وسائل إعلام: الولايات المتحدة ستزود تايوان براجمات صواريخ HIMARS
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام تايوانية بأن الولايات المتحدة ستقدم لتايوان 11 راجمة صواريخ من نوع HIMARS في عام 2024، إضافة إلى 64 صاروخا من نوع ATACMS.
وحسب صحيفة "ليبرتي تايمز" التايوانية، فإن تايوان ستحصل كذلك على آليتين لتدريب طواقم راجمات الصواريخ.
وستبلغ قيمة حزمة المساعدات العسكرية نحو 214 مليون دولار.
وتخطط وزارة الدفاع التايوانية لإرسال 30 خبيرا إلى الولايات المتحدة للتدرب على استخدام وصيانة راجمات الصواريخ الأمريكية المذكورة، ومن المقرر أن يصبحوا لاحقا مدربين لقوات تايوان.
ومن المخطط أن تستغرق دورة التدريب 90 يوما، وستستمر من فبراير حتى أكتوبر من العام المقبل.
وبناء على ذلك، رجحت الصحيفة تسليم راجمات الصواريخ لتايوان في النصف الثاني من العام المقبل.
ومن المقرر كذلك تسليم الدفعة الثانية من راجمات صواريخ HIMARS، التي ستضم 18 راجمة، في عام 2027، إضافة إلى 864 صاروخا عاديا و20 صاروخا تكتيكيا لها.
يذكر أن الصين التي تعتبر تايوان جزءا من أراضيها، كانت قد نددت بالخطط الأمريكية لتقديم المساعدات العسكرية لتايوان وحذرت واشنطن من القيام بهذه الخطوة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية صواريخ
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عالمية تبرز شطب العدل الدولية دعوى القوات المسلحة السودانية
اعتبرت وسائل إعلام عالمية قرار محكمة العدل الدولية شطب الدعوى التي قدمتها القوات المسلحة السودانية ضد دولة الإمارات، رفضاً قاطعاً لمحاولة القوات المسلحة السودانية صرف الانتباه عن مسؤوليتها.
وأكد إعلاميون أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان.
وتفاعلت وسائل الإعلام العالمية، مع خبر شطب محكمة العدل الدولية للدعوى التي قدمتها القوات المسلحة السودانية، وأبرزت في تغطيتها لقرار المحكمة تأثير الحرب الأهلية الدائرة في السودان على الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها الشعب السوداني، والتي وصفتها بأنها واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وتحت عنوان "محكمة العدل الدولية تسقط دعوى السودان ضد الإمارات" نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل قرار المحكمة، مشيرة إلى إعلان محكمة العدل الدولية عدم اختصاصها في النظر في الدعوى.
من جهتها قالت "CNN": "صوّت قضاة محكمة العدل على إنهاء ورفض القضية وأعلنت أنها لا تملك اختصاص اتخاذ أي تدابير تأديبية".
ونقلت "CNN" تصريحات ريم كتيت، نائبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، والتي قالت فيها: "إن القرار تأكيد واضح وحاسم على أن هذه القضية لا أساس لها من الصحة".
ونقلت الصحيفة تصريحات نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية التي أكدت: "أن قرار المحكمة بعدم اختصاصها يؤكد أنه ما كان ينبغي رفع هذه القضية. ببساطة، يمثل قرار اليوم رفضاً قاطعاً لمحاولة القوات المسلحة السودانية استغلال المحكمة في حملة التضليل التي تشنها، وصرف الانتباه عن مسؤوليتها".
وتحدثت وكالة "اسوشيتد برس" عن الصراع الدموي الذي انزلق إليه السودان في منتصف أبريل 2023، مشيرة إلى الدعوى التي رفعتها القوات المسلحة السودانية ضد الإمارات، وقررت المحكمة شطبها بعد أن "خلص القضاة إلى أن محكمة العدل الدولية تفتقر إلى السلطة لمواصلة الإجراءات".
وفي السياق ذاته أبرزت صحيفة "الجارديان" إعلان محكمة العدل الدولية إنهاء القضية وشطبها نهائياً من سجلات المحكمة.
وأشارت الصحيفة إلى بيان الخارجية الإماراتية الذي شدد على أن الأدلة الموثقة تثبت أن الإمارات غير مسؤولة عن النزاع في السودان، على عكس الفظائع الموثقة التي ارتكبتها الفصائل السودانية المتحاربة.
وأوضحت "الجارديان" أن الصراع الذي لا يزال مستمراً منذ أبريل 2023، تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم رغم جهود السلام الدولية".
بدورها ركزت قناة "روسيا اليوم" على الترحيب الإماراتي بقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي، القاضي بشطب الدعوى المقدمة من قبل القوات المسلحة السودانية ضدها استناداً إلى الغياب الواضح للاختصاص القضائي.
وسلطت "روسيا اليوم" الضوء على دعوة دولة الإمارات للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لإنهاء الحرب دون شروط مسبقة، والالتزام بالمفاوضات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون أي عوائق.
وأشارت إلى أنه يجب أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل حازم لتسهيل الانتقال إلى عملية سياسية بقيادة مدنية مستقلة عن سيطرة الجيش، ومحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع الإنسانية.
من جهة أخرى، أكدت صحيفة "العرب" أن رفض محكمة العدل الدولية للدعوى يعتبر بمثابة نصر سياسي للإمارات في وجه القوات المسلحة السودانية التي تسعى لحرف الأنظار عن مسؤوليتها في بدء الحرب واستمرارها وتعطيل الوصول إلى اتفاق بالرغم من تعدد المبادرات الإقليمية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن مراقبين أن شكوى قيادة المؤسسة العسكرية في السودان ضد الإمارات يعد هروباً إلى الأمام لشراء الوقت وتجنب المسؤولية حيال فشلها في تحقيق الاستقرار في السودان، بعد انقلاب الجيش على مسار الديمقراطية والحكم المدني وهو ما تسبب في نشوب صراع أهلي منذ ابريل من العام 2023.
وأكد عدد من الإعلاميين والمتابعين أن فريق البرهان أظهر جهلاً بالأنظمة الدبلوماسية والقانونية حيث قدم ملفاً ضعيفاً يفتقر للمصداقية، في ترجمة واضحة لرغبته في تشتيت الانتباه، وصرف الأنظار عن فشله، مشيرين إلى أن هذا الفريق لا يمثل السودان ولا الشعب السوداني الذي يعاني ويلات الحرب بينما سعت هذه الزمرة إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب السوداني.
وأكدوا أنه كان من الأجدر أن تسعى القوات المسلحة السودانية إلى إنهاء هذه الحرب العبثية، واستثمار الأصدقاء والأشقاء لدعم استقرار السودان، مؤكدين في الوقت نفسه على أن جهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية شاهدة على دورها الفاعل في مساندة الشعب السوداني.