أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقرار الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يرفض بشكل قاطع مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرامية لتهجير الفلسطينيين قسرًا أو طوعًا.

الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مصر حائط صد ضد مخططات التهجير برلماني بلجيكي: بروكسل ستعترف بدولة فلسطين لدعم حقوق شعبها ووقف الانتهاكات

وقال “أبو سمرة”، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، إن الفلسطينيين يواجهون منذ أكثر من 700 يوم "المذبحة الكبرى" و"حرب الإبادة والتطهير العرقي"، مشيرًا إلى سقوط أكثر من نصف مليون فلسطيني بين شهيد وجريح خلال هذه الفترة، فضلًا عن آلاف المفقودين وتدمير ما بين 80 إلى 90% من مباني قطاع غزة وبنيته التحتية، إضافة إلى الحصار والتجويع والتعطيش.

وأضاف: "رغم ذلك، لن نرحل ولن ننزح، ولن نقبل بأي تصفية لقضيتنا أو انتقاص من حقوقنا المشروعة، وفي مقدمتها حق العودة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وشدد أبو سمرة على أن مخطط التهجير مرفوض فلسطينيًا وعربيًا، مشيدًا بصلابة الموقف المصري التاريخي والمشهود للقيادة والشعب والجيش والمؤسسات"، مؤكدا أن مصر تمثل الجدار الحامي لفلسطين والأمة العربية والإسلامية.

ولفت إلى أن نتنياهو يحاول الهروب من مأزقه الداخلي عبر "إلقاء كرة اللهب في وجه مصر والأمة العربية"، غير أن الرد المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزارة الخارجية كان واضحًا: "لا تهجير للفلسطينيين لا قسرًا ولا طوعًا".

وأوضح رئيس تيار الاستقرار الفلسطيني أنه "رغم القصف والقتل والحصار غير المسبوق، فإن الشعب الفلسطيني يظل صامدًا ولن يفرط في أرضه"، مذكرًا بتاريخ الشعب الفلسطيني الممتد منذ نكبة 1948 وما تلاها من تهجير وتشريد.

وكشف أبو سمرة أنه ينتمي لعائلة لاجئة من عسقلان المحتلة منذ عام 1948، وأُبعد خلال الانتفاضة الأولى، مؤكدًا أن خيار العودة والصمود هو الخيار الأساسي للشعب الفلسطيني.

وشدد على أن الأولوية اليوم هي التوصل العاجل والفوري لوقف المقتلة بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن اعتماد الفلسطينيين بعد الله على أمتهم العربية والإسلامية، وفي مقدمتها مصر "التي نثق بها كراعٍ للمفاوضات وداعم حقيقي للقضية الفلسطينية على مختلف المستويات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفلسطيني الشعب الفلسطينى مخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الفلسطينيين أبو سمرة

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين

أكد السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الشعب الفلسطيني يواجه أخطر الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل على مدار أكثر من عامين وفي مقدمتها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي المنهجي، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتحرك لوقف جرائم الاحتلال ومحاسبة المسؤولين عنها.

جاء ذلك خلال كلمة السفير العكلوك في الاحتفال الذي نظمته الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم لإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بحضور الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، وعدد من السفراء والمندوبين الدائمين وممثلي المؤسسات الدينية، وقيادات الجالية الفلسطينية في مصر.

وأكد السفير العكلوك أن هذه المناسبة تأتي في لحظة تتعرض فيها الإنسانية برمتها لاختبار قاسٍ، أمام "المجزرة المتواصلة" التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، قائلا : "إن ما يجري في غزة والضفة الغربية والقدس يمثل "جرائم موثقة تُنفذ بقصد ووعي، في ظل عجز دولي غير مسبوق عن وقفها".

وأوضح أن إسرائيل قتلت وأصابت خلال العامين الماضيين ما نسبته 11% من سكان قطاع غزة، ودمرت نحو 85% من مبانيه وبُناه التحتية، مشيرًا إلى أن ربع مليون فلسطيني يُعدون من الضحايا المباشرين للإبادة الجماعية فضلًا عن مئات الآلاف من الضحايا غير المباشرين نتيجة تدمير كل مقومات الحياة، ومنع الغذاء والدواء وحليب الأطفال، وتحويل المساعدات الإنسانية إلى "مصائد موت".

وأضاف أن إسرائيل "ابتدعت شكلاً جديدًا من الإبادة، عبر استخدام التجويع كسلاح ممنهج".. لافتًا إلى استمرار سياسات القتل والاعتقال وهدم المنازل والمصادرة والتهجير في الضفة الغربية، حيث تسيطر إسرائيل على 82% من مساحة الضفة، وتواصل توسيع المستوطنات وفرض نظام فصل عنصري من خلال أكثر من 1200 حاجز عسكري.

وتناول السفير العكلوك الانتهاكات المتصاعدة في القدس المحتلة، وخاصة الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، وسياسات التهويد وسحب الهويات والتضييق على السكان، وإغلاق مدارس ومكاتب الأونروا، إلى جانب الاعتداءات الخطيرة ضد الأسرى الفلسطينيين .. مشيرًا إلى "انتهاكات وحشية" ترتكب بحقهم، تصل إلى التعذيب والتجويع والحرمان من النوم والرعاية، في ممارسات وصفها بأنها "برنامج رسمي للحكومة الإسرائيلية".

وأكد السفير العكلوك أن استمرار جرائم الاحتلال دون ردع، حوّل إسرائيل من قوة احتلال إلى نظام فصل عنصري ثم إلى قوة إبادة جماعية، مستفيدة من "التهاون الدولي" الذي وفر لها حصانة سياسية على مدى عقود.

ودعا مندوب فلسطين المجتمع الدولي إلى الانتقال من مرحلة وصف الجرائم إلى فرض عقوبات مباشرة على إسرائيل، تشمل وقف تزويدها بالسلاح ومراجعة العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معها.

كما دعا إلى دعم محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية، والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لتنفيذ مذكرات الاعتقال بحق قادة الاحتلال.

وطالب السفير بإدراج الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم الإرهاب، ودعم تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤوليات الحكم في قطاع غزة ضمن وحدة الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، باعتبار أنه "لا سلام دون إنهاء الاحتلال".

وأشار إلى أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين الذي وصل إلى 160 دولة يمثل خطوة مهمة، لكنه يحتاج إلى إجراءات تُجسد الالتزام الدولي بإنهاء الاحتلال. ودعا الدول التي لم تعترف بعد إلى الإسراع بالاعتراف ومنح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

طباعة شارك السفير مهند العكلوك مندوب فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية الشعب الفلسطيني أخطر الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل الإبادة الجماعية التطهير العرقي المنهجي وقف جرائم الاحتلال

مقالات مشابهة

  • السعودية تقدم دفعة مالية لفلسطين بقيمة 90 مليون دولار
  • في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. «الجامعة العربية» تُكرم الهلال الأحمر
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين
  • مندوب مصر بالجامعة العربية: القاهرة تحيى صمود الشعب الفلسطيني وحفاظه على أرضه
  • انطلاق فعاليات اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالجامعة العربية
  • رئيس البرلمان العربي يؤكد دعم الشعب الفلسطيني ويطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم الاحتلال
  • رئيس البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته اتجاه الشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بذكرى عيد الاستقلال
  • رئيس الاتحاد البرلماني العربي يؤكّد دعم حقوق الشعب الفلسطيني الثّابتة
  • رئيس مجلس النواب: الشعب الفلسطيني في غزة تعرض لعدوان إسرائيلي يرقى لإبادة جماعية