قمة لقادة أوروبا وأميركا اللاتينية تبحث تعزير التعاون
تاريخ النشر: 10th, November 2025 GMT
عقد قادة وممثلو مجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي والاتحاد الأوروبي قمة في مدينة سانتا مارتا شمالي كولومبيا بهدف تعزيز التعاون بين دول القارتين.
وأكد البيان الختامي للقمة -التي افتتحت أمس الأحد وشارك فيها 33 دولة برئاسة الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو– الاتفاق على تعزيز العلاقات في ظل تحديات النظام الدولي، مشددا على رفض استخدام القوة والتدخل في الشؤون الداخلية والتأكيد على الحلول السلمية للنزاعات.
وكانت تقارير نقلت أن من المقرر أن يتفق قادة أوروبا وأميركا اللاتينية خلال القمة على تشكيل تحالف أمني جديد يهدف إلى تعزيز التعاون في مواجهة الاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة والفساد.
ويأتي هذا التحالف في إطار جهود مشتركة لتنسيق العمل بين سلطات الشرطة والقضاء والجمارك، وتشمل الخطط المطروحة تطوير مناهج تحقيق مشتركة، وتشديد الرقابة على التدفقات المالية، وإنشاء آليات لإعادة الأصول غير القانونية عبر الحدود.
كما يبحث التحالف توسيع التعاون في مجال إنفاذ القانون وتبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة شبكات تهريب البشر والمسائل البيئية.
وفي كلمتها خلال القمة، أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن العمل المشترك سيعزز حماية المواطنين على جانبي الأطلسي.
وأشارت كايا إلى توسيع برنامج الاتحاد الأوروبي لحماية الممرات البحرية، بما يتيح قدرات أكبر لتبادل المعلومات والتصدي للجريمة في البحر.
وشهدت القمة حضور عدد من القادة من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.
في المقابل، غاب عدد من رؤساء الدول والحكومات، من بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وقادة ألمانيا وفرنسا والمكسيك والأرجنتين وتشيلي، وسط تكهنات إعلامية بأن الغياب جاء لتجنب الخوض في الجدل حول العمليات العسكرية الأميركية الأخيرة في منطقة الكاريبي.
إعلانوكان الرئيس الكولومبي، قد أثار خلال القمة قضية العمليات الأميركية التي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص ضمن ما تسميه واشنطن استهداف زوارق مهربي مخدرات، في ظل اتهامها بيترو بالتراخي في مواجهة تلك العصابات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
جامعة حلوان تبحث سبل التعاون الأكاديمي مع يونينتونو الإيطالية
عقدت جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل، اجتماعًا "أون لاين" مع جامعة يونينتونو الإيطالية، بهدف بحث وتطوير أوجه التعاون الأكاديمي والعلمي بين الجامعتين في مختلف المجالات.
شارك في الاجتماع نخبة من القيادات الأكاديمية بجامعة حلوان، من بينهم الدكتور محمود المسلاوي، عميد كلية الهندسة، الدكتور جمال يوسف، عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال، الدكتور أحمد عبد الحليم، وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور هشام ظريف، منسق برنامج هندسة الاتصالات والحاسبات، الدكتورة أماني محمد، منسق برنامج النظم الذكية بالجامعة الأهلية، الدكتور محمود التوني، أستاذ الاقتصاد ووكيل الكلية، الدكتور محمد الأرضي، رئيس قسم المحاسبة.
وقد أعرب الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، عن تقديره للسفير هشام بدر على جهوده في تنسيق هذا اللقاء، مؤكدًا أن جامعة حلوان تسعى إلى تعزيز علاقاتها الدولية بما يخدم العملية التعليمية والبحثية، خاصة وأن الجامعة تضم أكثر من 220 ألف طالب في كلياتها المتخصصة، ومنها كلية الهندسة التي تأسست عام 1962، وكلية التجارة وإدارة الأعمال التي يعود تاريخها إلى عام 1942.
وأشار إلى أن الجامعة تقدم أكثر من 1150 برنامجًا أكاديميًا، وتعمل حاليًا على إنشاء كليتي الزراعة والطب البيطري، بالإضافة إلى 12 برنامجًا دوليًا بشهادات مشتركة بالتعاون مع جامعات مرموقة في أوروبا وأمريكا اللاتينية. كما تحتضن الجامعة 7000 طالب وافد من 36 جنسية، وتُصنف كأول جامعة مصرية في مجال الأمن السيبراني من خلال الإسهامات التى تقدمها كلية الهندسة فى هذا المجال بما لديها من أساتذة متخصصين وخبراء.
وتتميز جامعة حلوان بتنوع تخصصاتها في مجالات الفنون، الموسيقى، علوم الرياضة، الهندسة، السياحة والفنادق، التجارة الخارجية، الاقتصاد المنزلي، والخدمة الاجتماعية، وتفخر بإسهامات طلابها وأساتذتها على المستويين المحلي والدولي، وكان آخرها انتخاب الدكتور خالد العناني مديرًا عامًا لمنظمة اليونسكو.
وفي كلمة الأستاذ الدكتور محمود المسلاوي عميد كلية الهندسة – جامعة حلوان، "إن التعاون الدولي يمثل ركيزة أساسية في تطوير التعليم الهندسي والبحث العلمي، ونحن في كلية الهندسة بجامعة حلوان نعتز بتاريخنا العريق وإسهاماتنا في إعداد كوادر هندسية متميزة. نرحب بهذا التعاون مع جامعة يونينتونو الإيطالية، ونتطلع إلى تبادل الخبرات وتعزيز البرامج المشتركة في مجالات الاتصالات، الحاسبات، والنظم الذكية، بما يعزز من قدرات طلابنا ويواكب متطلبات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعى.
وأكد الأستاذ الدكتور جمال يوسف عميد كلية التجارة وإدارة الأعمال – جامعة حلوان، أن كلية التجارة وإدارة الأعمال تسعى إلى الانفتاح على التجارب الدولية الرائدة، وتطوير برامجها الأكاديمية بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية. إن التعاون مع جامعة يونينتونو الإيطالية يفتح آفاقًا جديدة في مجالات المحاسبة، الاقتصاد، وإدارة الأعمال، ويسهم في بناء جيل من الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل الدولي، خاصة في ظل إطلاق برامج نوعية مثل إدارة المستشفيات والعلوم المصرفية."