هل ظهرت أعراض غريبة لمتحور كورونا الجديد؟.. «الصحة» توضح
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أعراض متحور كورونا الجديد بسيطة ولا تغير فيها، ولم تظهر أعراض غريبة، كما لا يوجد أي توصيات باتخاذ أي إجراءات احترازية إضافية تجاه المتحور الجديد، وأعراض المتحور الجديد هي آلام في الحلق ورشح وارتفاع درجات الحرارة وتكسير في الجسم، وتختفي خلال يومين أو ثلاثة أيام.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتحور الجديد لفيروس كورونا لا يدعو للقلق، ولكن يحتاج إلى الحذر، مشيرا إلى أن المتحور الجديد لم ينتج عنه أي حالة وفاة عالميا أو محليا، مشرا إلى أن مصر تمتلك نظاما قويا للرصد قوي ويقوم بمتابعة الوضع المحلي والعالمي بشكل منتظم.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديدوأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه على الأشخاص المصابين بنزلات البرد ارتداء الكمامات والحرص على التباعد الاجتماعي والمداومة على غسيل اليدين والبعد عن الزحام، وعلى المواطنين عدم مخالطتهم بشكل مباشر، مشيرا إلى أن الإجراءات الاحترازية ما زالت السلاح الفعال لمواجهة فيروس كورونا ومتحوراته المختلفة والتي تظهر بين الفترة والأخرى.
وطالب المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، المواطنين، بضرورة الحصول على لقاح كورونا، مشيرا الى أن جميع اللقاحات أثبت فعاليتها أمام متحورات كورونا المختلفة، مشيرا الى أن الجرعة التنشيطية ضرورة لتعزيز الجهاز المناعي للجسم، مطمئنا المواطنين على توافر كافة اللقاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اجراءات احترازية الدكتور حسام عبدالغفار الصحة والسكان حالة وفاة طرق الوقاية فيروس كورونا نزلات البرد أشخاص متحور كورونا الجديد اعراض متحور كورونا الجديد الصحة المتحور الجدید کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج جديد يخفف أعراض تكيس المبايض
أعلن فريق طبي دولي عن تطوير بروتوكول علاجي جديد يساعد على تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وأوضحت الدراسات أن هذا العلاج الجديد يركز على تعديل الهرمونات وتنظيم دورة الإباضة، ما يقلل من الأعراض المزعجة مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم، ومشكلات الوزن.
وأكدت النتائج الأولية أن استخدام العلاج الجديد أدى إلى تحسن ملحوظ في نسبة الإباضة لدى النساء المشاركات، وتحسن في مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الأنسولين، وهي مشكلة شائعة لدى كثير من المصابات بتكيس المبايض.
وأشار الأطباء إلى أن هذا التطور الطبي يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين صعوبة في الحمل بسبب المتلازمة.
وأوضح الباحثون أن البروتوكول يعتمد على مجموعة من العلاجات المتكاملة تشمل دواءً لتنظيم مستويات الهرمونات، ونظام غذائي صحي منخفض السكر، مع توصيات بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
وأكدوا أن هذا الأسلوب المتعدد الأبعاد يزيد من فعالية العلاج مقارنة بالطرق التقليدية التي تركز فقط على تنظيم الهرمونات.
وأشار الأطباء إلى أن العلاج الجديد لم يظهر أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن، لكنهم ينصحون بإجراء الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع أطباء النساء والتوليد لضمان أفضل النتائج. كما شددوا على أن كل حالة تحتاج لتقييم فردي لتحديد الجرعة والنظام الأنسب.
واختتم الفريق الطبي حديثه بالقول إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة النساء المصابات بتكيس المبايض، ويساهم في تمكينهن من التحكم بأعراض المرض والعيش بصورة طبيعية، مع تعزيز فرص الحمل والحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه المتلازمة.