لأول مرة.. تأجيل معرض نبيو للذهب حتى مايو القادم لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قررت اللجنة المنظمة لمعرض الذهب والمجوهرات المصري "نبيو" تأجيل موعد انعقاد الدورة الخامسة من المعرض والتي كان من المقرر انعقادها في الفترة من ٢٣- ٢٥ نوفمبر القادم، وذلك في ضوء حالة عدم الاستقرار والارتفاع الحاد في أسعار الذهب العالمي بفعل التوترات الجيوسياسية والصراعات العسكرية في عدة أقاليم وكذلك الحرب الاقتصادية بين الصين وأمريكا والتي أثرت بدورها على الاقتصاد العالمي وأدت بشكل مباشر لرفع سعر الذهب باعتباره الملاذ الآمن لحفظ قيمة المدخرات في ظل تراجع قيمة الدولار والخفض المستمر لأسعار الفائدة عليه.
جاء القرار من اللجنة المنظمة التي تضم أعضاء مجلس إدارة شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، والشركة المنظمة للمعرض، بتأجيل موعد إقامة المعرض لشهر مايو ٢٠٢٦، وذلك للحفاظ على المكتسبات التي حققها معرض نبيو خلال الدورات الأربع السابقة، وحفاظا على مكانته كمنصة إقليمية رائدة لصناعة الذهب والمجوهرات ونافذة قوية لتصدير المشغولات المصرية للخارج.
وقد تم اختيار الموعد لعقد المعرض في مايو ٢٠٢٦ بناء على التوقعات الاقتصادية للمحللين والخبراء والتي تشير إلى ارتفاع احتمالية الوصول إلى نهايات وحلول حاسمة للصراعات القائمة على الساحة العالمية، وبدء ظهور انفراجات للأزمات التي يعاني منها الاقتصاد العالمي.
وتؤكد اللجنة المنظمة للمعرض حرصها على تحقيق الأهداف المرجوة من المعرض وكذلك تفهمها للواقع الصعب الذي تعيشه الشركات العاملة في القطاع على مستوى محلي ودولي، وتؤكد استمرار بذل الجهود المطلوبة للإعداد للنسخة القادمة من المعرض خلال مايو ٢٠٢٦ لتخرج بأفضل صورة ممكنة بما يخدم الصناعة المصرية وتحقيق الهدف من المعرض كمنصة عالمية في مجال تجارة الذهب والمجوهرات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض نبيو للذهب الحرب الاقتصادية سعر الذهب شعبة الذهب والمجوهرات صناعة الذهب والمجوهرات الذهب والمجوهرات من المعرض
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ مراقبة غزة بطائرات مسيّرة لهذا السبب
صراحة نيوز- كشفت صحيفة نيويورك تايمز، الجمعة، أن الجيش الأميركي بدأ خلال الأيام الماضية تشغيل طائرات مسيّرة فوق أجواء غزة، لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والتأكد من التزام الطرفين ببنوده.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البنتاغون وآخرين في الجيش الإسرائيلي أن هذه الطائرات تنفذ مهام استطلاعية بموافقة إسرائيل، دعمًا لمركز التنسيق المدني العسكري الذي أنشأته القيادة المركزية الأميركية الأسبوع الماضي جنوب إسرائيل لمتابعة الهدنة.
وأوضح المسؤولون أن مهام الطائرات تقتصر على المراقبة، دون مشاركة مسارها أو تفاصيل تحليقها، مشيرين إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الحصول على “رؤية مستقلة وموضوعية” لما يجري في القطاع بعيدًا عن الرواية الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة أن هذه المراقبة الأميركية فاجأت بعض المسؤولين في تل أبيب وواشنطن على حد سواء، نظرًا للعلاقات العسكرية الوثيقة بين البلدين.
ونقلت عن المبعوث الأميركي السابق لإسرائيل بشأن إيران، دانيل بي شابيرو، قوله: “لو كانت هناك شفافية وثقة تامة بين واشنطن وتل أبيب، لما احتاجت الولايات المتحدة لاتخاذ هذه الخطوة، لكنها تسعى لتجنّب أي سوء فهم”.
وأضافت الصحيفة أن واشنطن تتابع عن كثب التزام حكومة بنيامين نتنياهو بالاتفاق، في ظل مخاوف من إمكانية تراجعه عن تنفيذه.