جوبيتر.. حاسوب ألماني فائق القدرات لتعويض التأخر في الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, September 2025 GMT
دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس أوروبا إلى تعويض تأخرها في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك خلال تدشين أول حاسوب فائق في القارة يمكنه إجراء مليار مليار عملية حسابية في الثانية.
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة والصين تتنافسان بشدة في اقتصاد عالمي يُحركه الذكاء الاصطناعي"، رغم أن ألمانيا وأوروبا "لديهما كل الفرص اللازمة للحاق بالركب".
وفي المركز الذي يضم الحاسوب العملاق الجديد المُسمى "جوبيتر"، ببلدة يوليش قرب كولونيا غرب ألمانيا، قال ميرتس "في ألمانيا وأوروبا عموما، نحتاج إلى قدرات حوسبة مستقلة تُضاهي قدرات منافسينا الدوليين"، وتابع "هذه مسألة تتعلق بالقدرة التنافسية وأمن بلدنا".
Europe’s first exascale supercomputer JUPITER⚡inaugurated in Jülich today with top leaders including Chancellor Merz. Supported by ???????? & ???????? partners, #exa_JUPITER accelerates research in climate, energy & medicine, while leading in energy efficiency! ???? https://t.co/tlGch1SBAL pic.twitter.com/gegZvcihFO — FZ Jülich-JSC (@fzj_jsc) September 5, 2025
ويتمتع "جوبيتر" بقوة تعادل نحو مليون هاتف ذكي، وهو أول حاسوب عملاق فائق السرعة يُمكن اعتباره منافسا على المستوى العالمي في مجال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي في أوروبا، وسيتمكن الباحثون في مجالات متعددة من الوصول إلى هذا الحاسوب الفائق الذي تبلغ تكلفته 500 مليون يورو (580 مليون دولار).
وتتجاوز استخدامات الحاسبوب الذكاء الاصطناعي بكثير والتي تتراوح ما بين إصدار توقعات مناخية أكثر تفصيلا تُساعد في التنبؤ بالظواهر الجوية المتطرفة، وصولا إلى الأبحاث والدراسات الطبية وتلك المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة.
وبحسب توماس ليبرت مدير مركز يوليش، فإن جوبيتر يمثل "قفزة نوعية في أداء الحوسبة في أوروبا"، مضيفا أن الجهاز أقوى بعشرين مرة من أي حاسوب آخر في ألمانيا، وقال إن جوبيتر هو أول حاسوب عملاق فائق السرعة يمكن اعتباره منافسا على المستوى العالمي في مجال تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي في أوروبا المتأخرة عن الولايات المتحدة والصين في هذا القطاع.
ويقع "جوبيتر" في بلدة يوليش في غرب كولونيا، في مركز أبحاث تناهز مساحته نصف مساحة ملعب كرة قدم، ويضم صفوفا من المعالِجات ونحو 24 ألف شريحة من شركة "نفيديا" الأمريكية التي تحظى بمكانة كبيرة في قطاع الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا فريدريش ميرتس الذكاء الاصطناعي جوبيتر المانيا الذكاء الاصطناعي فريدريش ميرتس جوبيتر المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
تحولات في سوق الذكاء الاصطناعي: سهم إنفيديا يتأرجح بعد صفقة AMD مع OpenAI
شهدت أسهم شركة Nvidia تحركاً لافتاً هذا الأسبوع على خلفية إعلان شركة AMD عن إبرام صفقة كبرى مع OpenAI لتوريد معالجات Instinct GPU، في حدث اعتبره محللون بداية لمرحلة تنافسية جديدة في سوق المسرعات الذكية وتصنيع شرائح معالجة البيانات.
تحتل Nvidia الريادة في تصنيع وحدات معالجة الرسوميات GPU المستخدمة في الذكاء الصناعي نظراً لقدرتها الكبيرة على إجراء المعالجات المتوازية للبيانات الضخمة، عكس وحدات المعالجة المركزية التقليدية CPU.
تفاصيل الصفقة وردود الفعل السوقيةانخفض سهم Nvidia بنسبة 2.3% في بداية تداولات الاثنين ليصل إلى 183.33 دولار، عقب إعلان AMD عن صفقة تزيد قيمتها عن مليارات الدولارات وتتضمن تزويد OpenAI بقدرة معالجة تبلغ 6 جيجاوات باستخدام شرائحها.
في المقابل، ارتفعت أسهم AMD بنسبة 27.6% لتصل إلى 210.12 دولار. دلالة هذا التحول أن هيمنة Nvidia على هذا القطاع مهددة بشكل جدي، لا سيما مع دخول عمالقة آخرين مثل Google وAmazon في مجال تطوير معالجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم.
تمنح الصفقة OpenAI حق شراء حتى 160 مليون سهم من AMD بسعر يقدر بسنت واحد فقط للسهم، ما يمنحها نظرياً ملكية 10% من الشركة بمبلغ يساوي 1.6 مليون دولار بينما قيمة AMD الإجمالية تتجاوز 342.7 مليار دولار.
بالمقارنة، قيمة Nvidia السوقية تصل لـ 4.5 تريليون دولار. تجدر الإشارة إلى أن OpenAI قد سبق أن وقعت صفقة ضخمة مع Nvidia لتستخدم 10 جيجاوات من وحدات معالجة الرسوميات لديها بقيمة استثمار تصل إلى 100 مليار دولار.
انعكاسات الصفقة على المستخدمين والشركاتهذه المنافسة المتصاعدة قد تعني حلولاً أرخص وأسرع للمطورين والشركات الناشئة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، كما تتيح مرونة أكبر في اختيار مزود الخدمة والأجهزة.
يبقى النظام البيئي للذكاء الصناعي مفتوحاً لإبداعات وتطويرات جديدة، ويتوقع مراقبو السوق أن نشهد المزيد من المبادرات التقنية والتحالفات مستقبلاً ضمن هذا القطاع.