تصدر خبر وفاة الفنانة كاريمان محركات البحث فى جوجل اليوم ، وذلك بعد أن أعلن نجلها الوحيد رجل الأعمال شيرين عن وفاتها من خلال منشور عبر موقع فيسبوك ،عن عمر يناهز 86 ، بعد صراع طويل مع المرض.


ومن المفترض أن تقام صلاة الجنازة على الراحلة غدًا الأربعاء بمسجد مصطفى محمود بالمهندسين بعد صلاة الظهر، والدفنة بمقابر العائلة في  منطقة ٦ أكتوبر، ولم تستقر أسرة الراحلة على مكان إقامة عزاء الراحلة .

 

 

وبالرغم اعتزال الفنانة كاريمان الفن وابتعادها الكامل عن الأضواء منذ سنوات طويلة ، بعد أن ارتدت الحجاب، إلا أنها مازالت عالقة فى أذهاننا من خلال أعمالها المميزة التى قدمتها منذ دخولها الفن .

 


من هى الفنانة كاريمان؟


ولدت الفنانة كاريمان فى عام 1936 بمدينة القاهرة لأب لبناني وأم مصرية تركية، حيث بدأت نشاطها الفني منذ طفولتها من خلال  إحدى برامج الأطفال ويدعى "بابا شارو" ، الذى قدم فى الإذاعة ، من ثم بدأت التمثيل في مسرح مدرستها وقدمت "قيصر وكليوباترا".


  ثم دخلت لعالم الفن والسينما في الخمسينات، وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والمسرحية لمدة 12عامًا حتى قررت الا عتزال ، وأطلق عليها الجمهور قطة السينما حيث أنها اشتهرت بتقديم أدوار الفتاة الدلوعة،وقبل سنتين تم تداول صور لها في سن الشيخوخة.


وكان أبرزها: سكر هانم، مراتي مدير عام، تمر حنة، الحموات الفاتنات ، جميلة بوحريد،وكان آخر أفلامها هو فيلم "نورا"، وأدت خلاله دور زينب السكرتيرة.


كما أيضا قدمت بعض المسرحيات التى يشاهدها الجمهور ويستمتع بها حتى هذا الوقت، أبرزها: عمتي فتافيت السكر، وكناس في جاردن سيتي.

 

حياة الفنانة كاريمان الأسرية


 أما على الصعيد الأسرى للفنانة كاريمان، فهى لديها ابن وحيد يدعى شيرين،  ويعمل رجل أعمال، ولديها 4 أحفاد، أكبرهم طبيبة صيدلانية، والثانية خريجة كلية الإعلام، والثالث خريج الأكاديمية البحرية، والرابع مازال يدرس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاريمان وفاة كاريمان اعتزال الفن الفنانة کاریمان

إقرأ أيضاً:

"جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"

الرؤية- خالد بن سالم السيابي

شاركت الجمعية العُمانية للسينما بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في تقديم عرض سينمائي ضمن فعاليات الاحتفاء بيوم التنوع الثقافي في معرض إكسبو 2025 – أوساكا.

وفي خطوة لافتة تهدف إلى تعزيز مكانة سلطنة عُمان كوجهة عالمية لتصوير الأفلام، قدم أنور بن خميس الرزيقي، نائب رئيس الجمعية العُمانية للسينما، عرضاً لمشروع "اصنع فيلمك في عُمان"، التي تروّج للمواقع العُمانية الساحرة كخلفيات مثالية لصناعة الأفلام.

واشتمل العرض على فيلم ترويجي يُظهر مواقع عالمية استُخدمت في أفلام هوليوود وبوليوود، مع إبراز نظيراتها في سلطنة عُمان، بما تمتاز به من تنوع جغرافي فريد يشمل الكثبان الرملية الذهبية، والوديان الخضراء، والجبال الشاهقة، والسواحل البكر.

كما تطرق العرض إلى المواقع التاريخية والأثرية الغنية التي تزخر بها عُمان، من القلاع والحصون إلى المدن القديمة والمواقع المُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، مؤكداً ما تحمله من قيمة ثقافية تضفي عمقًا وبعدًا إنسانيًا وإبداعيًا على الإنتاجات السينمائية.

ونُفذ العرض بثلاث لغات: العربية، والإنجليزية، واليابانية، مما ساهم في توسيع دائرة التأثير والاتصال مع الجمهور الدولي.

وضمن ذات الفعالية، تم عرض خمسة أفلام وثائقية قصيرة أخرجها نخبة من السينمائيين العُمانيين الشباب، تعكس تنوع البيئات والثقافات والقصص الإنسانية في السلطنة، وتُبرز العلاقة المتجذرة بين الإنسان والمكان والطبيعة، من خلال: فيلم "المُوراد" للمخرج محمد العجمي، يتناول موسم التبسيل العُماني، كحدث ثقافي واجتماعي نابض بالحياة ، وفيلم "لن تغوص وحيدًا" للمخرج فهد الميمني، الذي يأخذنا في رحلة بصرية إلى أعماق جزر الديمانيات، موضحًا غنى الحياة البحرية العُمانية وأهمية حمايتها ، وفيلم "كتم الأنفاس" للمخرج عيسى الصبحي، والذي يحكي قصة الغواص العُماني عمر الغيلاني في تجربة مؤثرة عن الغوص الحر، والإصرار والتحدي ، وفلم “أثر” للمخرجة بثينة الكندية، رحلة وجدانية عبر الذاكرة والحنين لاستعادة ملامح قرية عُمانية قديمة، تسلط الضوء على الانتماء والهوية وفيلم "مسافات طويلة” للمخرجين حمد القصابي وعلي البيماني، يروي قصة عداء عُماني يجد في الجري مساحة للتحرر والتواصل مع الوطن.

كما تم تدشين منصة “عَكْس” للأفلام حيث ستُقدَّم المنصة كأول منصة خليجية متخصصة في عرض الأفلام المستقلة، مع تركيز خاص على السينما العُمانية، وتُعد “عَكْس” مبادرة ثقافية سينمائية تهدف إلى تحفيز الحراك الفني في سلطنة عُمان، وتعزيز حضور السينما المستقلة من خلال بيئة رقمية حديثة تمنح صنّاع الأفلام مساحة حرة لرواية قصصهم ومشاركة أعمالهم مع جمهور محلي وعالمي.

وفي كلمته خلال التدشين، قال مؤسس المنصة فهد الميمني: عَكْس ليست مجرد منصة لعرض الأفلام، بل موقف ثقافي. نؤمن أن السينما قادرة على تغيير النظرة، وبناء الحوار، وصناعة الأثر. ومن خلال هذه المبادرة، نمنح لصوت المبدع العُماني فرصة للعبور من المحلية إلى العالمية، بصدق تجربته وجرأة رؤيته.

تأتي هذه المشاركة تأكيدًا على الدور الثقافي الحيوي للجمعية العُمانية للسينما في تمثيل السلطنة دوليًا، وإبراز الثقافة والمواقع العُمانية وربطها بالصناعة السينمائية، إضافة إلى دعم المخرج العُماني وتمكينه من عرض أعماله على منصات عالمية.

 

مقالات مشابهة

  • شيرين تعيد طرح أغانيها بعد حسم خلافها القضائي مع روتانا
  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن الحقيقي يبقى ويؤثر.. أما السطحي فمصيره النسيان
  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يُغذي الفوضى الفكرية
  • رئيس مهرجان السينما الأسبق: الفن المتروك دون ضوابط يغذي الفوضى الفكرية
  • في ذكرى ميلادها.. مها صبري أيقونة الزمن الجميل التي جمعت بين الصوت الحنون والكاريزما السينمائية(بروفايل)
  • بالأزرق.. هيدي كرم تخطف الأنظار بإطلالة ناعمة
  • "جمعية السينما" تُبرز كنوز السلطنة في "يوم التنوع الثقافي العُماني" بـ"إكسبو اليابان"
  • الموعد النهائي لعرض «روكي الغلابة» في السينما
  • هنا أم درمان.. عامان من الإتلاف المتعمد لصوت السودان
  • أسرار البديعة يجمع بين نكهات البهارات وجودة التمور