مما يسمح بابتكار تقنيات طبية آمنة.. علماء روس يبتكرون أول عدسة قادرة على تغيير شدة إشعاع التيراهرتز
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
ابتكر علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا في روسيا أول عدسة قادرة على تغيير شدة إشعاع التيراهرتز ديناميكيا، مما يسمح بابتكار تقنيات طبية آمنة قادرة على استبدال الأشعة السينية التقليدية.
وأوضح علماء المعهد أن موجات التيراهرتز تتمتع بخصائص مميزة في الطيف الكهرومغناطيسي، إذ يمكنها النفاذ عبر المواد غير المعدنية دون أن تُلحق ضررا بالخلايا الحية، مما يجعلها أداة واعدة في التشخيص غير الجراحي وتصوير الهياكل الداخلية للجسم.
من جهتها، قالت كبيرة الباحثين في مركز الفوتونات بالمعهد ماريا بوردانوفا "يُعد نطاق التيراهرتز من أقل المجالات دراسة في الطيف الكهرومغناطيسي، في الأنظمة التقليدية تُستخدم عدسات ثابتة ذات خصائص محددة للشدة والتركيز، أما هدفنا فكان تطوير عدسة يمكن التحكم بها ديناميكيا لابتكار بصريات تكيفية مخصصة للتطبيقات الطبية".
وأضافت "تخيلوا جهازا طبيا يصدر إشعاعا نبضيا لدراسة كيفية استجابة الأنسجة البيولوجية لقوة إشعاع التيراهرتز".
واعتمد علماء المعهد على أنابيب الكربون النانوية لصنع عدسة فائقة الرقة ومرنة، يمكنها التكيف مع تطبيقات مختلفة، بما في ذلك الأنظمة المحمولة، وتتيح هذه العدسة الجديدة إمكانية تصوير الأورام بدقة عالية، وهو مستوى من الوضوح لم يكن ممكنا تحقيقه في السابق.
ويواجه العلماء حول العالم صعوبات في تصميم أنظمة مدمجة وقابلة للتعديل تعمل في نطاق التيراهرتز، إذ إن معظم الأجهزة الحالية ضخمة الحجم ومحدودة القدرات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
غياب اليسار يفجر تنافساً حادا بين القوى التقليدية
9 نونبر، 2025
بغداد/المسلة: يواجه “البيت الشيعي” أزمة وجودية تهدد بإعادة رسم خريطة السلطة بأكملها حيث غياب اليسار الشيعي التاريخي، الذي كان يمثل صمام أمان للتوازن الاجتماعي والفكري، أفضى إلى اضمحلال الوسط الشيعي المعتدل، تاركاً الساحة لتنافس شرس بين القوى الإسلامية المتشددة فقط.
وهذا الفراغ لم يكن صدفة، بل نتيجة لعقود من التهميش والصراعات الداخلية التي أضعفت التيارات المدنية، مما جعل الشيعة السياسيين أسرى للاستقطاب الطائفي والإقليمي.
ورغم الجهود اليائسة من قيادات بارزة مثل عمار الحكيم وحيدر العبادي، اللذين دعيا مراراً إلى تأسيس وسط إسلامي شيعي معتدل، إلا أن هذه النداءات اصطدمت بجدار الواقع.
تحالفات مثل “قوى الدولة الوطنية” و”تيار الحكمة” حاولت سد الفراغ، لكنها بقيت حبيسة التنافس الداخلي داخل الإطار التنسيقي، دون تحقيق ثمار واضحة.
ومع اقتراب الانتخابات البرلمانية في 11 نوفمبر 2025، تتحول الساحة إلى بركان يغلي.
وهذه الاستحقاقات ليست مجرد اقتراع، بل لحظة حاسمة للفاعل السياسي العراقي وللقوى الدولية التي تتوق إلى حكومة أكثر اعتدالاً .
وتحمل النتائج مفاجآت مدوية في موازين القوى، حيث قد يفشل المرشحون المتوقعون في الفوز بالأغلبية،
وتبرز قوى جديدة كمنافس شرس.
ومع ذلك، تبقى القوى المدنية واليسارية ضعيفة، رغم خطواتها المتواضعة، مما يعمق الفراغ ويمهد لفوضى محتملة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts