كيا تيلورايد هايبرد 2027 تظهر لأول مرة
تاريخ النشر: 30th, October 2025 GMT
كشفت شركة كيا عن طرازها الجديد كيا تيلورايد هايبرد موديل 2027، وتظهر تيلورايد خلال اختبارها وتنتمي لفئة السيارات الـ SUV الرياضية متعددة الاستخدامات، وتمتلك تصميم عصري وأنيق .
زودت سيارة كيا تيلورايد هايبرد موديل 2027 بالعديد من المميزات من ضمنها، رفارف ذات خطوط أكثر حدة، وأضواء نحيفة عمودية بتقنية LED في الأمام، وبها هيكل مبسط ، وبها مقابض أبواب مخفية ومدمجة بالهيكل، وبها لمسات زاوية حادة، وعمود خلفي سميك، وشبكة أمامية بتصميم صندوق البيض، وبها وحدات إضاءة عمودية تتميز برسومات بارزة على شكل حرف C .
بالاضافة إلي ان سيارة كيا تيلورايد هايبرد موديل 2027 بها، صداد أمامي فريد مزود بخطافات سحب باللون الأحمر، ونظام تعليق مرتفع، وبها إطارات أكثر سمكاً .
محرك كيا تيلورايد هايبرد موديل 2027تستمد سيارة كيا تيلورايد هايبرد موديل 2027 قوتها من محرك 6 سلندر سعة 3500 سي سي، وتنتج قوة 287 حصان، وعزم دوران 352 نيوتن/متر، ومتصل بها علبة تروس أوتوماتيك .
ويوجد بـ سيارة كيا تيلورايد هايبرد موديل 2027 محرك 4 سلندر سعة 2500 سي سي، مزود بشاحن توربيني، وبها بطارية سعة 1.65 كيلوواط/ساعة، بجانب محركان كهربائيان مدمجان في ناقل حركة أوتوماتيك مكون من ست سرعات.
وتتصدر تيلورايد قائمة مبيعات الـ SUV في العديد من الأسواق، ويجب على كيا تيلورايد هايبرد الجديدة أن تكون مستعدة للمنافسة القوية لأنها ستنافس موديلات كثيرة منها، تويوتا لاند كروزر وشيفروليه ترافيرس، وتعتبر إعادة تصميم تيلورايد خطوة حاسمة لـ كيا للحفاظ على حصتها السوقية.
تاريخ شركة كيا في صناعة السياراتتأسست شركة كيا للصناعات الدقيقة لصناعة الأنابيب الفولاذية وقطع الدراجات في عام 1944، وفي عام 1951 أنتجت أول دراجة هوائية في كوريا، وفي عام 1952غيرت الشركة اسمها إلى صناعات كيا، وأنتجت أول سيارة ركاب لها، وهي سيارة بريسا، بالتعاون مع مازدا.
وفي عام 1986 أنتجت سيارة كيا برايد التي أصبحت سيارة شائعة جدًا، وبعد إفلاسها في عام 1997، استحوذت عليها مجموعة هيونداي موتورز لتصبح الشركة الأم لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيا تيلورايد فی عام
إقرأ أيضاً:
شراكة بين أوبر وإنفيديا لتشغيل 100 ألف سيارة ذاتية القيادة بحلول 2027
أعلنت شركتا إنفيديا (NVIDIA) وأوبر (Uber) عن شراكة استراتيجية تهدف إلى تسريع اعتماد السيارات ذاتية القيادة على نطاق واسع، من خلال تزويد سيارات أوبر بأحدث أنظمة القيادة الذاتية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وبموجب الاتفاق، ستعتمد أوبر على منصة Drive AGX Hyperion 10 من إنفيديا، وهي بنية متطورة صُممت خصيصًا لتطوير المركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع، أي القادرة على القيادة بشكل مستقل في معظم الظروف دون تدخل بشري.
كما ستستفيد الشركة من برمجيات إنفيديا الخاصة بالتحكم والتحليل الحركي، ضمن خطة طويلة الأمد تهدف إلى توسيع أسطول أوبر من السيارات ذاتية القيادة إلى 100 ألف مركبة بحلول عام 2027.
تمثل هذه الخطوة تتويجًا لجهود استمرت لسنوات بين الشركتين في مجال الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا القيادة الذاتية، إذ سعت أوبر منذ فترة إلى تطوير حلول نقل أكثر أمانًا وكفاءة من خلال تقليل الاعتماد على السائقين البشريين.
ومن المتوقع أن تُحدث الشراكة نقلة نوعية في تجربة التنقل الحضري، لا سيما في المدن الكبرى التي تواجه تحديات متزايدة في إدارة المرور وخفض الانبعاثات الكربونية.
ويُعد نظام Drive AGX Hyperion 10 من أبرز ما توصلت إليه إنفيديا في مجال الحوسبة المتقدمة للسيارات، إذ يجمع بين وحدة معالجة مركزية عالية الأداء ووحدة معالجة رسومات مطوّرة خصيصًا للتعامل مع بيانات الحساسات والكاميرات والرادارات في الوقت الفعلي.
كما يضم النظام منظومة استشعار متكاملة قادرة على تحليل البيئة المحيطة واتخاذ القرارات في أجزاء من الثانية، ما يرفع من مستوى الأمان ويقلل من أخطاء القيادة.
وأكدت إنفيديا في بيانها أن هذه الشراكة تمثل نقطة تحول رئيسية في رحلة التحول إلى النقل الذكي، موضحة أن منصة Hyperion 10 ليست مقتصرة على سيارات الأجرة فحسب، بل يمكن دمجها في مركبات الشحن والنقل التجاري أيضًا، بما يفتح الباب أمام عصر جديد من حلول التنقل الآلي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتنافس فيه كبرى شركات التكنولوجيا والسيارات على ترسيخ مواقعها في سوق القيادة الذاتية. فإلى جانب أوبر، تتعاون إنفيديا مع عدد من الشركات العالمية مثل Stellantis وLucid Motors وMercedes-Benz، حيث تعمل هذه الشركات على تطوير سيارات تدعم تقنيات القيادة الذاتية من المستوى الرابع.
كما تشارك شركات متخصصة في الشحن والنقل مثل Aurora وVolvo Autonomous Solutions وWaabi في تطبيق منصة Hyperion 10 ضمن مركباتها المخصصة للنقل لمسافات طويلة، ما يؤكد اتساع نطاق استخدام هذه التقنية خارج نطاق الركاب إلى القطاعات اللوجستية.
ويرى محللون أن هذه الشراكة قد تغيّر شكل سوق النقل العالمي خلال السنوات القليلة المقبلة، إذ تمثل بداية فعلية لعصر السيارات ذاتية القيادة التجارية، خاصة مع التزام أوبر بتوسيع شبكتها لتشمل سيارات تعمل بالكامل بتقنيات إنفيديا. كما يُتوقع أن تؤدي هذه الخطوة إلى خفض تكاليف التشغيل وزيادة الأمان على الطرق، إضافة إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة.
في المقابل، يثير التوسع في هذا النوع من المركبات نقاشات واسعة حول مستقبل وظائف السائقين واللوائح التنظيمية المتعلقة بالسلامة والمسؤولية القانونية، وهي ملفات ستحتاج الحكومات إلى التعامل معها بعناية مع انتشار المركبات ذاتية القيادة على نطاق أوسع.
وتعكس هذه الشراكة التوجه العالمي نحو التحول إلى النقل الذكي والمستدام، المدعوم بتطورات الذكاء الاصطناعي ومعالجة البيانات الضخمة. وبينما تستعد إنفيديا لتزويد أوبر بالبنية التقنية الكاملة لأنظمة القيادة الذاتية، يبدو أن عام 2027 سيكون بداية مرحلة جديدة في تاريخ النقل، حيث يصبح السائق الآلي واقعًا ملموسًا على الطرق.