موقع النيلين:
2025-12-05@04:20:10 GMT

محمد أبوزيد كروم: (بدروم) البرهان!!

تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT

محمد أبوزيد كروم: (بدروم) البرهان!!


عندما تبدأ المليشيا وطواقمها الإلكترونية (اللايفاتية) في نشر رسائل أو فيديوهات عن تحقيق إنتصار أو مهاجمة احدى مواقع الجيش ( المدرعات) مثالاً.. هنا يظهر دعاة لا للحرب وأدعياء الحياد الكاذبين .. فوراً تظهر الفرحة والبهجة والغبطة عليهم .. مؤكد الجميع رأى ذلك في منشوراتهم وتعليقاتهم ومشاركاتهم.. هؤلاء ليسوا محايدون هؤلاء خونة وتافهون.

. يعلمهم الشعب السوداني كله وحسابهم قادم لا محالة.

– صباح الخميس ظهر القائد العام للجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بأم درمان ظهر مع بائعة شاي في الإسكان الحارة 100، تناول الشاي والزلابية وتحرك في الشوارع وذهب إلى الإرتكازات وحيا متحرك الحسم ومنها ذهب إلى وادي سيدنا.. قبل أيام كان يحدثنا قريب حميدتي يوسف عزت (الماهري) عن بدروم البرهان وعدم سماح الهالك حميدتي للبرهان بالخروج مائة متر خارج القيادة!!

– في كل مرة يخرج أوباش ومرتزقة المليشيا في الوسائط الإعلامية ويحدثوننا عن تخفي وبدروم البرهان، واليوم خرج البرهان في أمدرمان، فأين حميدتي؟؟!!

– لم يكن اليوم هو الخروج والظهور الأول للبرهان، فهو تحرك كثيراً ولكن بعيداً عن أعين الكاميرات وفق تقديرات تخص الجيش..

– إن دلالات وإشارات ظهور البرهان اليوم عديدة أولها صدمة جماعة الإطاري التي توزعت بين عواصم البلدان على نفقة المليشيا انتظاراً لسقوط المدرعات حتى يسهم ذلك في تحقيق أحلامهم التفاوضية لهم ولحليفتهم المليشيا، هؤلاء يتمنون هزيمة الجيش وينتظرونها بفارق الصبر!! أي خيانة وإنحطاط أكثر من ذلك!!

-الدلالة الثانية والأهم هي قرب نهاية المعركة .. كان حلم المليشيا الوصول إلى المدرعات حتى يُسهل ذلك خنق القيادة العامة والدخول إليها بالإضافة إلى تقوية ورقة التفاوض حلمهم في العبور ( منبر جدة) اليوم البرهان في أمدرمان وعلى ذلك ستنفض شراذم المتمردين حول القيادة وما حولها ( المحاصرة للبرهان في البدروم) وستنتهي الرغبة في الوصول إلى المدرعات التي دفعت فيها المليشيا ثمناً غالياً، لأن المليشيا تعتمد على الدعاية الإعلامية لدرجة أنها خدعت منسوبيها المحشودين حول المدرعات بعربة لاندكروزر مظللة حولها حراسة مشددة كانت تتحرك حولهم وأمامهم في هجومهم المتعدد على المدرعات بخديعة أن بداخلها “حميدتي” ينتظر النصر حتى يستبسلوا في الدخول إلى المدرعات وقد كان، فقد ماتوا موت الضأن المجان وتم (جغمهم) بالجملة ولم يكن بداخل تلك العربة إلا الريح والوهم الذي تبيعه المليشيا ومن يحركها إلى هؤلاء البسطاء السذج وتسوقهم بذلك إلى المحرقة الأبدية في رحلة الموت لأجل مُلك أسرة دقلو!!

– سنتنهي الحرب وسيعلن ذلك في القريب العاجل بإنتصار الجيش السوداني وشعبه على أسرة دقلو وبعض دول الخارج والقحاتة وسيعلم الناس حينها حجم المؤامرة الكبيرة والخطيرة التي كانت تستهدف السودان وشعبه وجيشه .. ستتكشف حقائق يشيب لها الولدان.. وسيعرف الناس كيف أنتصر الجيش على هذا التدبير العالمي الرهيب والعجيب بفضل الله وقوته.

– ظهور البرهان اليوم هو ضربة معلم وهو ظهور وفق الخطة الشاملة للمعركة، وقد يتحرك إلى مدن أخرى داخل السودان، وربما إلى دول خارجية في زيارات خاطفة وسريعة .. سينهزم الجمع ويولون الدبر.. وسيتخلص السودان بلطف الله وتماسك شعبه من أخطر مؤامرة وجودية أعدت بعناية كبيرة لضرب مارد أفريقيا .. وسيتعلم العالم درس السودان القادم بحول الله..

محمد أبوزيد كروم

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: جدل “الورقتين”.. هل خُدع «البرهان» أم يناور؟

أثارت الورقة الأمريكية جدلًا في السودان، إذ تحدّث قائد الجيش عبد الفتّاح البرهان عن وجود أوراق متعددة، بينما أكدت مصادر مطّلعة أنّ هناك ورقة واحدة فقط..

التغيير: نيروبي: أمل محمد الحسن

وصف قائد الجيش عبد الفتّاح البرهان الورقة الأخيرة التي قدّمها مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للشؤون العربيّة والإفريقيّة، مسعد بولس، بأنّها أسوأ ورقة، وذلك خلال مخاطبة جماهيريّة ساخنة في الثالث والعشرين من نوفمبر الماضي.

وقال البرهان إنّ سوء الورقة يكمن في أنّها تلغي وجود الجيش وتطالب بحل الأجهزة الأمنية، بينما تُبقي على قوات الدعم السريع، موجّهًا انتقادًا لاذعًا لمسعد بولس بوصفه يسعى لفرض حلول من الخارج، ويُلوّح ـ بحسب البرهان ـ بورقة السلاح الكيماوي.

ورقة مثيرة للجدل

أثار حديث البرهان عن الورقة الأمريكيّة جدلًا كثيفًا؛ ليس بشأن وصفه لها، بل حول وجودها أصلًا. فبينما تحدّث البرهان عن ورقة جديدة مقدَّمة من واشنطن، أكّد وزير الدولة في الخارجيّة النرويجيّة والمبعوث النرويجي إلى السودان أندرياس موتزفيلد كرافيك، خلال زيارته لبورتسودان أواخر نوفمبر الماضي، أنّ مسعد بولس لم يقدّم أي مقترحات جديدة للحكومة السودانيّة.

وفي السياق، قال أندري ستيانسن، المبعوث النرويجي للقرن الأفريقي، في مقابلة مع الجزيرة مباشر مطلع ديسمبر الجاري، إنّ هناك سوء فهم بشأن المقترح الأمريكي، وما إذا كان يتعلّق بمقترحين أم بمقترح واحد، مشدّدًا على أنّ واشنطن قدّمت مقترحًا واحدًا فقط بوصفها جزءًا من الآلية الرباعية، وإنّها لا تزال في انتظار ردّ السودان عليه.

وبينما لم يعلّق مسعد بولس على ما ورد في حديث البرهان بشأن وجود أوراق متعددة، أكّد مصدر مطّلع في قوات الدعم السريع لـ”التغيير” عدم وجود أي أوراق جديدة من جانب الوساطة، كاشفًا عن استمرار المفاوضات بصورة غير مباشرة.

واشنطن لم تقدم سوى ورقة واحدة لم نرفضها والمفاوضات غير المباشرة مستمرة

مصدر بالدعم السريع

ونفى المصدر بالدعم السريع ما قاله المبعوث الأمريكي بشأن رفض قوات الدعم السريع للمقترح الأمريكي.

ملامح الخطة الأمريكية

وكشفت مواقع إعلامية عربية عن ملامح الخطة الأمريكية التي تتكون من مسارين، عسكري وسياسي. يهدف المسار العسكري إلى تحقيق هدنة إنسانية تمهّد لوقف شامل لإطلاق النار في البلاد، بينما يقود المسار السياسي عدد من القوى المدنية مع استبعاد رموز النظام البائد، ويتضمّن حزمة واسعة من الإصلاحات الأمنية تشمل إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية عبر تفكيك الأجهزة الأمنية الموازية.

مسعد بولس مناورة سياسية

فتحت قضية الورقتين الباب أمام تساؤلات واسعة: هل يدرك البرهان أنّ هناك ورقة واحدة فحسب، لكنه اختار القول بوجود ورقة جديدة ليبرّر الهجوم الذي شنّه عليها؟ أم أنّه، على العكس، تمّ تضليله عبر الوفد العسكري الذي شارك في مفاوضات واشنطن، فتم تقديم ورقة له تتضمّن مقترحات بحلّ الجيش تحت ضغط ما تردّد عن تهديدٍ باستخدام السلاح الكيميائي خلال حرب أبريل؟

من جانبه يصف الأمين السياسي لحزب المؤتمر السوداني، شريف محمد عثمان، موقف البرهان بأنّه “هروب إلى الأمام”، مؤكّدًا أنّ هذا النهج بات سلوكًا ثابتًا لديه، إذ استخدمه في كل المبادرات التي تهدف لإنهاء الحرب السودانية الحل منذ مفاوضات جدّة، مرورًا بالمنامة وجنيف، وصولًا إلى الدعوة الأخيرة المقدَّمة من دول الرباعية.

واتهم عثمان سلطات بورتسودان بأنها تعمل على مسارين للهرب من استحقاقات إيقاف الحرب على أسس عادلة، أولهما تحويل جهود الرباعية إلى صراع شخصي مع المبعوث الأمريكي، في محاولة لإعادة إنتاج الصراعات القديمة عبر نقل الأزمة من مضمونها إلى الأشخاص. أما المسار الثاني هو خلق مسارات سياسية متوازية ومربكة تظهر في هجوم البرهان على مستشار الرئيس الأمريكي في يوم وترحيبه بدعوة ولي العهد السعودي في اليوم التالي.

 البرهان يسعى لصناعة مسار سياسي جديد بعيدا عن الرباعية

شريف  عثمان

وقطع القيادي بالمؤتمر السوداني في حديثه لـ”التغيير” بأن البرهان يسعى لصناعة مسار سياسي جديد بعيدا عن الرباعية. “هذه المناورات لا تصنع سلاماً. بالعكس، ستؤدي إلى مزيد من التعقيد، وزيادة معاناة الناس، وفتح الباب أمام تشظي أكبر للبلاد”

تضليل متعمد

من جانبه يرى الصحفي والمحلل السياسي عثمان فضل الله أن قائد الجيش ربما تعرض لتضليل متعمد؛ مشيرا إلى وجود شواهد تشير إلى اعتماد البرهان على تقارير يزوده بها مقربون لديهم مصالح في إطالة أمد الحرب أو الدفع باتجاه مواقف متشددة.

ودلل فضل الله على ذلك بسحب بعض التصريحات المعلنة؛ مما يشير إلى أن المعلومات ليست مستقرة أو موثوقة.

وأضاف: “الصورة النهائية تبدو أقرب إلى وجود خلل جوهري في منظومة اتخاذ القرار أكثر من كونه مجرد خطأ في التصريحات.

ربما مقربون لديهم مصالح في إطالة أمد الحرب منحوا البرهان تقارير مضللة

عثمان فضل الله

وقال فضل الله في حديثه لـ”التغيير” إن هناك مساراً آخر يمكن عبره فهم تصريحات البرهان بوجود ورقتين وهو ما أسماه بمراوغة سياسية من قائد الجيش نفسه.

“الرجل سبق أن غيّر مواقفه تحت الضغط، ما يجعل من المحتمل أنه يستخدم التصريحات المتناقضة كتكتيك لإدارة الضغوط الدولية والمحلية، دون الالتزام بخط واضح”.

ووصف المحلل السياسي القيادة في بورتسودان بالتأرجح بين التضليل والمراوغة الأمر الذي ينتج موقفا مرتبكا يزيد الأزمة، ويضعف الثقة بقدرة الدولة على اتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة.

الوسومالرباعية حرب الجيش والدعم السريع قائد الجيش مسعد بولس

مقالات مشابهة

  • البرهان يتمسّك بتسليم الدعم السريع سلاحها قبل أي تفاوض
  • الحقيقة وراء الحرب في السودان: تفنيد رواية البرهان وكشف المستور
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الجيش حَكَم.. لا عزاء للسابلة والمخذلين
  • البرهان.. بين المفاوضات في الظلام وتهديدات في العلن
  • لن تعصمكم القاعدة الروسية من السقوط
  • الخارجية الأمريكي: ترامب يتولى ملف الحرب في السودان شخصيا
  • روبيو: ترامب الزعيم الوحيد القادر على إنهاء "أزمة السودان"
  • تغيير علم السودان.. هروبٌ إلى الأمام
  • السودان: جدل “الورقتين”.. هل خُدع «البرهان» أم يناور؟
  • الجيش السوداني: هدنة المتمرد الكاذب حميدتي ليست سوى مناورة