#طوق_نجاة
بقلم: #سناء_جبر
كل يوم نعيش تجارب جديدة ونلتقي بوجوه جديدة نستطيع أن نتعلم من خلال التعامل معها معاني عدة، كيف لا وتلك الوجوه غيرت وبدلت من الأقنعة ما يفوق عدد سنوات عمرها إن لم تكن أيامها ، فنكون عندئذ مضطرين للتعامل بتوجس وحذر لا يمكن وصفهما شدةً وترقبًا فالعلاقة مع أولئك المقنّعين أبعد ما تكون عن الطمأنينة والاستقرار … نعم، قبل أن تخاطبه ب : صباح الخير مثلًا ، عليك أن تتوقع الكثير من عمليات التفكير الذهنية والمخططات التي لا يقبلها عقل ولا منطق … المشكلة تكمن في عدم القدرة على الاختيار والانتقاء دائمًا أو في أغلب الأحيان؛ فعلى المستويين: الشخصي والعملي ، هناك علاقات إجبارية اضطرارية حيث تلتزم بالتواصل المباشر معهم شئت أم أبيت ، فمرةً قد يكون زميلك في العمل أو مسؤولًا إداريًا عنك، أو قد تراه رفيق طريق أو قريبًا بصلة دم لا يمكنك الفكاك منها… وأكمل الخيارات اللا نهائية من عندك يا قارئي .
بعد تفكير مطول وعميق، وبعد مناقشات وعمليات عصف ذهني مع مجموعة ممن يعانون من نفس المشكلة، تبين أننا قد نكون نحن المخطئين الذين يرون الحياة بمنظارها المقلوب فأرادوا من الدنيا أن تسير على هواهم وأمزجتهم . وصلنا إلى نتيجة مفادها أن ابحثوا لكم عن منظار ٍجديدٍ فتزنوا الأمور بميزانها العادل القويم لا بميزان عقولكم المعوجّ . فهمنا تمامًا بما لا يدع مجالًا للشك أن المشكلة تكمن فينا نحن إذ لم نكن قادرين على التأقلم والانسجام مع متطلبات الحياة الجديدة بما فيها من نفاق ودهلزة وكذب ورياء وقدرة عالية على التقنع بتلك الوجوه المصطنعة اللي تسهّل علينا القيام بالكثير من شؤون الحياة. والسؤال الآن يراودنا: ما دمنا قلة، والزمان غير زماننا والعقل مختلف والتفكير يجانب الصواب، فهل سننقرض، أم ما زالت أمامنا فرصة أو بصيص من ضوء أمل على قارعة الطريق فتنفذ من خلاله ونبدأ من حيث انتهوا ونمسك بحبالٍ لطوق نجاة ونسير في المركب فلا نغرق في ذلك الطوفان؟؟؟
لست أفلسف الأمور ، ولا أدعي كوني الصواب ولا المثال ، لكن لا يمكن إخفاء انزعاجك من كونك (أبو عقلين) حيث يريد ولا يريد…
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
الأكثر تألقًا على السجادة الحمراء..مجوهرات لا يمكن شراؤها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أضاءت الماسات المتلألئة والأحجار الكريمة السجادة الحمراء في حفل ميت غالا الذي اختُتم مؤخرًا، ومهرجان كان السينمائي الذي لا يزال مستمرًا حتى تاريخ 24 مايو/آيار، ببريقٍ استثنائي.
تظهر قلادة إيشا أمباني المصمّمة خصيصًا لها كشلال من الماس، حيث قُطع كل حجر منها ورُصع بإتقان.
استُلهمت هذه الجوهرة اللافتة، التي ارتدتها المليارديرة الهندية من تصميم "كارتييه" التاريخي، الذي صُمّم في ثلاثينيات القرن الماضي لمهراجا ديجفيجايسينجي من ناواناجار، وأُعيد إنتاجه لاحقًا لفيلم "أوشنز 8".
وقد ارتدى المغني والممثل الهندي ديلجيت دوسانجي قلادة فخمة، تُذكّر بالقلادة الاحتفالية المرصعة بألف قيراط من الماس، والتي صمّمتها "كارتييه" في عشرينيات القرن الماضي للمهراجا بوبيندر سينغ من باتيالا، والموجود حاليًا في متحف فيكتوريا وألبرت في العاصمة البريطانية لندن.
وعندما خطفت المغنية الأمريكية ليدي غاغا الأضواء في حفل أوسكار 2019 بوضع ماسة "تيفاني" الصفراء الأسطورية بوزن 128.54 قيراط، وهي الماسة ذاتها التي اشتهرت بها الممثلة البريطانية أودري هيبورن خلال جولة الترويج لفيلم "Breakfast at Tiffany’s" عام 1961، بدا الأمر كأنه إطلاق صافرة البداية لعصر جديد.
واعتُبرت ليدي غاغا ثالث شخص فقط يرتدي هذه الماسة التاريخية التي تتجاوز قيمتها 30 مليون دولار.
أصبحت موضة ارتداء القطع الأرشيفية على السجادة الحمراء أكثر بروزًا في حفل ميت غالا 2022، عندما ألهمت قاعدة اللباس التي حملت عنوان "الروعة الذهبية والربطة البيضاء" دار "كارتييه" لتزيين الممثلة البريطانية إيما كورين بأقراط ماسية من ثلاثينيات القرن الماضي، وتثبيت بروش زهرة قديم في شعر الممثلة الأمريكية مود أباتو، وتزيين نجمة "يوتيوب" الأمريكية إيما تشامبرلين بتاج ماس يعود لعام 1911، إلى جانب قلادة "تشوكر" يُعتقد أنها كانت مملوكة سابقًا لمهراجا باتيالا.
مع استمرار الزخم حول الأساليب القديمة والقطع الأرشيفية، بدأت دور المجوهرات الفاخرة بشكل متزايد في شراء إبداعاتها التاريخية من جديد، سواء من المزادات، أو هواة الجمع، أو تجار القطع القديمة، بهدف العمل على ترميمها بعناية فائقة، لتقوم أحيانًا بإعارتها لأبرز المشاهير العالميين من أجل الظهور بها على السجادة الحمراء.
في حفل البافتا في فبراير/شباط الماضي، تألقت المغنية والممثلة البريطانية سينثيا إريفو بمجوهرات زمردية عتيقة من "تيفاني"، في إشارة إلى اللون الأخضر لشخصيتها "إلفابا" في فيلم "Wicked".
أما في حفل الأوسكار بالشهر التالي، فقد استلمت الممثلة الأمريكية مايكي ماديسون أول تمثال ذهبي لها وهي ترتدي قلادة ماسية من "تيفاني" تعود لبداية القرن العشرين، بينما سارت الممثلة البريطانية فيليسيتي جونز، المرشحة عن دورها في فيلم "The Brutalist" على السجادة الحمراء بفستان فضي، زيّنته بطقم فاخر من "بوشرون"، يتضمّن سوارًا على طراز الآرت ديكو من عام 1927.
وقالت منسّقة الأزياء الهولندية نيكي ييتس، التي كانت خلف إطلالة جونز إنّ "استخدام المجوهرات التراثية من الأرشيف جذاب للغاية، ليس فقط لأنها تُعتبر قطعًا استثنائية من وجهة نظر الدار، بل أيضًا لأن الوصول إليها نادر جدًا. هذه الحصرية تساعدنا على صنع لحظة موضة حقيقية"، بحسب ما صرّحت به لـCNN عبر رسالة نصية.
ليست فقط لهواة الأرشفةفي حين تسعى بعض دور المجوهرات إلى حفظ القطع التاريخية وحمايتها، رأت الرئيسة التنفيذية لـ"بوشرون" هيلين بولي دوكين، أن أرشيف الدار لا يجب أن يُوضع في خزانة فقط، بل يجب أن يُقدَّر ويُرتدى في المناسبات، موضحة أنّ الإرث (أي القطع الأرشيفية غير المعروضة للبيع) حيًّا ويتنفس، وليس مجرد معروضات متحفية.
منذ تولّيها المنصب عام 2015، وسّعت بولي دوكين مجموعة "بوشرون" التراثية لتضمّ أكثر من 800 قطعة، حيث يتم اختيار مجموعة منها "دائمًا لتُعرض على منسّقي إطلالات المشاهير قبل المناسبات الكبرى.
وقد أشارت بولي دوكين إلى أن إعارة المجوهرات التراثية للسجادة الحمراء يمنح الدار ميزة تنافسية، لافتة إلى أن "رؤية هذه القطع تُرتدى من قِبل شخصيات عالمية تتمتع بحسّ عالٍ بالأناقة، رجالا كانوا أم نساء، هو وسيلة قوية لإظهار طابعها الخالد".
وأضافت أن "الانبهار الذي تُثيره هذه التصاميم التاريخية يصنع قصصًا ملهمة تتجاوز بكثير حدود الإعلانات التقليدية".
من جهته، قال آخيم بيرغ، وهو المستشار المستقل والشريك السابق في "ماكنزي" الذي كان يقود قسم الموضة والرفاهية، في حديث لـ CNN إنّ السجادة الحمراء تتمتع بتأثير مباشر على المبيعات أيضًا، وهي منصة بارزة تُظهر أن المجوهرات بمثابة استثمار ذكي.
قيمة مضافة للعلامات الحديثةليست فقط العلامات التجارية العريقة التي تعود لقرون مثل "كارتييه"، و"بوشرون"، و"تيفاني" هي التي تستثمر في أرشيفها وتروج له بنشاط، بل تفعل ذلك أيضًا علامات حديثة نسبياً مثل "بوميلاتو"، التي تأسست في عام 1967.
وقال المدير التنفيذي للتسويق والمنتجات في "بوميلاتو" بوريس باربوني: "الأرشيف مهم للعميل النهائي"، مشيرًا إلى أنه "من خلال النظر إلى الماضي، يمكن لعشاق المجوهرات فهم الرؤية الإبداعية للعلامة التجارية والرسائل وراء التصاميم بشكل أفضل وتقدير عمق قيمتها الفنية حقًا."
أمريكافرنسامشاهيرموضةنشر الجمعة، 23 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.