بوابة الوفد:
2025-05-27@17:20:07 GMT

الاستقرار السياسى وترشح عبدالسند يمامة

تاريخ النشر: 1st, September 2023 GMT

هناك الكثيرون ممن ينتسبون لعالم السياسة فى هذا التوقيت بالذات لا يدركون طبيعة المرحلة السياسية التى تحياها البلاد ومنهم من يجادل ويتشدق بدون وعى ولا فهم، وليس لديهم المؤهلات الفكرية والثقافية التى تؤهلهم للحديث عن طبيعة هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ البلاد.

فمصر التى شهدت أكبر ثورة فى 30 يونيو عام 2013، ولا يعادلها إلا ثورة 1919، تعيش مرحلة استقرار سياسى يؤهلها لتنفيذ أكبر استحقاق دستورى وهو إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية، باعتبار هذا الحدث أهم استحقاق سياسى بات على الأبواب، وقد تحدثت فى مقالات سابقة من هذا المنبر الليبرالى «جريدة الوفد» عن أهمية ودلالة خوض حزب الوفد لهذا الحدث السياسى المهم، من خلال ترشيح الحزب للدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد لخوض هذا السباق الرئاسى.

وقلت من قبل إن خوض رئيس الوفد لهذه الانتخابات، يعنى بالدرجة الأولى المشاركة فى تنفيذ الاستحقاق السياسى الأهم الذى تشهده البلاد قريبًا، وشرحت بالتفصيل ضرورة تنفيذ مادة دستورية فى هذا الشأن وهى المادة الخامسة من الدستور التى تؤكد أن النظام السياسى فى مصر قائم على التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة والفصل بين السلطات والتوازن بينها وتلازم المسئولية مع السلطة، ومن هنا جاء دور حزب الوفد باعتباره أكبر الأحزاب السياسية فى البلاد وأقدمها تاريخًا بترشيح رئيسه الدكتور عبدالسند يمامة لخوض هذا الاستحقاق السياسى الأهم فى البلاد.

أما الذين لا يدركون طبيعة الاستقرار السياسى بالبلاد، وأهمية تفعيل الدستور، والدور الوطنى الكبير لحزب الوفد فى هذا الشأن فهؤلاء إما مغيبون عن الساحة السياسية ومازالوا يعيشون فى زمن مضى وولى إلى غير رجعة، أو أن هؤلاء لديهم مصالح خاصة تتعارض مع هذا الاستقرار السياسى الذى تشهده البلاد حاليًا، منذ تثبيت أركان الدولة المصرية، بعد إزاحة الجماعة الإرهابية عن الحكم، وبعد السنة «الكبيسة» التى جلبت العار للمصريين وشهدت خلالها البلاد دمارًا وخرابًا وإسالة الدماء وسقوط الشهداء والمصابين، وخلافه من كل مظاهر الفوضى والاضطراب.. وجاء بعد ذلك أيضاً خريطة سياسية مهمة نفذتها الدولة المصرية بشكل أكثر من رائع حتى تحقق هذا الاستقرار من خلال وضع دستور 2014 وإجراء انتخابات الرئاسة ومجلس النواب والشيوخ، وبالتالى بات الوضع السياسى مستقرًا لأبعد حدود.

هذا الوضع السياسى المستقر يفرض على حزب الوفد الذى يعد الحزب السياسى الكبير والذى يتمتع بقاعدة جماهيرية عريضة أن يدفع بمرشح لهذه الانتخابات المهمة، وليس هناك أفضل من رئيسه للدخول فى هذا السباق السياسى المهم.. وأما الذين لا يدركون هذا فهؤلاء لن أتطاول عليهم أو أنعتهم بأنهم «جهلاء» سياسة، أو أن أصفهم مثلًا بأنهم «شمشرجية» فى عالم السياسة، كما كان يصفهم قديمًا الكبيران عبدالرحمن الشرقاوى ومحمد حسين هيكل، إنما هؤلاء بضعة نفر تتملكهم الغيرة والأحقاد من أجل نشر الفتنة وشيوع الفوضى والاضطراب والنيل من حالة الاستقرار السياسى الذى تحياه البلاد حاليًا، وهؤلاء نفر ليسوا فيمن غابوا أو حضروا ولن يلتفت إليهم أحد لأن هؤلاء لا يحركهم سوى مصالحهم الشخصية الضيقة.

وأكرر لن ينال أحد من الاستقرار السياسى، ولن ينال أحد مهما كان من حزب الوفد العريق، ولن ينال أحد أيضاً من الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، الحريص على تفعيل الدستور بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، بناء على رغبة الحزب فى هذا الشأن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عالم السياسة المرحلة السياسية عبدالسند یمامة حزب الوفد فى هذا

إقرأ أيضاً:

نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية

ولدت الضغينة فى نفس محمود عماد وآخرين من عائلة رضوان بعدما اتهم فردين من عائلة أبو العمايم بقتل شخص من عائلة رضوان والشروع فى قتل آخر، وأشعل فى نفوسهم نوبة من الغضب والكراهية نحو أسرة القتلة خاصة صلاح أبو العمايم وسولت لهم أنفسهم إنه لا مناص لشفاء غلهم ورد كرامتهم إلا الأخذ بالثأر بقتل سالف الذكر، انصياعا لتقاليد بالية موروثة عن أسلافهم ولم يشاءوا الانصياع لصوت العقل ويستجيبوا لمحاولات الصلح التى عرضت ودفع الدية التى تقدر لإثنائهم عن الأخذ بالثأر لما ينجم عن تلك الخصومة الثأرية من مخاطر وقتل الأبرياء بغير ذنب وآثروا إلا الثأر لأنفسهم دون تروى حتى يحكم القضاء فى أمر القتلة وينزلوا على حكمه.

تصادم سيارة بدراجة نارية في الهرم ومصرع شخص وإصابة اثنينوفاة المستشار محمد قشطة النائب الأول لرئيس مجلس الدولةتصادم سيارتين في أطفيح يتسبب في إصابة 9الحالة المرورية بميادين ومحاور القاهرة والجيزة.. اليوم


اتفق الجناة على الأخذ بالثأر بقتل صلاح أبو العمايم غدرا وانعقدت إرادتهم على تنفيذ قصدهم الإجرامى فى هدوء وروية راحوا يدبرون أمر جريمتهم ويقلبوا الأمر بين الإقدام عليه والإحجام عنه ولما أجمعوا أمرهم على تنفيذ مقصدهم وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة الآلية وهى قاتلة بطبيعتها وذودها بالذخائر الكافية لتنفيذ مقصدهم ثم أخذوا يتحينون الفرصة لضمان نجاح ما انعقدت عليه إرادتهم عليه وكان لوحدة الموطن مع المجنى عليه ما يسر عليهم الوقوف على تحركاته وتنقلاته ورصدوا أماكن تواجده وإذا علموا أن صلاح أبو العمايم ذاهب لأداء واجب العزاء بإحدى القرى المجاورة لقريتهم وقاموا برصده عائدا إلى منزله.


استقل الجناة تروسيكل ومعهم أسلحتهم النارية إلى ذلك المكان الذى حددوه على الطريق ليكون مكمنا لهم وما أن تأكدوا من قدومه وظفروا به وتحقيقا لمقصدهم الذى عزموا عليه أمطروه بوابل من الطلقات من أسلحتهم النارية فأحدثوا إصابته التى أودت بحياته ولاذوا بالفرار.


تم القبض على المتهمين وأحالتهم النيابة العامة إلى محكمة جنايات المنصورة والتى قضت بالإعدام للمتهم محمود عماد حضوريا وبالطعن على الحكم قضت المحكمة برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى ومحمد صلاح وهيثم أوسامة وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض الطعن وإقرار الحكم بالإعدام الصادر من محكمة الجنايات.

طباعة شارك عائلة إعدام حبل المشنقة الثأر خلافات عائلات

مقالات مشابهة

  • أكاديمية الشرطة ومركز الإصلاح والتأهيل بالعاشر من رمضان يستقبلان مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة
  • الباعور يبحث مع السفير الإيطالي دعم الاستقرار السياسي في ليبيا
  • معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي
  • نهاية الثأر حبل المشنقة.. عائلة رضوان أنهوا حياة صلاح أبو العمايم بالدقهلية
  • شائعة انقلاب وشبح فوضى.. 6 أسئلة تشرح أزمة كوت ديفوار السياسية
  • الميراث.. "قصة حزينة"
  • وفد من المعهد النيجيري للدراسات السياسية والاستراتيجية في زيارة إلى الجزائر
  • بعد حديث مدبولي.. مجلس الوزراء يكشف حقيقة شهادة الحلال
  • تعرف على موارد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات
  • لحماية المستهلكين.. آليات التعاقد عن بعد طبقا للقانون