الزيوت الطبيعية.. علاج فعّال لتقوية الشعر ومنع تساقطه
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
تُعد الزيوت الطبيعية من أهم الوسائل التي تلجأ إليها النساء للحفاظ على صحة الشعر وجماله، فهي تغذي فروة الرأس وتمنح الشعر لمعانًا وقوة من الجذور حتى الأطراف، دون الحاجة إلى منتجات كيميائية قد تضعف الشعرة على المدى الطويل.
أسماء جلال تتألق بفستان بينك جذاب في حفل الختام (صور)
من أبرز هذه الزيوت يأتي زيت الخروع، المعروف بقدرته الفائقة على تحفيز نمو الشعر وتكثيفه بفضل احتوائه على أحماض دهنية وفيتامين E الذي يقوّي البصيلات ويمنع التساقط ويمكن تدليك فروة الرأس به مرتين أسبوعيًا لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.
أما زيت الزيتون، فيُعتبر من أكثر الزيوت التي تُرطب الشعر بعمق، حيث يخترق الطبقات الداخلية للشعرة ويغذيها من الداخل، مما يمنحها نعومة ولمعانًا طبيعيًا. كما يعمل على حماية الأطراف من التقصف، خاصة عند استخدامه دافئًا قبل الاستحمام.
ويأتي زيت جوز الهند في مقدمة الزيوت الأكثر فاعلية في إصلاح الشعر التالف، لاحتوائه على مضادات أكسدة ومركبات مضادة للبكتيريا والفطريات، مما يجعله مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من قشرة الرأس أو الجفاف الشديد.
بينما يتميز زيت الأرغان المغربي بكونه “السيروم الطبيعي للشعر”، إذ يمنح الشعر لمعانًا فوريًا ويقلل من التجعد والتشابك، كما يحميه من الحرارة الناتجة عن أدوات التصفيف.
ولا يمكن إغفال دور زيت اللوز الحلو، الذي يُعد غنيًا بالفيتامينات A وB وE، حيث يُقوّي بصيلات الشعر ويمنع تساقطه الناتج عن التوتر أو سوء التغذية.
ولأفضل النتائج، يُنصح بعمل حمام زيت أسبوعي يجمع بين أكثر من نوع من الزيوت مثل الخروع والزيتون وجوز الهند، مع تغطية الشعر بمنشفة دافئة لمدة نصف ساعة قبل الغسل. كما يمكن استخدام بضع قطرات يوميًا كدهان خفيف للأطراف لتقليل الهيشان ومنح الشعر مظهرًا صحيًا.
في النهاية، تبقى الزيوت الطبيعية هي الوصفة الذهبية لشعر قوي ولامع، فهي لا توفر التغذية فحسب، بل تعيد للشعر حيويته وتوازنه الطبيعي، لتصبح جزءًا أساسيًا من روتين العناية لكل من تبحث عن شعر جميل ينبض بالصحة من الجذور حتى الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت الطبيعية الزيوت فروة الرأس صحة الشعر فيتامين E كثافة الشعر ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضغط الدم الصامت.. خطر يهدد القلب دون إنذار
يُعرف ارتفاع ضغط الدم بـ"القاتل الصامت"، لأنه غالبًا ما يتطور دون أعراض واضحة، ورغم ذلك يُعد من أكثر الأمراض المزمنة خطورة على القلب والأوعية الدموية تشير الإحصاءات الطبية إلى أن واحدًا من كل ثلاثة بالغين حول العالم يعاني من ارتفاع في ضغط الدم دون أن يدرك ذلك، ما يجعله سببًا رئيسيًا للسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
يحدث ارتفاع ضغط الدم عندما يزداد الضغط على جدران الشرايين لفترات طويلة، مما يرهق القلب ويُضعف مرونة الأوعية الدموية. ومع مرور الوقت، يؤدي هذا الضغط المستمر إلى تلف الأعضاء الحيوية مثل الكلى والدماغ والعينين.
من أبرز العوامل المسببة له النظام الغذائي الغني بالأملاح والدهون المشبعة، وقلة النشاط البدني، والتوتر المستمر، بالإضافة إلى التدخين والسمنة المفرطة. كما أن التقدم في العمر والعوامل الوراثية قد ترفع من احتمالية الإصابة.
الوقاية تبدأ بالفحص الدوري لضغط الدم، خاصة بعد سن الأربعين، واتباع نمط حياة صحي. يُنصح بتقليل تناول الملح والوجبات السريعة، والإكثار من الخضروات والفواكه الطازجة، وممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يوميًا على الأقل. كما يُفضل تجنب التدخين وتقليل استهلاك الكافيين.
الاهتمام بعادات النوم والابتعاد عن التوتر من الأمور الأساسية أيضًا للحفاظ على ضغط دم طبيعي، فالصحة القلبية لا تتعلق فقط بالغذاء بل بنمط الحياة بأكمله.
إن ارتفاع ضغط الدم لا يعطي فرصة ثانية في كثير من الأحيان، لذلك تبقى الوقاية والوعي المبكر هما خط الدفاع الأول ضد هذا “القاتل الصامت”.