اضطراب الهرمونات عند النساء.. إشارات يرسلها الجسم لا يجب تجاهلها
تاريخ النشر: 27th, October 2025 GMT
تعاني الكثير من النساء من اضطراب الهرمونات في مراحل مختلفة من حياتهن، سواء في سن البلوغ أو بعد الولادة أو مع اقتراب سن اليأس ويعد توازن الهرمونات في الجسم أمرًا حيويًا لصحة المرأة الجسدية والنفسية، إذ تؤثر على الدورة الشهرية، والخصوبة، والمزاج، والنوم، وحتى الوزن.
. دارين حداد تحتفل بخطوبتها من خارج الوسط الفني
أسباب اضطراب الهرمونات
تتنوع أسباب اختلال التوازن الهرموني بين العوامل الطبيعية والمرضية. فقد ينتج عن الضغط النفسي المستمر أو قلة النوم أو اتباع نظام غذائي غير متوازن. كما قد تؤدي بعض الحالات المرضية مثل تكيس المبايض، أو اضطرابات الغدة الدرقية، أو السمنة إلى تغيّر مستويات الهرمونات في الجسم.
أعراض لا يجب تجاهلها
من أبرز العلامات التي تشير إلى وجود اضطراب هرموني: عدم انتظام الدورة الشهرية، أو زيادة الوزن غير المبررة، أو تساقط الشعر، أو ظهور حب الشباب بشكل متكرر، أو تقلبات المزاج الحادة. كذلك، قد تلاحظ المرأة تغيرات في الشهية، أو اضطرابات في النوم، أو جفاف البشرة نتيجة تغير نسب الهرمونات.
طرق العلاج الطبيعية
يمكن دعم توازن الهرمونات من خلال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة، مثل:
تناول غذاء صحي غني بالخضروات الورقية، والأطعمة المحتوية على أوميغا 3.
تقليل استهلاك الكافيين والسكريات.
ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز إفراز الهرمونات الإيجابية وتحسين الدورة الدموية.
النوم الكافي لمدة لا تقل عن 7 ساعات يوميًا.
كما يمكن استخدام أعشاب طبيعية مثل البردقوش والقرفة والحلبة التي تُساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتحفيز الهرمونات الأنثوية بشكل طبيعي.
التشخيص والعلاج الطبي
في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استشارة الطبيب لإجراء تحاليل هرمونية دقيقة، وتحديد العلاج المناسب سواء بالأدوية المنظمة للهرمونات أو بالعلاج الهرموني البديل في حالات معينة.
اضطراب الهرمونات ليس مجرد حالة عابرة، بل مؤشر يحتاج إلى وعي ومتابعة، لأن التوازن الهرموني هو سر الصحة والجمال والراحة النفسية لكل امرأة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرمونات سن اليأس صحة المراة الدورة الشهرية العلاج الطبيعية اضطراب الهرمونات ختام الجونة الجونة 2025 فی حفل
إقرأ أيضاً:
أطعمة تجنبيها أثناء الدورة الشهرية لتقليل التقلصات والانتفاخ
تمر المرأة خلال فترة الدورة الشهرية بتغيرات هرمونية عديدة تؤثر على المزاج، والطاقة، وصحة الجهاز الهضمي، والشهية أيضًا، ومن أبرز الأمور التي تساعد على تخفيف الأعراض المزعجة خلال هذه الفترة، اختيار الأطعمة المناسبة وتجنب بعض الأنواع التي قد تزيد من الألم والانتفاخ والتوتر.
الأطعمة المالحة والمعلبة
يؤدي الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالملح إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يزيد من الانتفاخ والشعور بالثقل. وتشمل هذه الأطعمة الرقائق المالحة، والمعلبات، والمخللات، والوجبات الجاهزة. يُفضل استبدالها بخضروات طازجة مثل الخيار والخس، التي تساعد على ترطيب الجسم وتقليل الانتفاخ.
الكافيين والمشروبات الغازية
يؤدي الكافيين الزائد الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية إلى تقلص الأوعية الدموية، مما قد يزيد من تشنجات الرحم والصداع. كما يمكن أن يسبب الكافيين اضطرابات في النوم وزيادة التوتر العصبي أثناء الدورة. يُنصح بتقليل استهلاكه أو استبداله بمشروبات مهدئة مثل النعناع أو البابونج.
الحلويات والسكريات المصنعة
رغم الرغبة الشديدة في تناول الشوكولاتة والحلويات خلال الدورة، إلا أن الإفراط في السكريات قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى الجلوكوز يعقبه انخفاض مفاجئ، مما يزيد من تقلبات المزاج والإرهاق. يُفضل تناول الفواكه الطبيعية مثل الموز أو التمر لإشباع الرغبة بطريقة صحية.
الأطعمة الدهنية والمقلية
الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة مثل البطاطس المقلية والبرجر والسجق تسبب التهابات في الجسم وتزيد من آلام التقلصات. يمكن استبدالها بمصادر دهون صحية مثل الأفوكادو والمكسرات وزيت الزيتون.
منتجات الألبان كاملة الدسم
تحتوي على أحماض دهنية قد تحفز إنتاج مادة “البروستاجلاندين”، وهي المسؤولة عن التقلصات العضلية. لذلك يُفضل اختيار الحليب خالي الدسم أو استبداله بحليب نباتي مثل حليب اللوز أو جوز الهند.
احرصي على شرب كميات كافية من الماء وتناول وجبات صغيرة ومتوازنة، لأن التغذية السليمة خلال الدورة الشهرية تساهم في تخفيف الألم وتحسين المزاج وتنشيط الدورة الدموية.