جوانا جاينز تتعاون مع شركة ماتيل لإطلاق دمية باربي مستوحاة من أسلوبها
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تدخل مصممة الديكور الأمريكية الشهيرة جوانا جاينز عالم باربي بأسلوبها المميز من خلال تعاون جديد مع شركة ماتيل الشهيرة، حيث تم الكشف عن دمية باربي مستوحاة من شخصيتها وذوقها في التصميم، إلى جانب بيت أحلام مصمم وفق روح علامتها التجارية "Hearth and Hand with Magnolia".
ومن المقرر أن تكون الدمية والبيت متاحين للطلب المسبق عبر متاجر "تارغت" خلال الأسابيع المقبلة.
دمية تعكس شخصية المصممة وروحها العملية
تعرض جاينز البالغة من العمر 47 عاماً عبر حسابها في إنستجرام صوراً لدميتها الجديدة التي تحمل ملامحها وتظهر بزي مشابه تماماً لأسلوبها الواقعي اليومي، حيث ترتدي قميصاً قطنيّاً بسيطاً وحذاء تزلج وبنطال جينز ضيق يعكس طابعها العملي والأنيق في الوقت نفسه. ويبدو أن هذا التعاون لا يقتصر على الدمية فقط بل يهدف إلى إحياء روح البساطة والدفء التي تميز تصاميم جاينز المنزلية.
إحياء موضة الدنيم الرجعية بأسلوب عصري
تستعيد جاينز من خلال هذا المشروع موضة الدنيم الكلاسيكية التي عادت بقوة هذا الخريف، والتي لاقت إقبالاً من نجمات بارزات مثل شارون ستون وجوليا روبرتس وجينيفر لوبيز اللواتي ظهرن ببناطيل جينز واسعة مستوحاة من حقبة التسعينيات. وتشير تقارير الموضة إلى أن هذا الاتجاه يعيد تعريف الأناقة المريحة التي تجمع بين البساطة والجرأة.
تقدم علامات مثل "ليفايز" و"لي" تصاميم مشابهة بأسعار مناسبة عبر مواقع التسوق مثل أمازون، حيث يُعد بنطال "ليفايز" الواسع من أبرز القطع التي تحاكي إطلالة جاينز ودميتها، بخصره العالي وقصته الفضفاضة التي تجمع بين الراحة والأناقة. أما جينز "لي" فيتميز بخامته المرنة وسعره الذي لا يتجاوز 30 دولاراً، ما يجعله خياراً مثالياً لمحبي الإطلالات اليومية العملية.
لمسة من الحنين والموضة الخالدة
يعكس هذا التعاون بين جاينز وماتيل رغبة مشتركة في إعادة تقديم الأناقة الكلاسيكية بأسلوب حديث يجمع بين التصميم الداخلي والأزياء.
ومع الاهتمام الكبير الذي يلقاه المشروع على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أن دمية باربي الجديدة ستكون أكثر من مجرد لعبة، بل رمزاً للأسلوب البسيط والأنوثة المعاصرة التي تمزج بين الإبداع والهوية الشخصية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عالم باربي دمية باربي المشروع التصميم الداخلي الأناقة الكلاسيكية
إقرأ أيضاً:
تراجع أرباح شركة "بورشه" الألمانية 95.9% خلال 9 أشهر
أعلنت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الألمانية بورشه، تراجع أرباحها خلال أول تسعة أشهر من العام الحالي بنسبة 95.9% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وبلغت أرباح الشركة التابعة لمجموعة فولكس فاغن غروب خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي 114 مليون يورو فقط (132.5 مليون دولار).
ويذكر أن العامل الرئيسي الذي أدى إلى انهيار صافي أرباح الشركة هو تغيير استراتيجية فريق الإدارة بقيادة أوليفر بلومه، الذي لا يزال يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه حتى الآن رغم قراره التنحي عن منصبه.
وتم مؤخرا إلغاء الأهداف الطموحة لقطاع السيارات الكهربائية، إلى جانب إنتاج البطاريات المخطط له، كما تم تأجيل إطلاق الطرز الجديدة من السيارات الكهربائية.
وبلغت أرباح تشغيل بورشه خلال الأشهر التسعة الأولى 40 مليون يورو، بانخفاض نسبته 99% عن الفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت أكثر من 4 مليارات يورو بقليل.
وقالت الشركة الألمانية إنه في ضوء "واقع السوق واحتياجات العملاء"، يعود الإقبال القوي على سيارات محركات الاحتراق الداخلي، وستكون هناك حاجة إليه حتى العقد المقبل، وستكلف هذه الإجراءات مبالغ طائلة، حيث من المتوقع أن تبلغ التكاليف الإضافية لمواجهة هذه الأوضاع في السوق 3.1 مليار يورو في السنة المالية الحالية.
كما انخفض حجم مبيعات بورشه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالي بنسبة 6% ليصل إلى أقل بقليل من 26.9 مليار يورو.
يوخن بريكنر : النتائج المالية تعكس الأثر السلبي لإعادة الهيكلة الاستراتيجية
وقال المدير المالي لشركة بورشه، يوخن بريكنر، إن النتائج المالية تعكس الأثر السلبي لإعادة الهيكلة الاستراتيجية، مضيفا في بيان: "نقبل بوعي بانخفاض مؤقت في الأرقام المالية الرئيسية بهدف تعزيز مرونة بورشه وربحيتها على المدى الطويل". وأضاف: "نتوقع أن نتجاوز أدنى مستوى في العام الحالي، وأن تتحسن بورشه بشكل ملحوظ بدءا من عام 2026".
وفي الماضي القريب، انتقلت الشركة التي تتخذ من مدينة شتوتغارت الألمانية مقرا لها من نجاح إلى نجاح، ولفترة طويلة ضخت جزءا كبيرا من أرباحها في خزائن شركتها الأم مجموعة فولكس فاغن، إلا أن شركة صناعة السيارات الرياضية أصبحت في الأشهر الأخيرة شركة تعاني من أزمة، بحسب الاسواق العربية.