وقع الحادث الذي لم تتضح أسبابه في قرية ليفيرا الصغيرة البعيدة نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من مدينة بورتو

اجتاح سيل منالنبيذ الأحمر الشوارع المنحدرة في قرية صغيرة بوسط البرتغال، لكنّ بلدية أناديا القريبة طمأنت إلى أن لا أثر بيئياً كبيراً لهذا الحادث الذي انتشرت مشاهد عنه على شبكات التواصل الاجتماعي.

مختارات براد بيت يقاضي طليقته أنجلينا جولي بسبب حصة في مصنع للنبيذ تناول النبيذ والشكولاتة .

. حمية محتملة لإنقاص الوزن

هل من الممكن الاستغناء عن التمارين الرياضية المرهقة وتجنب تناول المأكولات الدسمة والاكتفاء بكأس من النبيذ أو بقطع من الشوكولاتة من أجل خفض أوزاننا والحصول على جسم مثالي؟ دراسة حديثة ترى أن ذلك قد يكون ممكنا!.

وقال ناطق باسم بلدية أناديا لوكالة فرانس برس إن "كل شيء يشير إلى أنه أمكنَ تجنُّب أضرار بيئية كبيرة".

ووقع الحادث الذي لم تتضح أسبابه في قرية ليفيرا الصغيرة البعيدة نحو مئة كيلومتر إلى الجنوب من مدينة بورتو، بفعل انفجار حوضين في مصنع تقطير محلي.

وأفادت صحيفة "دياريو دي كويمبرا" المحلية بأن أكثر من مليوني لتر من النبيذ تدفقت عبر شوارع هذه القرية القريبة من أناديا، وغمرت الطريق وعدداً من الأراضي وقبواً واحداً على الأقل.

وتركّزت الجهود على منع النبيذ من تلويث نهر سيرتيما الواقع على بعد نحو خمسة كيلومترات من القرية.

وأعلنت شركة "ليفيرا"لصناعة النبيذ عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنها تتحمل "المسؤولية الكاملة" عن "هذا الحادث المؤسف"، موضحة أنها ستتكفل بتغطية "التكاليف المتعلقة بالتنظيف وتصليج الأضرار".

وشكرت الشركة للسلطات المحلية تدخلها "السريع" و"الفعال" الذي "أتاح الحدّ بأقصى ما يمكن من الأثر" البيئي.

ع.أ.ج/ع.ج.م (أ ف ب)

المصدر: DW عربية

كلمات دلالية: النبيذ النبيذ الأحمر البرتغال النبيذ النبيذ الأحمر البرتغال

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من استخدام المساعدات «طعماً» لنزوح السكان

شعبان بلال (رفح) 

أخبار ذات صلة مفاوضات تجارية بين الولايات المتحدة والصين مصر: مستمرون في جهود الوساطة لاستئناف وقف إطلاق النار

حذرت الأمم المتحدة من استخدام إسرائيل للمساعدات في غزة كـ«طعم» من أجل إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطقهم خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، مؤكدة عدم وجود «فشل» في توزيعها.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» عن مسؤولين أمميين في بيان نشرته مساء أمس، تعقيباً على الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة. وقال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» جيمس إلدر: «بعد تحليل دقيق، يبدو أن تصميم الخطة التي قدمتها إسرائيل للمجتمع الإنساني سيزيد معاناة الأطفال والأسر في قطاع غزة»، وفق البيان نفسه.
وأكد إلدر أن الخطة تخالف المبادئ الإنسانية الأساسية، بما في ذلك استخدام تقنية التعرف على الوجه كشرط مسبق للحصول على المساعدات، مؤكداً أن فحص المستفيدين ومراقبتهم لأغراض استخباراتية وعسكرية يخالف جميع المبادئ الإنسانية.
واستكمل: «استخدام المساعدات الإنسانية كطُعم لإجبار السكان على النزوح، وخاصة من الشمال إلى الجنوب، سيخلق خياراً مستحيلاً بين النزوح والموت».
ووصف ما يحدث بغزة «انهياراً أخلاقياً عميقاً»، حيث يتم حظر كل ما يلزم لبقاء الطفل على قيد الحياة، بينما الشيء الوحيد الذي يدخل للقطاع الآن هو القنابل.
بدورها، قالت جولييت توما، مديرة الإعلام والتواصل في «الأونروا»، إن الوكالة أدارت المساعدات التي أدخلتها إلى قطاع غزة بنفسها، وتابعت وفق البيان: «لم تشهد المساعدات أي تحويل لها عن الغرض المحدد»، مؤكدة أن الوكالة الأممية تمكنت من إدارة وإيصال المساعدات إلى سكان غزة «بنجاح». 
وقالت توما: إن «الأونروا» لديها أكثر من 3 آلاف شاحنة محملة بالمساعدات عالقة خارج غزة، وبدلاً من ذهاب الطعام إلى الأطفال أو ذهاب الأدوية إلى المصابين بأمراض مزمنة، من المرجح أن يضيع ذلك.
وعن أزمة المساعدات بغزة، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارغريت هاريس، بحسب البيان إن الأمر لا يتعلق بفشل إيصالها إنما بمنع إدخالها، واستكملت: «الإمدادات الطبية والأدوية تنفد بسرعة شديدة مع تزايد الحاجة إليها بسبب الظروف المعيشية المزرية واستمرار القصف».
وأشارت إلى أن أكثر من 10 آلاف و500 مريض في غزة بحاجة لإجلاء طبي عاجل، من بينهم 4 آلاف طفل ومع ذلك لم يتم إجلاء غير 122 مريضاً منذ استئناف الإبادة في 18 مارس الماضي.
في غضون ذلك، حذر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، من تداعيات منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكداً أن أولويات الاتحاد الأوروبي لا تزال تتمثل في استئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتدفق المساعدات على نطاق واسع. وجدد العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، دعوة الاتحاد الأوروبي إلى رفع الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون أي قيود.
وأعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي إزاء التقارير المتعلقة بالوضع الإنساني في غزة، والتي تُشير إلى نفاد الإمدادات الإنسانية والغذائية، ما يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، موضحاً أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين دون أي عقبات.
وأشار العنوني إلى أن الاتحاد الأوروبي دأب على المطالبة بالاستئناف الفوري لتدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، وتشجيع جميع النداءات المماثلة.
وتتعمد إسرائيل تعطيل نظام توزيع المساعدات الذي تُديره الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال العمل الإنساني، وإجبار الوكالات الأممية على إرسال الإمدادات عبر المراكز الإسرائيلية، حسب الشروط التي تحددها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • نعش ريال مدريد يجوب شوارع كركوك بعد الكلاسيكو
  • كريستيانو جونيور يلفت الأنظار بطوله خلال التصوير مع الجمهور..فيديو
  • كنو يقلد حركات كانسيلو بملابس البرتغال .. فيديو
  • نشرة مرور "الفجر".. تكدس بحركة المرور في شوارع القاهرة والجيزة
  • شوارع أبيدجان تغير أسماءها في قطيعة جديدة مع الاستعمار الفرنسي
  • تحذير أممي من استخدام المساعدات «طعماً» لنزوح السكان
  • بسمة وهبة تشعل شوارع اليونان برقص مع ميكي
  • آلاف الإسبان في شوارع مدريد يهتفون بمقاطعة إسرائيل
  • لقطات نادرة تكشف ملامح قرية في وادي الدواسر قبل 53 عامًا
  • محافظ سوهاج يتفقد عددا من شوارع المدينة لمتابعة أعمال التخطيط المروري