«الشباب والرياضة» و«الرقابة المالية» يطلقان مسابقة «Y-Champions» لتعزيز الثقافة المالية
تاريخ النشر: 29th, August 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للرقابة الإدارية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية، عن إطلاق مسابقة “Y-Champions” (أبطال الشباب للوعي المالي غير المصرفي ومواجهة الاحتيال المالي)، والتي تُقام عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بمنصة التوعية “iInvest” التابعة للهيئة العامة للرقابة المالية.
وتهدف المسابقة إلى تشجيع الشباب على إنتاج محتوى توعوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر ثقافة التعامل الآمن مع الأنشطة المالية غير المصرفية، بجانب رفع الوعي بمخاطر الاحتيال المالي وطرق الوقاية منه، مع تخصيص جوائز رمزية لتحفيز المشاركين المتميزين.
ويأتي تنظيم المسابقة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتوعية والثقافة المالية غير المصرفية (2022 - 2026) التي تتبناها الهيئة العامة للرقابة المالية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لضمان وصول الثقافة المالية إلى مختلف شرائح المجتمع وخاصة فئة الشباب.
أكد الدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، أن المسابقة تمثل ترجمة عملية لتوجيهات القيادة السياسية في رفع وعي الشباب وتعزيز معارفهم المالية، مشيراً إلى حرص الوزارة على استخدام أدوات مبتكرة مثل وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى أكبر عدد من الشباب وتحفيزهم على المشاركة.
ومن جانبه صرّح الدكتور محمد فريد - رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن تنظيم المسابقة يأتي ضمن جهود الهيئة لتعزيز الثقافة المالية وحماية المتعاملين في الأنشطة المالية غير المصرفية، موضحاً أن الشباب يمثلون خط الدفاع الأول عبر نشر المعرفة المالية ومواجهة السلوكيات المضللة.
وأكد أن المشاركة في إنتاج محتوى إبداعي توعوي عبر منصة “iInvest” تمثل خطوة مهمة لتحويل المعرفة المالية إلى سلوك يومي يحمي المجتمع ويدعم مشروعات الشباب.
وأضاف فريد أن الهيئة مستمرة في جهودها لحماية حقوق المتعاملين، من خلال نشر القوائم السلبية للجهات المخالفة، والإعلان عن الشركات المرخصة، بجانب تطوير بريد إلكتروني لتلقي بلاغات المواطنين بشأن الجهات غير المرخصة، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتعزيز الشمول المالي والاستثماري والتأميني.
التقديم للمسابقة متاح عبر الرابط الرسمي: www.iinvest.org.eg وسيتم تقييم الأعمال المشاركة من خلال لجنة تحكيم متخصصة، والإعلان عن الفائزين بعد انتهاء التقييم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الرقابة الإدارية الرقابة الادارية مسابقة Y Champions مواجهة الاحتيال المالي الوعي المالي غير المصرفي الشباب والریاضة العامة للرقابة
إقرأ أيضاً:
معهد الدوحة للدراسات العليا يستضيف النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان
انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الأولى من مسابقة المحكمة الصورية العربية لحقوق الإنسان، التي ينظمها مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية التابع للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتستضيفها كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمعهد الدوحة للدراسات العليا.
وذكر المعهد في بيان، أن المسابقة التي يشارك فيها طلاب من مختلف الجامعات العربية، تستهدف تعزيز الوعي بقضايا حقوق الإنسان، وتنمية مهارات الترافع والمحاكمة الصورية.
و أكد الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، على أهمية التعليم القانوني التجريبي في إعداد جيل من الشباب العربي، قادر على الدفاع عن حقوق الإنسان في الساحات الوطنية والإقليمية والدولية.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة أمل غزال، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بالمعهد، أن هذه المسابقة تأتي في سياق اهتمام الكلية بتعزيز مبادئ وثقافة حقوق الإنسان، ليس بوصفها مبحثًا أكاديميًا فقط، بل باعتبارها التزامًا أخلاقيًا ومهنيًا.
وأشارت في كلمتها خلال الجلسة الافتتاحية للمسابقة، إلى أن هذه الفعالية تنسجم مع أهداف الكلية في تطوير قدرات الطلبة العملية في مجالات التحليل القانوني، وصياغة الحجج، والترافع، وتكريس التفكير النقدي تجاه قضايا العدالة والمساواة، محليًا وعالميًا.
وبدورها، قالت الدكتورة عبير الخريشة، مديرة مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق: "إن هذه المسابقة تعد منصة تعليمية تفاعلية رائدة، تهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب خبرة عملية متكاملة في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان، كما تتيح لهم فرصة فريدة لتطبيق معارفهم النظرية على قضايا واقعية تحاكي التحديات القانونية والإنسانية المعاصرة، من خلال الانخراط في عمليات البحث والتحليل القانوني المتعمق، وصياغة المرافعات والحجج القانونية، والعمل بروح الفريق، وتعزيز مهارات التواصل والدفاع".
وأوضحت أن المسابقة تسهم في ترسيخ الوعي بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وإعداد جيل من القانونيين القادرين على المرافعة عن القيم الإنسانية في مختلف المحافل.
ومن جانبه، بين الدكتور معتز الفجيري، رئيس برنامج حقوق الإنسان بمعهد الدوحة للدراسات العليا، أن المسابقة تمثّل خطوة عملية لربط المعرفة الأكاديمية بالممارسة العملية، مشيرًا إلى أن تنظيم مسابقات المحاكم الصورية في مجال حقوق الإنسان يعد تقليدا راسخا في الجامعات الأوروبية، ويسهم في تعزيز قدرات طلاب القانون وحقوق الإنسان في مجالات القانون المقارن ومهارات الترافع والتقاضي الاستراتيجي.
وقال: "إننا في أمس الحاجة إلى ترسيخ هذا التقليد في المنطقة العربية بما يسهم في الدفع نحو تأسيس نظام حماية إقليمي لحقوق الإنسان، يقوم على حماية الأفراد من خلال آليات تقاض إقليمية مستقلة".
ومن ناحيته، أوضح الدكتور أحمد خليفة، المستشار الأكاديمي للمسابقة، أن فكرة المحكمة الصورية جاءت لتعزيز مهارات البحث والتحليل القانوني لدى الطلاب، وإكسابهم خبرات عملية في الترافع، مشيرا إلى أن هذه المسابقة تعد تجربة فريدة من نوعها كونها توفر مجالا لدراسة حقوق الإنسان في إطار محاكاة للواقع من خلال بيئة تعليمية تفاعلية، تستخدم التنافس لتحفيز التعلم القائم على البحث عن المعلومة، وتحليلها وبناء الرأي والتعبير عنه كتابة وشفاهة بصورة واضحة.
وعقب الجلسة الافتتاحية، عقدت ندوة حوارية بعنوان: "مستقبل منظومة حقوق الإنسان والضمانات الإقليمية في العالم العربي"، بمشاركة كل من سعادة السيد سلطان بن حسن الجمالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان، والسيد هندام رجوب، مسؤول حقوق الإنسان في مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، وأدارت الجلسة السيدة بشرى إلياس، منسقة وحدة التربية والتثقيف بالمركز، فيما تبعتها جلسة ثانية بعنوان "مستقبل منظومة حقوق الإنسان والواقع المتغير للسياسة الدولية"، شارك فيها السيد فضل عبد الغني، رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والدكتور معتز الفجيري، وأدارها الدكتور عبد الكريم أمنكاي، أستاذ السياسة المقارنة في معهد الدوحة للدراسات العليا.
وقد بدأت المسابقة الشفوية بجلسة خاصة تضمنت شرح القواعد وآليات التقييم وتوزيع الفرق المشاركة على جولات الترافع.
ومن المقرر أن تستمر المنافسات على مدى يومين، بحيث تعقد الجولتان الأولى والثانية غدا الأربعاء، ثم يلي ذلك إعلان الفرق المتأهلة إلى نصف النهائي.
وتقام بعد غد الخميس، المباراة النهائية، والجلسة الختامية التي يتخللها إعلان الفريق الفائز وتوزيع الشهادات على المشاركين.