أسعار كروت الشحن في مصر.. شعبة الاتصالات: ترتفع بهذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, November 2025 GMT
أثار الحديث عن رفع أسعار كروت الشحن خلال الفترة المقبلة جدلاً واسعًا بين مستخدمي الهواتف المحمولة في مصر، خصوصًا بعد الارتفاع المتكرر في أسعار المواد البترولية التي تؤثر على قطاع الاتصالات.
وشددت شعبة الاتصالات والمحمول على أن هذه الزيادة لن تتم إلا بداية العام الجديد 2026، مع التأكيد على أن القرار النهائي ليس من اختصاص الشعبة، بل الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
قال المهندس محمد طلعت، رئيس شعبة الاتصالات والمحمول باتحاد الغرف التجارية، خلال مداخلة هاتفية إن الأسعار سترتفع بسبب ارتفاع أسعار المواد البترولية، إذ تعتمد العديد من أجهزة الاتصالات على هذه المواد.
وهذه الزيادة ليست جديدة، حيث أن ارتفاع أسعار كروت الشحن بسبب البترول حدث من قبل.
موعد تطبيق الزيادةأوضح طلعت أن الزيادة لن تكون في الوقت الحالي، بل ستدخل حيز التنفيذ مع بداية 2026.
وأكد أن القرار النهائي لم يخرج للنور بعد، وأن ما يتم تداوله من أخبار عن ارتفاع الأسعار حالياً مجرد إشاعات.
شدد رئيس الشعبة على أن شعبة الاتصالات والمحمول لا تملك صلاحية رفع الأسعار،موضحاً أن القرار يعود بالكامل إلى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وأن الشعبة لا تتعاون مع الجهاز في هذا الشأن.
أشار إلى أن الشعبة تواجه مشكلات داخلية كثيرة تحتاج إلى حلول عاجلة.
أسعار كروت الشحن لشركة وي.. تفاصيل جميع الفئاتتقدم شركة وي لمشتركيها باقات شحن مختلفة تتنوع حسب قيمة الكارت وعدد الوحدات ورصيد المكالمات، مع صلاحية محددة لكل فئة،نستعرض فيما يلي أسعار كروت الشحن الحالية:
تفاصيل أسعار كروت الشحنكارت فئة 13 جنيه
الرصيد: 9.1 جنيه
عدد الوحدات: 345 وحدة
الصلاحية: يومان
كارت فئة 16.5 جنيه
الرصيد: 11.55 جنيه
عدد الوحدات: 490 وحدة
الصلاحية: 6 أيام
كارت فئة 19 جنيه
الرصيد: 13.75 جنيه
عدد الوحدات: 635 وحدة
الصلاحية: 7 أيام
كارت فئة 26 جنيه
الرصيد: 18.2 جنيه
عدد الوحدات: 865 وحدة
الصلاحية: 10 أيام
كارت فئة 38 جنيه
الرصيد: 26.6 جنيه
عدد الوحدات: 1300 وحدة
الصلاحية: 14 يومًا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفع أسعار كروت الشحن أسعار كروت الشحن أسعار المواد البترولية رئيس شعبة الاتصالات والمحمول شعبة الاتصالات والمحمول أسعار کروت الشحن
إقرأ أيضاً:
بعد تعطل 51 ألف هاتف محمول رسميًا.. هاتفك معرض للإيقاف في هذه الحالة
تصاعد الجدل خلال الأيام الأخيرة داخل سوق المحمول بعد قرار تطبيق الرسوم الجمركية على الهواتف بأثر رجعي، الأمر الذي تسبب في حالة واسعة من الارتباك بين المواطنين والتجار على حد سواء.
وفي هذا السياق، وصف المهندس وليد رمضان، نائب رئيس شعبة الاتصالات والمحمول بالغرفة التجارية، الهاتف المعفى من الجمارك بأنه «هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمواطن المصري»، مؤكدًا أن القرارات المفاجئة تسببت في أزمات حقيقية داخل السوق وأضرت بثقة المستهلك.
قال وليد رمضان إن تطبيق الرسوم الجمركية بأثر رجعي أدى إلى إيقاف ما يقرب من 51 ألف هاتف محمول عن العمل خلال شهر أكتوبر الماضي، رغم دخولها إلى البلاد بشكل قانوني وامتلاك أصحابها ما يثبت إعفاءها من الرسوم في وقت سابق.
وأشار إلى أن هذا التوقف المفاجئ عطّل مصالح آلاف المواطنين، خصوصًا أن معظمهم اعتمد على الهواتف المعفاة باعتبارها حلًا اقتصاديًا مناسبًا، قبل أن يفاجأوا بوقف الخدمة عنها دون سابق إنذار.
وأوضح نائب رئيس شعبة الاتصالات أن المتضرر الأكبر من القرار هو المواطن نفسه، الذي امتلك الهاتف بشكل قانوني، واعتمد على التطبيق الرسمي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لمعرفة موقف هاتفه من الجمارك، قبل أن يُفاجأ لاحقًا بوقف الجهاز رغم توثيق الإعفاء.
وأكد أن فكرة «الهاتف المعفى من الجمارك» كانت هدية حقيقية للمواطن المصري من الرئيس، كونها تخفّض تكلفة الهاتف وتُيسّر امتلاكه في ظل ارتفاع الأسعار، لكن القرارات المفاجئة بأثر رجعي أضعفت ثقة المستهلك بالسوق.
التجار أيضًا ضمن دائرة الضرروبيّن رمضان أن التجار تعرضوا بدورهم لخسائر كبيرة نتيجة القرار، فهم ملتزمون بدفع جميع الضرائب والرسوم المستحقة، إلا أن تحميلهم تبعات قرارات رجعية يضر بالسوق ويجعل حالة عدم اليقين هي المسيطرة على القطاع.
وأوضح أن الضرائب تمثل أكثر من 80% من موارد الموازنة العامة، وأن التجار ملتزمون بأدائها، لكن تطبيق القرارات بعد صدورها يخلق أزمة ثقة بين المواطن والدولة، ويؤثر سلبًا على حركة البيع والشراء.
خلل سببه إلغاء الإعفاءات دون إنذار مسبقوتابع نائب رئيس الشعبة أن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كان قد أطلق في يناير الماضي تطبيقًا إلكترونيًا لفحص موقف الهواتف من الجمارك، وقد اعتمد عليه المواطنون رسميًا، قبل أن يتم لاحقًا إيقاف الأجهزة رغم توثيق إعفائها عبر التطبيق نفسه.
ولفت إلى أن قرار إلغاء إعفاء الأجانب من الجمارك صدر في سبتمبر الماضي، وبالتالي فإن كل من حصل على إعفاء قبل هذا التاريخ كان في وضع قانوني صحيح، وأن التطبيق المتأخر للقرار هو ما تسبب في هذا الارتباك.
ضبط السوق بلا أضرار للمستهلكوأكد رمضان أن شعبة الاتصالات تدعم بشكل كامل تنظيم السوق وضمان حقوق الدولة، لكنه شدد على ضرورة عدم تحميل المواطن أو التاجر نتائج قرارات رجعية تضر بالسوق وتفقد الجمهور الثقة في المنظومة.
وأكد على أهمية التواصل المباشر بين الجهات الحكومية وشعبة الاتصالات قبل اتخاذ أي قرار قد يؤثر على السوق، لضمان تحقيق التوازن بين مصلحة الدولة وحماية المستهلك.