إعادة نسخ خطبة عيد يعود تاريخها إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أشرف الباحث ناصر بن صالح بن عبدالله الاسماعيلي على إعادة نسخ مخطوط لخطبة العيد، التي كتبت في الثالث عشر الهجري بقرية النصيب في ولاية إبراء، إذ تعد مخطوطة خطبة العيد واحدة من أهم الموروثات الدينية والثقافية للقرية حيث تتميز بطول صفحتها الذي يصل إلى 3 أمتار وبعرض 20 سانتيمترا.
والخطوط الذي تم إعادة نسخة يعود للشيخ مانع بن علي بن عبدالله بن بركات بن محمد بن بلعرب بن مانع بن علي الإسماعيلي أحد المعتنين بنسخ المخطوطات في بداية القرن الثالث عشر الهجري ومن جملة ما نسخه بيان الشرع المحفوظ بوزارة التراث والسياحة.
ويؤكد الباحث ناصر بن صالح بن عبدالله الاسماعيلي بأن خطبة العيد التي تم إعادة نسخها بطريقة حديثة، والتي خطها الشيخ مانع الاسماعيلي لنفسه بخط مشرقي جميل تجاوزت مائتي سطر عشية الخميس وستة عشر ليلة خلت من شهر ذي القعدة سنة تسع سنين ومائيتي، سنة وألف سنة من الهجرة الإسلامية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وقد أبدع الناسخ في زخرفتها حيث أحاط الخطبة بأكملها بإطار هندسي جميل وقد تجاوزت النقوش والزخارف البهية في مقدمة الخطبة 120 سانتيمترا مزج فيها بين الزخارف النباتية والهندسية في صورة تعكس عناية الناسخ العماني بخطب العيد والحس الفني الذي وصل إليه، وقد امتد استعمال الخطبة في قرية النصيب بولاية إبراء لفترة تجاوزت القرنين يتناقلها أهل الفضل جيلا بعد جيل، وكان آخر من خطب بها الشيخ سعيد بن سيف بن سليمان الإسماعيلي - رحمه الله- إمام وخطيب صلاة العيد بقرية النصيب، منتصف تسعينيات القرن العشرين الميلادي، وقد بدأت الخطبة بالاستعاذة والبسملة والتكبير والحمد والتسبيح وبيان عدل الله تعالى وعظيم قدرته وحكيم صنعه ووجوب شكره وذكره والصلاة والسلام على خير خلقه، وتطرق بعدها إلى بيان فضل يوم العيد والتذكير بقصة الخليل إبراهيم عليه السلام وأهمية التزام شعائر الله وتعظيمها، وذَكَّرَهم باليوم الآخر وأهواله والموت وسكراته والجنة ونعيمها والنار وعذابها، ثم ختمها بالصلاة والسلام على النبي الأمين وسائر النبيين ومن تبعهم إلى يوم الدين والدعاء لإمام المسلمين بالتأييد ولعمان وأهلها شرقها وغربها بالنصر والتوفيق.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
كيف يقودك الذكاء العاطفي إلى المرحلة الملكية من النضج والسلام النفسي .. فيديو
الرياض
أوضحت المختص في القيادة والإدارة، المستشارة لينا بن طالب الحربي، العلاقة بين الذكاء العاطفي والوصول إلى المرحلة الملكية، من السلام النفسي والنضج.
وأشارت الحربي خلال حديثها عبر برنامج “صباح السعودية”، أن المرحلة الملكية هي مفهوم أشمل من الذكاء العاطفي وأعمق.
وأوضحت أن الذكاء العاطفي يشير إلى القدرة على التعرف على المشاعر الذاتية ومشاعر الآخرين، وفهمها، وإدارتها بفعالية، والمرحلة الملكية هو حالة من النضج النفسي والعاطفي يصل فيها الإنسان إلى مستوى عالٍ من السلام الداخلي، حيث لا يتأثر بسهولة بالمواقف السلبية أو آراء الآخرين، ويصبح أكثر قدرة على التفاعل مع الحياة بمرونة وثقة.
وأبانت أنه يمكن القول أن الذكاء العاطفي هو أحد الأدوات الأساسية التي تساعد الفرد على الوصول إلى “المرحلة الملكية”.
فمن خلال تطوير الذكاء العاطفي، يصبح الفرد أكثر وعيًا بمشاعره، وأكثر قدرة على التحكم بها، مما يمكنه من التعامل مع التحديات الحياتية بنضج وهدوء.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/Lf90Ii75FEJkBBY7.mp4إقرأ أيضًا
شابة تثير الجدل بعد تجربة علاج نفسي مع شات جي بي تي