جامعة ظفار تحتفي بـ"يوم المرأة العُمانية"
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بيوم المرأة العُمانية تحت شعار "المرأة شريكة في التنمية"، برعاية الأستاذة الدكتورة منى السعدون عميدة كلية الطب في فعالية وطنية نظّمها عدد من طلبة الجامعة بإشراف الجهات المختصة بالجامعة.
استهلّ الحفل بالسلام السلطاني وتلاوة عطرة من القرآن الكريم، تلتها كلمة يوم المرأة العُمانية التي أكدت على الدور الرائد للمرأة في دعم مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق أهداف رؤية عُمان 2040، مستلهمةً الدعم المتواصل الذي تحظى به من لدن القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه.
وتضمّن برنامج الحفل عددًا من الفقرات الثقافية والفنية، من بينها عرض فيديو قصير حول مسيرة المرأة العُمانية، وسكتش مسرحي بعنوان "على الخشبة امرأة" جسّد ما حققته المرأة من إنجازات في مجالات العلم والعمل والمجتمع، إلى جانب فقرة غنائية وعرض للرسم الرقمي، ومعرض للفنون التشكيلية عكس إبداعات الطالبات وتعبيراتهن الفنية عن هذه المناسبة الغالية.
واختتم الحفل بتكريم المشاركات في الفقرات الفنية والثقافية، فيما شهدت الفترة الثانية أنشطة رياضية في السكن الداخلي للطالبات، جسّدت روح التفاعل والمشاركة الإيجابية بين الطالبات في أجواء يسودها الفخر والاعتزاز بالمرأة العُمانية ودورها الريادي في المجتمع.
وأكدت جامعة ظفار من خلال هذا الاحتفال حرصها الدائم على تمكين المرأة أكاديميًا ومهنيًا، وتعزيز حضورها في مسيرة البناء والتنمية المستدامة، بما يتناغم مع مبادئ النهضة العُمانية الحديثة ورؤية الوطن الطموحة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المرأة الع مانیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشورى: خطاب سمو الأمير يعزز مسيرة التنمية ويؤكد التزام قطر الراسخ بدعم السلام العادل في المنطقة
أكد سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى، أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، يجسد رؤية القيادة الرشيدة لمستقبل الدولة، ويعزز مسيرة التنمية الشاملة وترسيخ دولة المؤسسات، وصون المصلحة العليا للبلاد، ويؤكد التزام قطر الراسخ بدعم السلام العادل في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأوضح سعادته أن مضامين الخطاب السامي جسّدت نهج القيادة الحكيمة في تعزيز العدالة والمشاركة الوطنية، وتمكين المواطن القطري بوصفه محور التنمية وغايتها، مشيرًا إلى أن مجلس الشورى سيسترشد بتوجيهات سمو الأمير المفدى في مواصلة العمل بروح المسؤولية، وتطوير التشريعات بما يواكب متطلبات المرحلة المقبلة ويخدم المصلحة العامة.
وأضاف أن الخطاب السامي تناول مواقف دولة قطر الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن المجلس يثمّن عالياً الجهود المخلصة التي بذلتها دولة قطر في سبيل التوصل إلى وثيقة اتفاق وقف الحرب في غزة، بما يحقن دماء الأبرياء ويؤسس لسلام دائم يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما أعرب سعادته عن خالص شكره وتقديره لأعضاء مجلس الشورى على الثقة الغالية التي أولوه إياها بتزكيته رئيسًا للمجلس، مؤكدًا أن هذه الثقة محل تقدير عميق ومسؤولية كبيرة، وأن التعاون البنّاء بين الأعضاء سيكون ركيزة أساسية لتحمل هذه الأمانة وأداء الواجب الوطني على أكمل وجه، بما يعزز الدور التشريعي والرقابي للمجلس ويسهم في دعم مسيرة البناء والتنمية.
واختتم سعادته، تصريحه بالتأكيد على أن مجلس الشورى سيظل ملتزمًا بالتوجيهات السامية التي تضمنها خطاب سمو الأمير، وسيواصل أداء مهامه الوطنية بكل إخلاص ومسؤولية، تعزيزًا لمكانة قطر الإقليمية والدولية، وإسهامًا في مسيرتها التنموية المزدهرة تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه".