«اتحاد الصناعات»: القيادة السياسية مؤمنة بقدرة الصناعة المصرية على المنافسة
تاريخ النشر: 4th, September 2023 GMT
أكد المهندس محمد البهي، الخبير الصناعي، عضو مجلس اتحاد الصناعات، على إيمان القيادة السياسية في مصر، القوي بقوة الصناعة المصرية وقدرتها على المنافسة الفترة القادمة، قائلا: «لم يكن هناك أزمات بل كان هناك تصور واهتمام بالمشروعات الصغيرة، التي نطلق عليها الصناعات المغذية، ولا تزال القناعة موجودة لدى رئيس الجمهورية بأن المشروعات الصغيرة قاطرة تقدم كل الصناعات بكافة الدول».
وأضاف «البهي»، خلال حواره ببرنامج «مال وأعمال» والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أن ما يزيد عن 80% من مشروعات ألمانيا تتبع قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والاهتمام بهذا القطاع الهام أنه يمكن تطبيق فكرة تشبيك الصناعات الصغيرة مع الكيانات الكبرى الموجودة.
القطاعات الصناعية في مصروتابع الخبير الصناعي، بأنه لدى مصر باع كبير وطويل في كل القطاعات الصناعية والضرورة الآن وسط الأزمات العالمية وتأثر عمليات الشحن وسلاسل الإمداد، أصبح توطين الصناعات المُغذية للصناعات الكبرى، ووزارة الصناعة تعمل على هذا الملف، لافتا إلى قناعة الدولة والقيادة السياسية من اليوم الأول لتوليه الرئاسة، بل وخلال الفترة الإنتخابية الأولى اجتمع الرئيس السيسي برجال الصناعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تشجيع الصناعة توطين الصناعة الصناعات الصغيرة الصناعة المشروعات الصغيرة
إقرأ أيضاً:
تحرير وتفاعل وذكريات.. أدوات «سناب شات» الجديدة تغير قواعد المنافسة!
خطوة لافتة تعكس طموحاتها للهيمنة على عالم صناعة المحتوى المرئي، حيث أعلنت منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة “سناب شات” عن إطلاق حزمة أدوات تحرير مبتكرة تهدف إلى تبسيط عملية إنتاج الفيديوهات، وتمكين المستخدمين من الإبداع مباشرة داخل التطبيق، دون الحاجة لاستخدام برامج تحرير خارجية.
والخاصية الأبرز التي كشفت عنها المنصة تحمل اسم “محرر التسلسل الزمني” (Timeline Editor)، وهي ميزة طال انتظارها تسمح للمستخدمين بتحرير مقاطع الفيديو من خلال واجهة عرض زمنية سهلة الاستخدام، ويمكن من خلالها قص المقاطع، نقلها، إعادة ترتيبها، وإضافة لمسات إبداعية مثل الفلاتر، العدسات الذكية، أو دمج المقاطع الموسيقية من مكتبة “سناب” الغنية.
ولم تكتفِ “سناب شات” بذلك، بل قدمت أيضًا قوالب تلقائية لإنشاء فيديوهات من الذكريات القديمة، ما يمنح المستخدمين القدرة على تحويل صورهم المحفوظة أو مقاطعهم القصيرة إلى محتوى ديناميكي ممتع، مصحوب بأغنية مفضلة، في ثوانٍ معدودة، دون الحاجة لأي خبرة تقنية.
وفي تحديث آخر يُتوقع أن يُحدث تحولًا في تفاعل الجمهور مع الحسابات، أتاحت المنصة قريبًا ميزة حفظ القصص العامة داخل الملف الشخصي، بحيث يتمكن المتابعون من الرجوع إليها ومشاهدتها لاحقًا، مما يعزز حضور المستخدم الرقمي ويزيد من فرص التفاعل والمشاهدة المستمرة.
منافسة ساخنة في زمن التغيير الرقمي
تأتي هذه التحديثات في ظل تصاعد المنافسة بين منصات المحتوى القصير، خاصة مع هيمنة تطبيقات مثل “تيك توك”، و”إنستغرام ريلز”، وظهور أدوات خارجية قوية مثل “CapCut”، التي يستخدمها ملايين المستخدمين لتحرير فيديوهاتهم قبل النشر.
لكن “سناب شات” تراهن على دمج أدوات التحرير داخل المنصة ذاتها، لتوفير تجربة سلسة ومتكاملة، دون الحاجة للخروج من التطبيق، وهو ما قد يُغني صناع المحتوى، خصوصًا الشباب والمبدعين الجدد، عن استخدام برامج معقدة أو تطبيقات إضافية.
تحديات لا تغيب عن المشهد
ورغم هذه القفزة التقنية، تواجه “سناب شات” ضغوطًا متزايدة وانتقادات مجتمعية تتعلق بتأثير المنصة على الصحة النفسية للمراهقين، ودورها في تعزيز أنماط الإدمان الرقمي، وهي قضايا باتت تفرض تحديًا أخلاقيًا وقانونيًا على شركات التقنية حول العالم.
وفي ظل هذه التحولات، تؤكد الشركة أن أدواتها الجديدة تأتي ضمن رؤية شاملة لتعزيز حرية التعبير الرقمي، وتوفير بيئة آمنة ومبدعة لملايين المستخدمين حول العالم.