وزير السياحة والآثار يترأس ويُلقي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
استضافت، جمهورية مصر العربية، اليوم، الاجتماع الوزاري الرابع لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8 بمدينة القاهرة، والذي ترأسه شريف فتحي وزير السياحة والآثار، وينعقد بحضور إيزياكا عبد القادر إمام سكرتير عام المنظمة، وعدد من وزراء وكبار مسئولي السياحة وسفراء الدول الأعضاء.
ويأتي ذلك في ضوء رئاسة مصر للدورة الحالية للمنظمة والتي تستمر خلال الفترة من مايو 2024 وحتى ديسمبر 2025، حيث كانت قد استضافت مصر في ديسمبر الماضي، القمة الحادية عشرة للمنظمة والتي عقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقام فخامة رئيس الجمهورية بافتتاح أعمالها وتسلم رئاسة مصر الدورية للمنظمة.
وخلال الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع، ألقى السيد شريف فتحي كلمة، رحب خلالها بالسادة الوزراء وكبار مسئولي السياحة والوفود المشاركة من الدول الأعضاء والحضور كافة في جمهورية مصر العربية واصفًا إياها ب "أرض الحضارة والتاريخ والتنوع الذي ليس له مثيل"، متمنيًا أن يشهد الاجتماع الوزاري اليوم كل النجاح والتوفيق والخروج بتوصيات عملية لدعم وتعزيز أواصر التعاون المشترك بين الدول الأعضاء بالمنظمة وتبادل الخبرات في قطاع السياحة وبما يساهم في دفع القطاع بهذه الدول نحو آفاق أرحب.
وأشار إلى الدور المحوري للمنظمة في تعزيز آوجه التعاون المشترك في مختلف المجالات، وعلى رأسها القطاع الاقتصادي، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لتنظيم لقاءات وورش عمل مهنية بين الشركات والمنشآت السياحية والمؤسسات الممثلة لها لتبادل الخبرات وجذب مزيد من الحركة السياحية.
كما هنأ السيد شريف فتحي، الوزير محمد نوري إرصوي وزير الثقافة والسياحة بجمهورية تركيا، على اختيار مدينة أنطاليا كأول مدينة سياحية لمجموعة الدول الثمانية النامية لعام 2025.
وأوضح أن صناعة السياحة هي محرك رئيسي للنمو الاقتصادي وتمثل دخلًا متناميًا بشكل قوي للاقتصاد الوطني، مشيرًا إلى دورها الحيوي في خلق فرص العمل، وزيادة الدخل القومي، وتدفق العملات الأجنبية، فضلًا عن دعم المشاريع الاستثمارية، وتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات المحلية.
ولفت إلى تأكيد "إعلان القاهرة" الصادر في ديسمبر الماضي عن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8 والتي استضافتها مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، على التزام الدول الأعضاء بتعزيز التعاون في مجالات السياحة المستدامة، والتبادل الثقافي، والحفاظ على التراث.
وأشار إلى ما يعيشه العالم اليوم من متغيرات متسارعة في التكنولوجيا وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، مثمنًا على ما تقوم به كل هذه التطبيقات من دور متزايد الأهمية في صناعة السياحة.
وأضاف أن "إعلان القاهرة" أشار إلى التأثيرات المحتملة لهذه التقنيات على اقتصادات الدول وشعوبها، مقترحًا أن يكون من ضمن آوجه التعزيز التعاون المشترك صياغة الأطر المناسبة للتعامل مع هذه التطورات التكنولوجية، خاصة في ظل وجود تفاوت بين طرق تعامل الدول معها، حيث أن التحدي الأكبر في هذا الشأن هو حوكمة التعامل مع الذكاء الاصطناعي.
وتحدث الوزير عن الذكاء الاصطناعي وتقنياته المختلفة التي لها العديد من التأثيرات الإيجابية على صناعة السياحة وعلى التسويق بصفة خاصة، والتي من بينها مساهمته في تعزيز تدابير وإجراءات الأمن والسلامة، وتوفير سهولة في الوصول إلى المعلومات المختلفة، كما أنه يجعل هناك فرصة أكبر للترويج للمنتجات السياحية بشكل أكثر فعالية.
وأوضح أن الوزارة تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع السياحة سواء في تعزيز الأمن والسلامة، أو في تحسين تجربة السائح، أو في الترويج الذكي للمنتجات السياحية، مشيرًا إلى أنه تم استخدام بالفعل بعض تقنيات الذكاء الاصطناعي في الحملات الترويجية، وكانت النتائج مشجعة للغاية.
وأشار إلى الاستراتيجية الطموحة التي تتبناها الوزارة للنهوض بصناعة السياحة في مصر وإبراز ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من تنوع لا يُضاهى في المنتجات والأنماط السياحية وليس له مثيل، لافتًا إلى أنه شعار الحملات الترويجية للمقصد السياحي المصري "مصر... تنوع لا يُضاهى Unmatched Diversity.
كما تحدث عن مستهدفات هذه الاستراتيجية نحو تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي الذي يضمن عوائد مستدامة تنعكس إيجابيًا على البيئة والمجتمعات المحلية المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة وبما ينعكس إيجابًا على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بتحويل قطاع السياحة إلى قطاع صديق للبيئة، لافتًا إلى أن هناك أكثر من 41% من المنشآت الفندقية في مصر تطبق معايير الاستدامة والممارسات الخضراء.
وتحدث عن دور القطاع السياحي الخاص باعتباره العمود الفقري لصناعة السياحة، ودور الحكومة المصرية في تهيئة البنية التحتية، وتشجيع مناخ الاستثمار، والترويج الخارجي، والتنظيم والرقابة، وبما يضمن جودة الخدمات وتحقيق التنافسية العادلة.
وأكد على حرص الوزارة على تنمية وتطوير العنصر البشري الموجود بالوزارة قطاع السياحة، مشيرًا إلى أنه جاري حاليًا العمل على إطلاق منصة إلكترونية أكاديمية شاملة للتدريب في السياحة والسفر Learning Management System بهدف تدريب وتأهيل ورفع كفاءة العاملين في القطاع، ومثمنًا على أهمية تبادل الخبرات بين الدول الأعضاء في هذا المجال بما سيسهم في تعزيز أداء القطاع.
وأوضح السيد شريف فتحي أن من بين الأولويات الحالية للوزارة هو زيادة الطاقة الفندقية في مصر، مشيرًا إلى أنه تم إطلاق العديد من الحوافز والتسهيلات الاستثمارية، بالإضافة إلى تنظيم وحدات "شقق الإجازات Holiday Homes بما يضمن جودة الخدمة وسلامة السائح، واستيعاب الطاقة والطلب المتزايد.
وأعلن أنه سيتم قريبًا إطلاق "بنك للفرص الاستثمارية"، الذي سيضم خريطة موحدة وشاملة لأهم الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة، وسيتم الترويج لها داخليًا وخارجيًا.
وأكد الوزير على أهمية التعاون المشترك سيكون له أثر كبير فى تعزيز دور السياحة كمحرك للتنمية، آملاُ أن يثمر الاجتماع اليوم عن نتائج ملموسة تفتح آفاقًا جديدة للعمل المشترك بما يحقق طموحات الشعوب.
واختتم السيد الوزير شريف فتحي حديثه بالإعراب عن تمنياته للوزراء والوفود المشاركة إقامة طيبة وممتعة في مصر يستكشفوا خلالها جمال القاهرة الكبرى التي يروي كل ركن فيها فصلًا من التاريخ والتي ستشهد يوم 3 يوليو حدثًا استثنائيًا، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يعد صرحًا ثقافيًا وأثريًا عالميًا، بتصميمه المعماري المبتكر وموقعه الفريد بالقرب من أهرامات الجيزة ومطار سفنكس الدولي، مما يجعل منه منطقة جذب سياحي متكامل ووجهة سياحية قائمة بذاتها.
وقد تم خلال الاجتماع عرض فيلم ترويجي عن المقصد السياحي المصري تحت شعار "تنوع لايضاهي" Unmatched Diversity، يبرز تنوع المقومات والأنماط والمنتجات السياحية المتميزة الموجودة بالمقصد السياحي المصري، وهو ما يأتي في ضوء استراتيجية ورؤية وزارة السياحة والآثار الحالية لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.
ومن جانبه، أعرب السيد إيزياكا عبد القادر إمام سكرتير عام المنظمة عن سعادته بانعقاد هذا الاجتماع الوزاري في مدينة القاهرة الخالدة، معربًا عن امتنانه للحكومة المصرية وللسيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على حسن وحفاوة الاستقبال التي شهدها الوزراء والوفود المشاركة والتنظيم الجيد للاجتماعات.
كما رحب بانضمام جمهورية أذربيجان لعضوية المنظمة لتعد بذلك هي العضو التاسع بالمنظمة مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك وخاصة في مجالات عدة منها التسويق السياحي.
وتحدث عن التقدم الذي أحرزته أمانة المنظمة منذ الاجتماع الوزاري السابق للمنظمة الذي عقد في باكستان عام 2023 والذي شهد العديد من الإنجازات ومشاركة المنظمة في العديد من الأنشطة السياحية بالدول الأعضاء وخارجها، معربًا عن سعادته باستعادة الدول الأعضاء بالمنظمة لنشاطها السياحي بعد جائحة كورونا.
وأشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا لتعزيز السياحة وتعميق التعاون السياحي بين الدول الأعضاء ومنها استخدامها لإنشاء منصة رقمية مشتركة لحجز الرحلات والجولات والإقامات، واستخدام التكنولوجيا الافتراضية للمقاصد لإعطاء فرصة للسائحين للتعرف على الوجهات السياحية قبل زيارتها.
كما أكد على أهمية تدريب وإشراك الشباب في الدول المختلفة والاستفادة منها في الترويج السياحي لبلدانهم عبر الإنترنت.
ورحب بما تقوم به مصر لإنشاء أكاديمية للتدريب في مجال السياحة حيث تعد فرصة كبيرة للشباب لتلقى التدريب اللازم في هذا المجال.
واختتم سكرتير عام المنظمة كلمته بالتأكيد على أن السياحة تتجاوز مجرد أنها أرقام أو إيرادات بل تعد منصة هامة للتفاهم والتواصل المشترك والتبادل الثقافي بما يساهم في تحقيق السلام وبناء وتمكين المجتمعات، معربًا عن الاستعداد التام لأمانة المنظمة لدعم الدول الأعضاء لبناء اقتصاد أقوى وأشمل للمنظمة وللشعوب وللأجيال القادمة.
وخلال الاجتماع، أعرب وزراء السياحة ورؤساء الوفود المشاركة في الاجتماع عن تقديرهم لاستضافة مصر وتنظيمها لهذا الاجتماع الهام وحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي لمسوة خلال تواجدهم في مصر، مؤكدين على أن مصر تعد من أهم الوجهات السياحية العالمية.
كما استعرضوا التطورات والمستجدات التي يشهدها قطاع السياحة بدولهم، والخطط والسياسات التي تنتهجها كل دولة للنهوض بهذا القطاع الحيوي بها ولا سيما في ظل ما تتمتع به من مقومات سياحية متنوعة.
وأكدوا أيضًا على أهمية تعزيز التعاون السياحي بين الدول الأعضاء بالمنظمة، ولا سيما وأن السياحة تعد وسيلة لتعميق آواصر التعاون وجسر للتواصل والتفاهم والتبادل الثقافي والتآزر بين الشعوب وتحقيق السلام والتنمية الاقتصادية وخلق فرص العمل، كما تم التأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة ولا سيما الذكاء الاصطناعي في مجال السياحة وتحسين تجربة السائح.
كما حرصوا على توجية التهنئة لجمهورية أذربيجان لانضمامها للمنظمة لتصبح بذلك العضو التاسع بالمنظمة، كما هنأوا دولة تركيا على اختيار مدينة انطاليا لتكون عاصمة السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2025.
ومن جانبها، قامت الأستاذة يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار بمداخلة، أشارت خلالها إلى أن صناعة السياحة شهدت تحولات وتحديات، لافتة إلى أن مستقبل السياحة سيعتمد على كيفية استجابتنا للتحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية والرقمية المستقبلية لمواجهتها، مؤكدة على أن السياحة المستدامة أصبحا ضرورية ولم تعد خيارًا، مشيرة إلى أنه مع تزايد عدد السياح المهتمين بالبيئة حول العالم، أصبح الامتناع عن الأنشطة التي تُسبب تدهورًا بيئيًا وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتشجيع الإقامة الصديقة للبيئة، وضمان أنشطة سياحية منخفضة التأثير، ضرورةً ملحة.
وأكدت أيضًا على أهمية الاعتماد على استراتيجيات للتسويق الإلكتروني للتعامل بفعالية مع السائحين المحتملين، كما أن البيانات الكبيرة وتحليلها يعد أمرًا عامًا في التعرف على والتنبؤ بوجهات السائحين المستقبلية.
وخلال الاجتماع، تم عرض أفلام ترويجية قصيرة تبرز التنوع السياحي وأماكن الجذب السياحي المختلفة بالدول الأعضاء بالمنظمة.
كما تم الإعلان عن اختيار مدينة انطاليا عاصمة السياحة للدول الأعضاء بالمنظمة لعام 2025، كما تم عرض فيلم ترويجي يبرز المعالم السياحية والأثرية المتنوعة بها.
هذا بالإضافة إلى الإعلان عن اختيار جمهوررية نيجيريا الاتحادية لاستضافة الاجتماع الوزاري الخامس لوزراء السياحة للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D-8) خلال عام 2026 بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
كما تم اعتماد إعلان القاهرة بشأن التعاون السياحي للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D-8 لعام 2025.
وقد حضر هذا الاجتماع الوفد المصري المُشكل من الأستاذة يمنى البحار نائب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، والمهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشؤون الدراسات الاستراتيجيةً والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد شعبان معاون وزير السياحة والآثار للتحول الرقمي، بالإضافة إلى حضور الأستاذة نرمين حنفي مدير عام إدارة العلاقات السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
كما شارك في الحضور السفير حازم زكي نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المنظمات والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، وعدد من أعضاء سكرتارية المنظمة، وممثلي الوفود المشاركة من هذه الدول.
جدير بالذكر أنه كان قد انعقد أمس الاجتماع الخامس لكبار المسئولين الحكوميين للدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي D8، والذي ترأسته نائب الوزير.
وتضم هذه المنظمة في عضويتها حاليًا تسعة دول من الدول الإسلامية وهي أذربيجان وباكستان وتركيا وبنجلاديش وإندونيسيا وإيران وماليزيا ونيجيريا، إلى جانب مصر. وتهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء وتحسين إسهامها في الاقتصاد العالمي، وتتنوع مجالات التعاون الاقتصادي لتشمل عدة قطاعات منها السياحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمهورية مصر العربية الدول الثمانى مسئولي السياحة العاصمة الادارية الدول الأعضاء بالمنظمة السیاحة للدول الأعضاء وزیر السیاحة والآثار بین الدول الأعضاء الذکاء الاصطناعی الاجتماع الوزاری التعاون المشترک السیاحی المصری تعزیز التعاون صناعة السیاحة قطاع السیاحة ا على أهمیة مشیر ا إلى العدید من وأشار إلى شریف فتحی ا إلى أنه فی تعزیز ا إلى أن لعام 2025 IMG 20250506 فی مصر کما تم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يترأس اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بجامعة دمياط
عقد المجلس الأعلى للجامعات اجتماعه الدوري، اليوم السبت، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة دمياط.
قدم المجلس الشكر لأسرة جامعة دمياط، برئاسة الدكتور حمدان ربيع رئيس الجامعة، على استضافة اجتماع المجلس الأعلى للجامعات.
وأكد وزير التعليم العالي جاهزية مكتب التنسيق الرئيسي بجامعة القاهرة لبدء أعماله، وكذلك جاهزية معامل الحاسب الآلي بالجامعات الحكومية؛ لمساعدة الطلاب على التقديم على موقع التنسيق الإلكتروني الخاص بالالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد، مع توفير المرشدين المؤهلين؛ لمساعدة الطلاب طوال فترة التنسيق.
كما وجه الوزير بضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة التي تتطلبها المعامل والمنشآت الجامعية، قبل بدء العام الدراسي الجديد 2025/2026؛ لضمان جودة العملية التعليمية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور ضرورة استمرار الجامعات في تنفيذ الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية والاجتماعية، ودعم أصحاب المواهب الرياضية والفنية، خلال الإجازة الصيفية؛ للاستفادة من طاقات الشباب، وتنمية روح الانتماء والولاء لديهم.
وأكد الوزير ضرورة استمرار الجامعات في تعزيز الانتماء لدى طلاب الجامعات، ووضع خطط لتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية.
وأشاد الوزير بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًا، ومنها إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة بتصنيف QS العالمي لعام 2025، وإدراج 27 جامعة مصرية ضمن أفضل الجامعات العالمية لعام 2025–2026 بتصنيف "U.S. News & World Report"، كما تم إدراج 51 جامعة مصرية بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسخته لعام 2025. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر يونيو، ومنها أن الدكتور أيمن عاشور شهد المحاضرة التذكارية للدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، في قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة.
وشهد الدكتور أيمن عاشور نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة في نسخته الثالثة، وذلك برعاية مجلس الوزراء وجامعة الدول العربية، والذي أقيم بهدف رفع الوعي العام بقضايا المناخ والبيئة، وتسليط الضوء على المبادرات والمشروعات التي تحقق أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات بيئية ومجتمعية جديدة.
كما شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والصندوق، لإطلاق أول ليسانس متخصص على مستوى الشرق الأوسط عن "علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية" بجامعة بنها، ومنح الأولوية لخريجي الليسانس للانضمام للعمل بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، كما شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين معهد إعداد القادة وصندوق مكافحة الإدمان، لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة.
وعقد الدكتور أيمن عاشور اجتماعًا مع أعضاء اللجنة العليا لاختيار عمداء المعاهد العليا الخاصة، استمرارًا لسياسة تطوير المعاهد العليا التي تتبعها الوزارة؛ لتحسين جودة العملية التعليمية بها.
وفي إطار جولاته الميدانية، افتتح الدكتور أيمن عاشور عددًا من المشروعات التعليمية والصحية بجامعة بنها، حيث تم افتتاح تطوير مستشفى الجراحة وكذلك افتتاح مشروع تطوير الإدارة العامة لشئون التعليم والطلاب، كما تم وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى مدرجات بأرض جامعة بنها بكفر سعد، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمشروع إنشاء مبنى كليتي الفنون التطبيقية والتربية النوعية بتكلفة إجمالية بلغت مليارين و350 مليون جنيه، فضلًا عن تفقد مركز إبداع مصر الرقمية (كرياتيفا) بالجامعة.
كما قام الدكتور أيمن عاشور بزيارة المركز العربي للبحوث والتطوير بمدينة بنها، التابع لمجموعة "العربي"، والذي يهدف إلى تصنيع وتوطين تكنولوجيا الأجهزة المنزلية والإلكترونية، كما وجه الوزير بإمكانية دراسة مقترح برنامج دراسي بجامعة بنها التكنولوجية بالشراكة مع مجموعة "العربي" استجابة لاحتياجات سوق العمل.
وتفقد الوزير موقع الجامعة الفرنسية؛ لمتابعة سير الأعمال الإنشائية بمقر الحرم الجديد للجامعة بمدينة الشروق، واستمع الوزير إلى شرح تفصيلي بشأن معدلات التنفيذ للإنشاءات الجارية بكافة مباني الجامعة، كما اطلع على معدلات الإنجاز للأعمال الإنشائية لمباني الجامعة.
كما شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الآداب بجامعة بنها وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والصندوق، لإطلاق أول ليسانس متخصص على مستوى الشرق الأوسط عن "علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية" بجامعة بنها، ومنح الأولوية لخريجي الليسانس للانضمام للعمل بمراكز العزيمة التابعة للصندوق، كما شهد الوزير توقيع بروتوكول تعاون بين معهد إعداد القادة وصندوق مكافحة الإدمان، لرفع الوعي بخطورة التعاطي وإدمان المواد المخدرة.
وعقد الوزير اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الحكومية المنبثقة منها جامعات أهلية وعددها 12 جامعة، والتي لم تبدأ الدراسة بها بعد، وتناول الاجتماع مناقشة بروتوكولات التعاون المزمع توقيعها بين الجامعات الحكومية والجامعات الأهلية المنبثقة عنها؛ بهدف تعزيز التكامل بين الجانبين في مختلف الجوانب الأكاديمية والإدارية، ولضمان تقديم خدمة تعليمية متميزة ومتطورة، كما وجه الوزير بضرورة متابعة استكمال استعدادات الجامعات الأهلية الجديدة لبدء الدراسة بها خلال العام الدراسي الجديد.
ووضع الدكتور أيمن عاشور حجر الأساس لمركز علاج الأورام بجامعة الفيوم، واستمع الوزير إلى عرض تفصيلي حول مركز علاج الأورام التابع لمستشفيات جامعة الفيوم، والذي يعد أول منشأة طبية حكومية متخصصة في علاج الأورام بمحافظة الفيوم.
كما تفقد الدكتور أيمن عاشور مقر جامعة الفيوم الأهلية، للاطمئنان على جاهزية الجامعة لبدء الدراسة بها، اعتبارًا من العام الجامعي 2025/2026.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على فتح باب التسجيل لامتحانات الدبلومات والمعاهد الفنية للطلاب الحاصلين على دبلوم المدارس الثانوية الفنية "نظام الثلاث سنوات" والمدارس الثانوية الفنية "نظام الخمس سنوات" والمعاهد الفنية "نظام السنتين بعد الثانوية" للقبول بكليات (التجارة - الهندسة - الحقوق - الزراعة - الحاسبات والمعلومات) بالجامعات الحكومية للعام الجامعي 2025/2026 وذلك اعتبارًا من يوم 1/8/2025، وفقًا لجداول الامتحانات المُعلنة على الموقع الإلكتروني للمجلس الأعلى للجامعات للكليات المعنية من خلال الرابط التالي: https://scu.eg/ على أن يتم غلق باب التقدم قبل الامتحانات بخمسة أيام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المجلس اعتمد محضر اجتماع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع السادة أمناء مجالس الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، لمناقشة ما ورد بخطاب رئيس مجلس إدارة صندوق تكريم شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، تنفيذًا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية؛ لتحديد أسلوب وآليات الإعفاء من الرسوم الدراسية المختلفة، بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، لأبناء شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، حيث انتهى الاجتماع إلى (الإعفاء بنسبة 100% لأبناء الشهداء والمصابين بالعجز الكلي، بكافة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا الخاصة والحكومية، وكذلك رسوم تسجيل المقررات بالبرامج بمصروفات بالجامعات الحكومية.
كما انتهى الاجتماع إلى الإعفاء بنسبة 50% على الأقل لأبناء المصابين بالعجز الجزئي، بكافة الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا الخاصة والحكومية، وكذلك رسوم تسجيل المقررات بالبرامج بمصروفات بالجامعات الحكومية)، على أن تلتزم الجامعة بسداد الرسوم المقررة للصناديق عن أبناء الشهداء والمصابين بالعجز الكلي والجزئي المقيدين لديها، ويعفى الطلاب من مقابل جميع الخدمات والأنشطة، وفقًا للمحددات التي يضعها مجلس كل جامعة، على أن يكون تمتع الطالب بالإعفاء بموجب خطاب رسمي من قبل صندوق شهداء وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم.
كما وافق المجلس على تشكيل اللجنة العليا للتنسيق للعام الجامعي 2025/2026.
ووافق المجلس أيضًا على إصدار طابع تنسيق لكلية التربية تعليم إبتدائي (أساسي) بجامعة الأقصر للعام الجامعي 2025/2026.
كما وافق المجلس على إصدار طابع تنسيق لكلية الفنون التطبيقية بجامعة دمنهور (بالنوبارية) للعام الجامعي 2025/2026.
وتابع المجلس جهود اللجنة المشكلة لتنفيذ الإجراءات المتخذة، من قبل وزارة التعليم العالي للترويج الإعلامي للجامعات المصرية، عبر مختلف المنصات الرسمية، من خلال إنتاج محتوى رقمي متنوع، يخاطب الفئات المستهدفة في الداخل والخارج.
كما تابع المجلس جهود اللجنة المُشكلة لإعداد دراسة متكاملة، حول تدویل التعلیم العالي والبحث العلمي، ودعم جهود الدولة لتحقيق الریادة العالمیة، وعقد شراكات دولیة فعالة، من أجل دعم التعلیم العابر للحدود ودعم البحث العلمي التنافسي.
واستعرض المجلس تقريرًا حول الاستبيان المصري للمشاركات الطلابية حتى يونيو 2025، وعرض البيانات الخاصة بنسبة مشاركة الجامعات.
كما استعرض المجلس تقريرًا حول فاعليات مؤتمر مستقبل التراث في نسخته الثانية، الذي أقيم تحت عنوان: "مستقبل التراث بين الرؤى والتحديات".
وعلى هامش انعقاد المجلس، كرمت الدكتورة جاكلين بينات القائم بأعمال ممثل المنظمة الفاو في مصر، عددًا من قيادات الوزارة والجامعات، تقديرًا لجهودهم في دعم أنشطة الشباب في مجال الابتكار وبناء القدرات في المجال الزراعي، وذلك في إطار التعاون بين الوزارة ومنظمة الأغذية والزراعة لتنظيم نماذج محاكاة لمنظمة الأغذية والزراعة في الجامعات المصرية.
وكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلا من المهندس علي الغالي والأستاذ محمد الغالي، لقيامهما بالتبرع بأرض ومبنى مستشفى الغالي، كما قاما بالتبرع بأثاث المدينة الجامعية للبنات، وتجديد الأرصفة، وثمن الوزير هذه التبرعات التي تهدف إلى خدمة المجتمع وأبناء المحافظة.