيرانيا بالهجمات على طهران.
وذكرت جامعة إيران للعلوم والتكنولوجيا في بيان أن أحد العلماء في الجامعة قُتل خلال الهجمات الإسرائيلية على إيران قبل عدة أيام.
وأوضحت الجامعة أن العالم هو سليمان سليماني خريج قسم هندسة الكيمياء في الجامعة وأحد علماء إيران في المجال النووي، دون إضافة مزيد من التفاصيل.
محصلة إسرائيل
وضمن محصلة أعدها الجيش الإسرائيلي لاستعراض نتائج حرب الأيام الـ12 التي شنتها تل أبيب على إيران بشكل مفاجئ في 13 يونيو/حزيران، أعلنت إسرائيل تمكنها من اغتيال 11 عالما نوويا إيرانيا مرتبطين بالبرنامج النووي.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، قتلت تل أبيب أكثر من 30 شخص من أبرز قادة المؤسسة العسكرية والأمنية بالنظام الإيراني.
وقال الجيش في بيانه إن المنشآت النووية الثلاث المركزية التابعة للنظام الإيراني تعرضت للهجوم ولحقت بها أضرار جسيمة.
وتابع أنه دمر آلاف أجهزة الطرد المركزي، ومراكز بحث وتطوير مرتبطة بالبرنامج النووي، وتدمير بنى تحتية فريدة للبرنامج النووي.
ووفق وسائل إعلام إيرانية، شملت قائمة الاغتيالات الأخيرة محمد مهدي طهرانجي عالم الفيزياء النووية المولود في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القادة الأكاديميين المهمين في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها بين عامي 2012 و2016.
كما اغتالت إسرائيل في هجومها الأخير فريدون عباسي دوائي، وهو عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، أسهم في برنامج تخصيب اليورانيوم، وشغل منصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014.
إعلانوشنت إسرائيل حربا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، دامت 12 يوما، استهدفت فيه منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية، بينما ردت إيران بقصف صاروخي طال مدنا إسرائيلية بما فيها تل أبيب.